تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إليه: جار ومجرور متعلقان بـ" أوحينا "، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

أن: مُفسِّرة لوقوعها بعد " أوحينا "، وهو فعل فيه معنى القول دون حروفه.

اصنع: فعل أمر مبني على السكون، وكُسِر للتخلص من التقاء الساكنين، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت

الفلك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

وجملة {أوحينا} استئنافية لا محل لها من الإعراب

{وأسرُّوا النجْوَى الذين ظَلموا هل هذا إلا بَشرٌ مثلُكم} الأنبياء

الواو: استئنافية

أسرُّوا: فعل وفاعل

النجوى: مفعول به.

الذين بدل من واو " أسرُّوا "

ظلموا: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب

هذا: الهاء للتنبيه، ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ

إلا: أداة حصر لا محل لها من الإعراب.

بشر: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره

مثلكم: مثل: نعت لـ" بشر " مرفوع وهو مضاف، الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.

والجملة الاستفهامية، قيل: إنها في محل نصب بدل من " النجوى "

وقيل: إنها في محل نصب محكية للنجوى، لأنها في معنى القول.

وقيل: جملة مُفسِّرة لا محل لها.

وجملة {وأسرُّوا النجْوَى} استئنافية لا محل لها من الإعراب، والله أعلم.

تنبيه، قال أبو البقاء: {الذين ظلموا} في موضعه ثلاثة أوجه:

منها: أن يكون فاعلاً، على أن الواو في {أسرُّوا} علامة جمع لا محل لها من الإعراب، كما في لغة " أكلوني البراغيث "، والله أعلم.

نحن (معاشر الأنبياء) لا نورث

نحنُ: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ

معاشرَ: مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره " أخص " ويُسمَّى النصب على الاختصاص، وهو مضاف

الأنبياء: مضاف إليه مجرور، والجملة معترضة بين المبتدأ والخبر لا محل لها من الإعراب.

لا: نافية لا محل لها من الإعراب

نورثُ: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

ملاحظة: هذا الحديث اشتهر في كتب اللغة والنحو، وعلى ألسنة العامة، وهو بهذا اللفظ – فيما أعلم – لم يرد في كتب الأحاديث، إلاَّ أنَّ معناه صحيح، وورد بألفاظ أخرى، والله أعلم.

أما قولك (بالنسبة للفعل المضارع المنصوب بأن المضمرة وجوبا، لماذا خُصَّ (أن) بالإضمار ولم يخص غيرها من الأدوات؟؟)

من أسباب تخصيص " أن " بالإضمار دون غيرها، أنها أمُّ الباب.

قال أبو حيان: بدليل الاتفاق عليها، والاختلاف في " لن "، و" إذن، و" كي ".

وجاء في " شذور الذهب ":

(اختصت " أن " بأنها تنصب المضارع ظاهرة ومقدرة، بخلاف أخواتها الثلاث، فإنها لا تنصبه إلا ظاهرة، وإنما تضمر في الغالب بعد حرف جر أو حرف عطف)

وجاء في شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك:

(اختصت " أن " من بين نواصب المضارع بأنها تعمل مظهرة ومضمرة)

أرجو أن يُغني هذا الاختصار عن التفصيل.

أخيرًا، بقيَ النظر في إعراب الأخ الفاضل / " الصدر "، فقد أجاد – بارك الله فيه ونفع بعلمه -، ولعلني أضيف ملاحظة يسيرة جدًّا.

ربِّ: منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.

بما: جار ومجرور متعلقان بـ" أعلم "

وجملة " وضعت " لا محل لها لأنها صلة " ما "، والله أعلم.

ختامًا، لعلَّ أساتذتي الكرام يكملون النقص، ويصلحون العَيب.

وللجميع خالص تحياتي وتقديري

ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 09 - 2004, 05:46 م]ـ

أخي إليك توضيح الجمل التي لامحل لها من الإعراب كتبته مختصرا لأنك اردت إعراب جمل لامفردات

(الله نور السموات والأرض)

الجملة الاسمية من المبتدأ " الله" والخبر " نور " ايتدائية لامحل لها من الإعراب

(قالت رب أني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت)

الجملة الفعلية " قالت رب ... " لامحل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم

والجملة الاسمية من المبتدأ " الله " والخبر " أعلم اعتراضية لامحل لها من الإعراب.

بما وضعت "وضعت: جملة فعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.

(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)

الجملة الاسمية من المبتدأ " الحمد " وخبرها المحذوف ابتدائية لامحل لها من الإعراب. ولله جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف.

أنزل: جملة فعلية صلة الموضول لامحل لها من الإعراب.

(فورب السموات والأرض إنه لحق)

إنه لحق: جملة اسمية واقعة في جواب القسم لامحل لها من الإعراب.

نحن (معاشر الأنبياء) لا نورث

الجملة الفعلية من الفعل المحذوف تقديره " أخص " اعتراضية لامحل لها من الإعراب.

(إنه لقسم لو تعلمون عظيم)

جملة " إنه لقسم " جواب القسم لامحل لها من الإعراب.

وجملة " لو تعلمون " اعتراضية لامحل لها من الإعراب

(فأوحينا إليه إن أصنع الفلك)

جملة " اصنع الفلك " تفسيرية لامحل لها من الإعراب

(وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم).

جملة " وأسروا النجوى " استئنافية لامحل لها من الإعراب

جملة " ظلموا " صلة الموصول لامحل لها من الإعراب.

وبالنسبة إلى الفعل المضارع المنصوب بأن المضمرة وجوبا لماذا خص (أن) بالإضمار ولم يخص غيرها من الأدوات؟؟

يقول ابن يعيش في " شرح المفصل الجزء السابع " باب نواصب الفعل المضارع ": " فإن قيل ولم كانت " أن " أولى بالاضمار من سائر الحروف؟ قيل لأمرين:

أحدهما: أن " أن " هي الأصل في العمل لشبهها بأنّ المشددة فوجب أن يكون المضمر " أن " لقوتها في بابها

والآخر: أن لها من القوة والتصرف ما ليس لغيرها ألا ترى أن " أن " يليها الماضي والمستقبل بخلاف أخواتها فإنها لايليها إلاّ المستقبل، فلمّا كان لها من التصرف ما ذكر، جعلت لها مزية على أخواتها بالإضمار فاعرفه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير