تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب حديث لو توكلتم على الله]

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:25 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أرجو إعراب هذا الحديث:

(لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا)

إعراب مفصل / وجزاكم الله أعلى جناته: اللهم آمين

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 02:30 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

لفتة:

ليس واجبا منزليا.

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 03:45 م]ـ

لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب

توكلتم: توكل: فعل الشرط ماضٍ مبني على السكون. والتاء المتحركة تاء الفاعل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والميم حرف دال على الجمع مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

على الله: جار ومجرور متعلق بالفعل توكل

حق: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

توكله: توكل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والضمير المتصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه

لرزقكم: اللام واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. ورزق: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى لفظ الجلالة. والكاف ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم حرف دالّ على الجمع.

كما: الكاف حرف جر. و (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يرزق: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

الطير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و (ما) مع ما دخلت عليه في تاويل مصدر منسبك في محل جر بحرف الجر الكاف

تغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الطير

خماصا: حال من الضمير المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

تروح: مثل إعراب تغدو لكن الضمة ظاهرة

بطانا: مثل إعراب خماصا

وجملة تغدو خماصا وما بعدها: في محل نصب على الحال من الطير. فكأنه قال كما يرزق الطير حال غدوها خماصا ورواحها بطانا

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:03 م]ـ

لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب

توكلتم: توكل: فعل الشرط ماضٍ مبني على السكون. والتاء المتحركة تاء الفاعل مبني على الضم في محل رفع فاعل. والميم حرف دال على الجمع مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

على الله: جار ومجرور متعلق بالفعل توكل

حق: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.

توكله: توكل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والضمير المتصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه

لرزقكم: اللام واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب. ورزق: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى لفظ الجلالة. والكاف ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم حرف دالّ على الجمع.

كما: الكاف حرف جر. و (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يرزق: فعل مضارع مرفوع. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

الطير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. و (ما) مع ما دخلت عليه في تاويل مصدر منسبك في محل جر بحرف الجر الكاف

تغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الطير

خماصا: حال من الضمير المستتر منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

تروح: مثل إعراب تغدو لكن الضمة ظاهرة

بطانا: مثل إعراب خماصا

وجملة تغدو خماصا وما بعدها: في محل نصب على الحال من الطير. فكأنه قال كما يرزق الطير حال غدوها خماصا ورواحها بطانا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري

جزاك الله خيرا على هذا الإعراب المفصل، رزقكم الله جنة الفردوس الأعلى، وحشركم الله مع الأنبياء والصالحين، ورفع الله منزلتكم في الدنيا والآخرة / اللهم آمين.

ولكن سؤال:

جزاك الله خيرا / هل تحتمل ما في الحديث أيضا كونها موصولة؟

وأيضا هل نستطيع إعراب تغدو خماصا خبر تغدو باعتبار تغدو بمعنى صار الناسخة؟

وبارك الله في علمكم.

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 10:38 م]ـ

آمين ولك مني مثل الدعاء

1 - لا يمكن أن تكون ما هنا موصولة لعدم صحة المعنى فهل يصح أن تقولي كالذي يرزق الطير؟ المعنى لا يستقيم؛ لأن المراد من الحديث تشبيه الرزق بالرزق. أما لو قلنا إن (ما) موصوله, كان فيه تشبيه الرزق بالرازق وهذا معنى فاسد.

2 - لا؛ لأن يغدو ليست من النواسخ. والغدو هو الذهاب أول النهار. والرواح هو الرجوع آخر النهار فالحال هنا مقارنة أي أنها تذهب في الصباح حال كونها خماصا وترجع حال كونها بطانا

وقريب من هذا الإعراب في قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} (آل عمران - 121) فجملة "تبوئ المؤمنين" في محل نصب على الحال من فاعل (غدوت)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير