[ما السبب؟ أثابكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:20 م]ـ
السلام عليكم:
نجد النحاة في كتبهم يضعون عناوين (تثنية الصحيح الآخر) و (تثنية المنقوص) أي ما هو معتل بالياء و (تثنية المقصور) أي ما هو معتل بالألف, لكنهم لم يضعوا عنوانًا لما هو معتلا بالواو فما السبب؟ بارك الله فيكم؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:47 م]ـ
السلام عليكم:
نجد النحاة في كتبهم يضعون عناوين (تثنية الصحيح الآخر) و (تثنية المنقوص) أي ما هو معتل بالياء و (تثنية المقصور) أي ما هو معتل بالألف, لكنهم لم يضعوا عنوانًا لما هو معتلا بالواو فما السبب؟ بارك الله فيكم؟
مرحبا أخي الحبيب
لأن الواو لا تجيء معتلة في آخر الاسم، وإنما تجيء صحيحة، وبذلك ينطبق عليها في التثنية حكم الصحيح فهي داخلة ضمن العنوان الأول.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 12:22 ص]ـ
بارك الله فيك وغفر لوالديك: أخي لا أملك لك غير الدعاء فواصل عطاءك:
السؤال الأول: لماذا لا تجيء معتلة؟ أليس الواو من حروف العلة كـ (صنو) مثلا ..
السؤال الثاني: قال السيوطي في زيادة نون المثنى أقوال منها:
1 - أنها عوض من حركة المفرد, ورده ابن مالك بأن الحروف نائبة عنها فلا حاجة إلى التعويض بالنون قال أبو حيان وهذا بناء على رأيه أن الحروف إعراب
2 - أنها عوض من تنوين المفرد وعليه ابن كيسان ووجهه بأن الحركة عوض منها الحرف ولم يعوض من التنوين شيء فكانت النون عوضا عنه ولذلك حذفت في الإضافة كما يحذف التنوين, ورد بثبوتها مع الألف واللام وفيما لا تنوين فيه نحو يا زيدان ولا رجلين فيها وغير المنصرف إذا ثني وبأن التنوين إنما دخل ليفرق بين الاسم الباقي على أصالته وبين المشابه للفعل ولا حاجة إليه هنا لأن التثنية والجمع إبعاد عن الفعل فلم يحتج إلى فارق وإنما حذفت في الإضافة لأنها زيادة والمضاف إليه زيادة في المضاف فكرهوا زيادتين في آخر الاسم
3 - أنها التنوين نفسه لأن الأصل بعد تحقق العلامة للتثنية والجمع أن تنتقل إليه الحركة والتنوين فامتنعت الحركة للإعلال ولم يمتنع التنوين ولكنه لزم تحريكه لأجل الساكنين فثبت نونا نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان قال ولا يرد أنه لا تنوين في تثنية ما لا ينصرف والمبني لأنا نقول لما ثني زال شبه الفعل والحرف فرجعا إلى الأصل فعاد التنوين
سؤال أستاذي الكريم: أرجو أن توضح لي ما خُط بالأحمر, وآسف جدا ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 01:09 ص]ـ
بارك الله فيك وغفر لوالديك: أخي لا أملك لك غير الدعاء فواصل عطاءك:
السؤال الأول: لماذا لا تجيء معتلة؟ أليس الواو من حروف العلة كـ (صنو) مثلا ..
السؤال الثاني: قال السيوطي في زيادة نون المثنى أقوال منها:
1 - أنها عوض من حركة المفرد, ورده ابن مالك بأن الحروف نائبة عنها فلا حاجة إلى التعويض بالنون قال أبو حيان وهذا بناء على رأيه أن الحروف إعراب
2 - أنها عوض من تنوين المفرد وعليه ابن كيسان ووجهه بأن الحركة عوض منها الحرف ولم يعوض من التنوين شيء فكانت النون عوضا عنه ولذلك حذفت في الإضافة كما يحذف التنوين, ورد بثبوتها مع الألف واللام وفيما لا تنوين فيه نحو يا زيدان ولا رجلين فيها وغير المنصرف إذا ثني وبأن التنوين إنما دخل ليفرق بين الاسم الباقي على أصالته وبين المشابه للفعل ولا حاجة إليه هنا لأن التثنية والجمع إبعاد عن الفعل فلم يحتج إلى فارق وإنما حذفت في الإضافة لأنها زيادة والمضاف إليه زيادة في المضاف فكرهوا زيادتين في آخر الاسم
3 - أنها التنوين نفسه لأن الأصل بعد تحقق العلامة للتثنية والجمع أن تنتقل إليه الحركة والتنوين فامتنعت الحركة للإعلال ولم يمتنع التنوين ولكنه لزم تحريكه لأجل الساكنين فثبت نونا نقله ابن هشام الخضراوي وأبو حيان قال ولا يرد أنه لا تنوين في تثنية ما لا ينصرف والمبني لأنا نقول لما ثني زال شبه الفعل والحرف فرجعا إلى الأصل فعاد التنوين
سؤال أستاذي الكريم: أرجو أن توضح لي ما خُط بالأحمر, وآسف جدا ..
بارك الله فيك أخي العزيز
الواو في نحو (صنو، عضو، ... إلخ) صحيحة تقبل ثلاث الحركات وتقبل التنوين، وإنما تكون حرف علة بالمعنى الاصطلاحي إذا كانت ساكنة وما قبلها مضموم، وهذا لا يكون في آخر الاسم العربي، خلافا لألف المقصور فإن ما قبلها مفتوح وهي ساكنة كما تعلم، وكذا ياء المنقوص تكون ساكنة (إلا في النصب) وما قبلها مكسور، فهذه الألف والياء حرفان معتلان.
وأما ما لونته بالأحمر فلا أظنك بحاجة إلى شرحه بقدر ما أنت بحاجة إلى قراءته بتأمل وستجده واضحا إن شاء الله، فأعد قراءته بعناية وإن تعذر عليك شيء منه فحدده تحديدا دقيقا وأخوك في عونك بحول الله وقوته.
تحياتي ومودتي.