تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يشرح هذة الابيات]

ـ[امووله]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 12:20 ص]ـ

كفى النواح فقد دعاني الداعي .... وتجلدي أماه يوم وداعي

وسلي لنا النصر العزيز مؤزرا .. أني الى ساح القتال لساع

وذري البكاء فليس ينفعك البكا .... إن التصبر منك خير متاع

وطني دعاني للجهاد فلا أني ....... يوما ولااخشى أشد صراع

وعلام أخشى الموت وهو محتم .... وله وان طال الزمان دواع؟

سلمت بلادي في الحياة واهلها ..... وتضيع مني الروح اي ضياع

لاخير في عيش الذليل فكفكفي .... كم ضيع القطعان جبن الراعي

حسبي اذا مامت اني مقتف ... اثار كل مجاهد وشجاع

من يشرح هذة الابيات شرحا ادبيا

تحيتي

ـ[المثنى]ــــــــ[20 - 10 - 2004, 01:20 ص]ـ

في هذه الأبيات يخاطب جندي أمه وهو متجه للجهاد ويطلبها أن تترك البكاء عليه فقد دعاه الواجب من أجل الدفاع عن الوطن ويطلب من أمه أن تكون صابرة عند وداعه للقتال

2 - يطلب من أمه أن تدعو لهم بالنصر المظفر فهو راحل لميدان المعركة من أجل الدفاع

3 - يطلب كذلك من أمه الكف عن البكاء فهو لن ينفعها في الوقت الحالي بل يجب عليها أن تصبر على فراقه وهذا خير طعام لها

4 - أن وطنه دعاه للجهاد والذود عنه فلا يجب عليه أن يتأخر عن طلبه فهو جندي ولا يخشى الموت من أجل الوطن.

5 - فيقول لماذا يخشى ويخاف الموت وهو أمر مكتوب على كل منا مهما طال به الزمن أسباب

6 - فهو يقدم حياته فداء للوطن ويعرضها للموت من أجل الوطن وأهله وتذهب حياته ضحية من أجلهم.

7 - يقول إنه لا خير في حياة الإنسان المصاب بالذل فكفكفي من البكاء والصراخ فالراعي الجبان أضاع قطيع الغنم من أجل ذله فلا يجب أن نضيع وطننا من أجل الذل.

8 - ويقول إنه إذا مات فهو متتبع آثار المجاهدين الشجعان ويسلك طريقهم.

هذا حسب فهمي للأبيات أتمنى أن أكون قد لامست الصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير