[هذا مثال أبي حيان صحيح]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 03:31 م]ـ
السلام عليكم:
جاء في الإرتشاف: إذا كان فعل الشرط مضارعًا والجواب مضارعا جاز رفع الجواب ولكن ذلك ضعيف, ورفعه عند سيبويه على التقديم والتأخير, أو على إضمار الفاء, والتقديم والتأخير أولى عنده إذا كان قبله ما يمكن أن يطلبه, مع جواز إضمار الفاء, نحو قول الشاعر:
يَا أقْرَعَ بنَ حَابِسٍ يَا أقْرَعُ إنَّكَ إنْ يُصْرَعْ أخُوْكُ تُصْرَعُ
وإضمار الفاء أولى عنده إذا لم يكن قبله ما يطلبه, مع جواز التقديم والتأخير, نحو: إن تأتيني آتيك.
السؤال: هل التمثيل بـ (إن تأتيني آتيك) صحيح أم فيه خطأ مطبعي؟ أم ماذا؟ بارك الله فيكم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 06:27 م]ـ
إن كنت تقصد (تأتيني) بإثبات الياء، فهو خطأ لو كان المخاطب ذكرا، لأن الفعل مجزوم بحذف لامه المعتلة، أما لو كان المخاطب أنثي فلا خطأ لأن الياء هنا ضمير المخاطبة، والجزم حذف النون. والغالب أن المراد ذكر فيكون الخطأ في الطباعة.
لو قلت: إن تأتني يا زيد آتيك؛ فهو بتقدير: إن تأتني يا زيد فأنا آتيك على تقدير الفاء، أو آتيك إن تأتني على التقديم والتأخير,
وكذلك: إن تأتيني يا هند آتيك
والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 10:16 ص]ـ
إن كنت تقصد (تأتيني) بإثبات الياء، فهو خطأ لو كان المخاطب ذكرا،
نعم بارك الله فيك, هذا ما ألبس علي, والآن قد عرفنا أن الخطأ في الطباعة, بارك الله فيك