تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سؤال عن إعراب ما بعد المصدَر الصريح

ـ[الإنسانة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لديّ إشكالية في إعراب ما بعد المصدر.

فقد قرأت أنّ المصدر يعمل عمل فِعله، فإذا كان كذلك فلماذا يُجرّ ما بعد المصدر؟

كقوله تعالى {ولولا دفْع اللهِ}

فأعربت (الله) فاعل مرفوع محلاً ومجرور لفظًا.

السؤال ..

لماذا لا نرفعها محلاً ولفظًا؟

والسؤال الآخر ..

حين أقول مثلاً

يُشترَطُ في حالِ نقْل القصيدة ذِكرُ اسمِ الشاعِر عبد الرحمن العشماوي

سؤالي ...

ما إعراب كلمة (اسم)

وما إعراب (عبد) وَ (العشماوي)

وهل نقول (عبدَ) أم (عبدِ)؟

إذا تكرّمتم أريد الإجابة ضروري جدًا - بارك الله فيكم -؟

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:08 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1 - المصدر يعمل عمل فعله في ثلاثة أحوال

منها ما ذكرتيه, وهو فيما إذا أضيف كقولك عجبت من ضربك زيدا

فقوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس) فدفع هنا مبتدأ مرفوع وهو مضاف إلى فاعله. ولفظ الجلالة مجرور بالإضافة وهو الفاعل في المعنى. و (الناس) مفعول به منصوب وعامل النصب فيه المصدر. إذن المصدر هنا قد عَمِلَ عَمَلَ فعله.

2 - إعراب (اسم): مضاف إليه, و (ذكر) قبلها نائب فاعل وهو مضاف.

و (عبد) مجرورة لأنها عطف بيان للشاعر وكذلك العشماوي تابع لها.

ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:40 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

لماذا لا نرفعها محلاً ولفظًا؟

لأنها وردت كذا، هذه آية أختي ولا يصح لنا أن نغير إعرابها حسب ما نراه.

ـ[الإنسانة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:25 ص]ـ

أحسنَ الله إليكم

عندي سؤال ..

لماذا لم نُعرِب (اسم) مفعول به؟ كما أعربنا (الله) فاعل؟

ـ[أبو تمام الآنسي]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:59 ص]ـ

السبب أن العامل فيه {ذكر} لم ينون، ولو نون لعمل وهكذا كل معمول مصدر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير