تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الخامس: " ظل " وهو وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في جميع النهار، نحو " ظل وجهه مسوداً "

السادس: " بات " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في البيات، نحو " بات محمد مسروراً "

السابع: " صار " وهو يفيد تحول الاسم من حالته إلى الحالة التي هو عليها الخبر، نحو " صار الطين إبريقاً "

الثامن: " ليس " وهو يفيد نفي الخبر عن الاسم في وقت الحال، نحو " ليس محمد فاهماً "

التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر: " ما زال "، " ما انفك "، " ما فتىء "، " ما برح "، وهذه الأربعة تدل على ملازمة الخبر للاسم حسبما يقتضيه الحالً، نحو " ما زال إبراهيم منكراً "، ما برح علي صديقاً مخلصاً "

والثالث عشر: " ما دام " وهو يفيد ملازمة الخبر للاسم أيضاً نحو " لا أعذل خالداً ما دمت حياً "

وتنقسم هذه الأفعال ـ من جهة العمل ـ إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما يعمل هذا العمل ـ وهو رفع الاسم ونصب الخبر ـ بشرط تقدم " ما " المصدرية الظرفية عليه وهو فعل واحد وهو " دام "

القسم الثاني: ما يعمل هذا العمل بشرط أن يتقدم عليه نفي، أو استفهام، أو نهي، وهو أربعة أفعال، وهي: " زال "، " انفك "، " فتيء "، " برح "

القسم الثالث: ما يعمل هذا العمل بغير شرط، وهو ثمانية أفعال، وهي الباقي.

وتنقسم هذه الفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً كاملاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: " كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار.

القسم الثاني: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً ناقصاً، بمعنى أنه ياتي منه الماضي والمضارع ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فتيء، انفك، برح، زال.

القسم الثالث: ما لا يتصرف أصلاً، وهو فعلان: أحدهما " ليس " اتفاقاً والثاني " دام " على الأصح.

وغير الماضي من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي، نحو قوله تعالى: ? لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ?، ? تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ?.

إن وأخواتها

قال: وأما " إن وأخواتها " فغنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: " إن، أن، لكن، كأن، ليت، لعل، تقول: غن زيداً قائمُُ، وليت عمراً شاخصُ، وما أشبه ذلك، ومعنى " إن، أن " التوكيد، " ولكن " للاستدراك، " وكأن " للتشبيه، " وليت " للتمني، " ولعل " للترجي والتوقع

وأقول: القسم الثاني من نواسخ المبتدا والخبر " إن " وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر بمعنى أنها تجدد له رفعاً غير الذي كان له قبل دخولها، ويسمى خبرها، وهذه الأدوات كلها حروف، وهي ستة:

الأول: " إن " بكسر الهمزة.

الثاني: " ان " بفتح الهمزة.

وهما يدلان على التوكيد، ومعناه تقوية نسببة الخبر للمبتدأ، نحو " إن أباك حاضر "، " علمت أن أباك مسافر ".

الثالث: " لكن " ومعناه الاستدراك، وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته أو إثبات ما يتوهم نفيه، نحو " محمد شجاع لكن صديقه جبان ".

الرابع: " كأن " وهو يدل على تشبيه المبتدأ بالخبر، نحو: " كأن الجارية بدر ".

الخامس: " ليت " ومعناه التمني، وهو: طلب المستحيل أو ما فيه عسر، ليت الشبابَ عائدُُ "

و " ليت البليدَ ينجحُ ".

السادس: " لعل " وهو يدل على الترجي أو التوقع، ومعنى الترجي: طلب الأمرالمحبوب، ولا يكون إلا في الممكن نحو: " لعل اللهَ يرحمُني "، ومعنى التوقع: انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو " لعل العدوَ قريبُُ منا ".

ظن وأخواتها

قال: وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها، وهي: ظننت، حسبت، وخِلتُ، وزعمتُ، ورأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ، واتخذتُ، وجعلتُ، وسمعتُ، تقولُ: ظننتُ زيداً قائماً، رأيتُ عمراً شاخصاً، وما أشبه ذلك.

وأقول: القسم الثالث من نواسخ المبتدأ والخبر، " ظننت " وأخواتها أي نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما جميعاً، ويقال للمبتدأ مفعول أول وللخبر مفعول ثان، وهذا القسم عشرة أفعال:

الأول: " ظننت " نحو " ظننت محمداً صديقاً ".

الثاني: " حسبت " نحو " حسبتُ المال نافعاً ".

الثالث: " خِلت " نحو " خلت الحديقة مثمرة ".

الرابع: " زعمت " نحو " زعمت بكراً جريئاً ".

الخامس: " رايت " نحو " رأيت إبراهيم مفلحاً ".

السادس: " علمت " نحو " علمت الصدق منجياً ".

السابع: " وجدت " نحو " وجدت الصلاح باب الخير ".

الثامن: " اتخذت " نحو " اتخذت محمداً صديقاً ".

التاسع: " جعلت " نحو " جعلت الذهب خاتماً ".

العاشر: " سمعت " نحو " سمعت خليلاً يقرأ ".

هذه الافعال العشرة تنقسم إلى أر بعة أقسام:

القسم الأول: يفيد ترجيح وقوع الخبر، وهو أربعة أفعال:" ظننت، حسبت، خلت، زعمت ".

القسم الثاني: يفيد اليقين وتحقيق وقوع الخبر، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيت، وعلمت، ووجدت.

القسم الثالث: يفيد التصيير والانتقال، وهو فعلان، اتخذت، جعلت.

القسم الرابع: يفيد النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو سمعت.

(التحفة السنية من موقع القران واي)

اما الفاعل ونائب الفاعل فاذهب الي هذا الرابط

http://www.quranway.net/Library/bviewer.asp?fId=522&selected=0&txtFile=1&Display=3066

اما الكلام عن لا النافية للجنس انظره من نفس الكتاب في موقع

اما لزوم الفعل والمتعدي

الفعل المتعدي هو الذي يقع علي شئ

مثل ضرب احمد زيد

هذا فعل متعدي

لانه ياخذ مفعول به

اما اذا كان لا ياخذ مفعول بع فهو لازم

(وليصححني المشايخ ان اخطئت)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير