تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والإفك: هو الكذب الفاحش القبح مثل الكذب على الله ورسوله أو على القرآن، ومثل قذف المحصنات.

الصفة والنعت:

النعت لما يتغير من الصفات.

والصفة للثابت والمتغير؛ فالصفة أعم من النعت. وقيل: إن النعت لما يظهر من الصفات ويشتهر.

وقيل: إن النعت لغة، والصفة لغة أخرى، والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون: الصفة، في حين أهل الكوفة يقولون النعت، ولا يفرقون بينهما.

الخطأ والغلط:

الغلط: وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صوابا في نفسه.

الخطأ: لا يكون صوابا على وجه.

اللحن والخطأ:

اللحن: صرف الكلام عن جهته، ثم صار اسما لمخالفة الإعراب، فهو لا يكون إلا في القول.

الخطأ: إصابة خلاف ما يقصد، ويكون في القول والعمل.

العهد والوعد:

العهد: ما كان من الوعد مقرونا بشرط نحو قولك: إن فعلت كذا فعلتُ كذا، ومنه قول الله تعالى:" ولقد عهدنا إلى آدم " أي أعلمناه أنك لا تخرج من الجنة ما لم تأكل من هذه الشجرة. والعهد يقتضي الوفاء، والوعد الإنجاز، ويقال: نقض العهد، واخلف الوعد.

القراءة والتلاوة:

التلاوة: لا تكون إلا لكلمتين فصاعدا، وذلك أن التلاوة إتباع الشيءِ الشيءَ يقال: تلا الشيء إذا تبعه، فتكون للكلمات يتبع بعضها بعضا

القراءة: تكون للكلمة الواحدة ن يقال قرأ فلان اسمه ولا يقال تلا اسمه.

الصبر والاحتمال:

الاحتمال للشيء يفيد كظم الغيظ فيه، والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل. والصبر عن الشيء يفيد حبس النفس عن فعله، وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها، ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه.

البلاء والنقمة:

البلاء يكون ضررا، ويكون نفعا، فإذا أردت النفع قلت: أبليته وفي التنزيل: " وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا " ومن الضر بلوته،" إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب القرية " وأصل البلاء: أن نختبر بالمكروه ‘ وتستخرج ما عنده من صبر، ويكون ذلك ابتداء.

والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة.

الاستهزاء والسخرية:

أن الإنسان يُستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يُستهزأ من أجله. والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه.

الدلو والذَّنوب:

أن الدلو تكون فارغة وملأى، والذَّنوب لا تكون إلا ملأى.

وكذلك الفرق بين القدح والكأس، فالكأس لا تكون إلا مملوءة، والقدح تكون مملوءة وغير مملوءة.

الصاحب والقرين:

الصحبة تفيد انتفاع أحد الصاحبين بالآخر، ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة، والمقارنة تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر، ويجري على طريقه وإن لم ينفعه، لذلك قيل قران النجوم.

الإثم والخطيئة:

الخطيئة قد تكون من غير تعمد، ولا يكون الإثم إلا تعمدا.

الهمود والخمود:

خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها ألبتة.

المرجع: الفروق اللغوية، لأبي هلال العسكري. تحقيق عماد البارون. المكتبة التوفيقية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير