تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[25 - 09 - 2004, 06:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي المبدع حازم: والله إن لك من اسمك نصيبا؛ فأنت حازم في ردك أي حزم مقنع أي إقناع، وإن كانت مثل هذه المداخلة ضعيفةً عرجاء فإني أرغب أن تكون كل مداخلاتي ضعيفة عرجاء بل وحولاء أيضا.

نعم لقد تسرعتُ ولم أكن دقيقا في عرضي، وذلك ماسطعته فعذرا عذرا، وبهذا أنا سعيد؛ لأني استفدت من علمك المدرار، ولفظك العذب، وكأني أقرأ قصيدة من أعذب الشعر لا مسألة نحوية.

وهذه هي الفائدة: أن أشارك بالنزر الذي عندي لأعب من عميم فيضكم.

وفقكم الله جميعا

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[25 - 09 - 2004, 11:00 م]ـ

الأستاذان الفاضلان: أستاذي القدير المفضال حازم، والأستاذ الفاضل " أبو الحسين "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكم ما تفضلتم به من التوضيح، وجزاكم خيراً،

السؤال الثاني:

قال المصنف رحمه الله: " وينوب عن المصدر ثمانية، منها: كل، ... إلى أن قال:

والعدد نحو " ضربته ىعشرين ضربة "، وضميره، نحو (لا أعذبه أحداً) ... "

والإشكال عندي حفظكم الله، في قوله " وضميره " كيف يكون نائباً عن المصدر؟

مع جزيل شكري لكم.

ـ[حازم]ــــــــ[26 - 09 - 2004, 10:06 ص]ـ

أنتَ نَجْمٌ في رِفْعةٍ وضِياءٍ & تَجْتَليكَ العُيونُ شرقًا وغَرْبا

أستاذي الكريم / " أبو الحسين "

حَفظَ اللهُ كلَّ مُداخَلاتِك ومشاركاتك مشرقةً مُضيئةً، متلألئةً في أعلَى السماء.

بارك الله في علمك، ورفع قدرك

دمتَ بكلِّ الودِّ والتقدير

مع أعذب التحايا

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[26 - 09 - 2004, 04:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أروع هذه النفحات، وما أسمى هذه العبارات!

صدقني أستاذي الفاضل حازم لستُ قويًا في النحو، لكني لا أعرفُ لماذا كلما قرأتُ شيئا منه أحسُ بفرحةٍ غامرةٍ تنتابني، فأنتشي نشوةَ الجذلان؛ لذا دأبتُ عليه، وحنوتُ إليه، فكان نعمَ الصديقُ، ونعمَ المعينُ؛ ولذا أيضا تراني متطفلا عليكم لأزدادَ فرحا بعلمكم الجم.

الأستاذ الفاضل البدر الطالع ـ أدام الله طلعاتك في الحق ـ أظن أنَّ الإشكاليةَ التي نشأتْ في ذهنك كانت ناجمةً من المقصود بالضمير في (أعذبه) وعلى من يعود؟

الضمير عائدٌ على المصدر المحذوف، والأصل: (لا أعذب العذاب أحدًا) فحُذفَ المصدرُ (العذاب) وناب عنه ضميره (الهاء)، والضميرـ كما هو معلوم ـ مما ينوبُ عن المصدر (المفعول المطلق).

وللإيضاح: كأنْ تقولَ لمن يتحدثُ عن الإخلاص مثلا: (أخلصتُه لمن يستحقه)، ويكون الضمير مبنيًا على الضم في محل نصب نائبا عن المصدر أو في محل نصب مفعولا مطلقا.

هذا ما اسطعته.

وفقكم الله جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير