ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 08 - 2004, 07:56 م]ـ
مرحبا بالكرام معلم لغة عربية وأبي ذكرى وأبي أيمن وربحي
خطر على ذهني هذا السؤال وأنا أقرأ مداخلاتكم الماتعة هنا ك
أين المخاطب المنهيّ في قوله تعالى:
"لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" (آل عمران:28)
للجميع تقديري0
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[25 - 08 - 2004, 10:15 م]ـ
المخاطب هو الفاعل (المؤمنون).
وهنا غلتفات بديع من الغيبة إلى الخطاب، ولوة جرى على سنن الكلام لقال: إلا أن يتقوا وإنما قال:" إلا أن تتقوا منهم تقاة "،ولكنه عدل عن الغيبة.
والخطاب لسر كأنه أخذه السحر، فإن موالاة الكفار والأعداء وكل من يتآمر على سلامة الأوطان أمر مستسمج مستقبح ينكره الطبع ولا يليق أن يواجه به الأصفياء والأولياء فجاء به غائبا كأنه يرسم لهم خطا بيانيا.
للمزيد راجع إعراب القرآن الكريم لمحيي الدين الدرويش.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[26 - 08 - 2004, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أشارك أساتذتي الكرام بنقل هذه الأقوال عسى الله أن ينفعنا بكم
جاء في تفسير الطبري
وهذا نهي من الله عزّ وجلّ المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا، ولذلك كسر «يتخذ» لأنه في موضع جزم بالنهي، ولكنه كسر الذال منه للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.
جاء في فتح القدير للشوكاني
قوله: {لا يتخذ} فيه النهي للمؤمنين عن موالاة الكفار لسبب من الأسباب،
جاء في التبيان في إعراب القرآن
قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون): هو نَهْيٌ. وأجاز الكسائي فيه الرفع على الخبر، والمعنى لا ينبغي
البحر المحيط
وقرأ الجمهور: لا يتخذ، على النهي وقرأ الضبي برفع الذال على النفي، والمراد به النهي، وقد أجاز الكسائي فيه الرفع كقراءة الضبي
و عندي سؤال بارك الله فيكم
هل ما أجازه الكسائي - من الرفع في موضع النهي - خاص بالآية حيث قرأ الضبي بذلك؟
تلميذكم المحب
أبو أيمن