تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحتاج شارحًا وله الدعاء

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 12:31 ص]ـ

السلام عليكم:

قال ابن هشام ف شرح الشذور:

ليس هناك إعراب في غير آخر الكلمة, واعترض عليه بكلمة (امرىءٍ) وكلمة (ابنِمٍ) فإنَّ الحرف الأخير والحرف الذي قبله يتغير, ألا ترى أنَّهُ إذا دخل عليهما رافع رفعتهما فتقول: هذا امرُؤٌ وابنُمٌ, وإذا دخل عليهما ناصب فتحتهما فتقول: رأيت امرَأً وابنَماً, وإذا دخل عليهما خافض تكسرها وتقول: مررت بامرئٍ وابنمٍ ..

وأجاب ابن هشام بما موجزه: اختلف البصريون والكوفيون في هذين الاسمين, فقال الكوفيون: إنهما معربان من مكانين, وإذا فرَّعْنا على قولهم فلا يجوز الاحتراز عنهما, بل يجب إدخالهما في الحد, وقال البصريون وهو الصواب: إن حركة الحرف الأخيرة هي الإعراب, وما قبلها إتباع لها, وعلى قولهم فلا يصح إدخالها في الحد ...

السؤال الأول: ما معنى ما خُطَّ بالأحمر بارك الله فيكم؟

السؤال الثاني: كيف يعترض الكوفيون ويقولون: الإعراب هنا لم يكن آخرًا؟ وفي تعريفهم للإعراب يقولون: (تغير أواخر الكلم) أليس هذا تناقضًا؟!

بارك الله في علمكم

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 02:50 م]ـ

الإدخال في الحد هو أن يقول: يجلبه العامل في آخر الاسم إلا في امرئ وابنم، وعدم الإدخال أن يبقى حده مطلقا بلا استثناء.

والكوفيون يستثنون فلا تناقض عندهم إن صحت الرواية عنهم.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 11:37 م]ـ

لم توضح معنا (فرَّعْنا) ..

وما معنى قولك: والكوفيون يستثنون؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 11:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ومعنى قوله (إذا فرعنا ... ) اي إذا حكمنا بأن الإعراب في هذين الاسمين من مكانين فقد حكمنا بأن تأثير العامل غير مقصور على آخر الكلمة أو المنزل منزلته وإنما قد يقع تأثير العامل في حشو الكلمة.

ثم إن قول البصريين الذي وافقهم فيه ابن هشام هو الصحيح، والدليل على أن حركة الراء من (امرؤ) ليست إعرابا أنك حين تقول (جاء امرآن) تجد أن حركة الراء قد تبعت حركة الهمزة فكانت فتحا مع أن فتحة الهمزة هنا ليست إعرابا ولم يجلبها العامل وإنما هي لمناسبة الألف بعدها، فتبين من ذلك أن إتباع حركة الراء لحركة الهمزة لا علاقة له بالعامل ولا الإعراب فهي تتبعها سواء أكانت حركة الهمزة حركة إعراب أم كانت لغير إعراب.

تحياتي ومودتي.

ـ[عبود]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 06:15 م]ـ

مشكور

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 10:23 م]ـ

وماذا عن الكوفيين أستاذي المعشي! حيث يقولون إن الإعراب تغير أواخر الكلم, وهنا يقولون: الإعراب جاء قبل الآخر, فكيف يجمعون بن القولين؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 11:12 م]ـ

وماذا عن الكوفيين أستاذي المعشي! حيث يقولون إن الإعراب تغير أواخر الكلم, وهنا يقولون: الإعراب جاء قبل الآخر, فكيف يجمعون بن القولين؟

أخي الكريم محمدا

قد أجابك عنه شيخُنا الأغر حيث قال:

والكوفيون يستثنون فلا تناقض عندهم إن صحت الرواية عنهم.

بمعنى أن صوغ التعريف قائم على الغالب الأعم، وما خالفه فهو استثناء، ثم إن قولهم بأن نحو (امرؤ وابنم) معرب من مكانين لا ينفي أن التغيير حاصل في آخر كل منهما، وإنما شمل التغيير (عندهم) الآخِرَ ومعه غيره، ولا تنس أن جل التعاريف والضوابط التي ضبط بها النحاة الظواهر النحوية والصرفية لا يخلو من استثناء، ومن أوضح الأدلة على ذلك من النحو ما ضبطوا به الحال، ومن الصرف ما ضبطوا به الصفة المشبهة، وهذا (أعني الاستثناء) قد تجده في تعريفات البصريين والكوفيين على السواء، ثم إنهم قد يدخلون الاستثناء في الحد وقد يتركونه اكتفاء بانطباق الضابط على الكثير الغالب.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 03:14 م]ـ

بورك الجميع وبوركت علياً على شرحك المبسط والميسر

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:45 م]ـ

هل تقصد أن تعريف الإعراب عندهم هو (تغير أو أواخر الكلم لفظا أو تقديرا باستثناء كلمتي (امرؤ, وابنم)؟

ـ[الاستاذ للغة العربية]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 09:33 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أود أن اطرح مشاركة حول هذا الموضوع الذي سبق و قد طرحته في المندي و لم يشترك فيه أحد للأسف أنا وجدت خلافات كثيرة بين آراء النحاة و لذلك فأميل دائماً لرأى واحد و سيبويه فقط فهل أنا مخطئ في ذلك؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 07 - 2010, 12:11 ص]ـ

هل تقصد أن تعريف الإعراب عندهم هو (تغير أو أواخر الكلم لفظا أو تقديرا باستثناء كلمتي (امرؤ, وابنم)؟

لم يذكروا هذا الاستثناء نصا في تعريفهم للإعراب، ولكن تقريرهم أن نحو هذين الاسمين معرب من مكانين يتضمن أن قولهم (أواخر الكلم) ليس على إطلاقه وإنما هو تغليبي.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير