تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حال المبتدأ]

ـ[جعفر باقر]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:35 م]ـ

هل يجوز الحال من المبتدأ؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:09 م]ـ

هل يجوز الحال من المبتدأ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

كثير من النحاة يمنعون مجيء الحال من المبتدأ ولكن سيبويه يرى عكس ذلك فيجيز مجيء الحال من المبتدأ واستشهد ببعض الشواهد.

ولقد تم ذكر هذه المسألة في الفصيح ... والله أعلم بالصواب

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 10:19 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الرابط الذي فيه شاهد على مجيء الحال من المبتدأ

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56742-%E5%E1-%ED%CC%ED%C1-%C7%E1%CD%C7%E1-%E3%E4-%C7%E1%E3%C8%CA%CF%C3)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 11:13 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: جعفر باقر

جزاكم الله خيرا على جميع الأسئلة التي تثري منتدى النحو، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.

سأضع خلاصة ما قرأته من هذا الرابط القيم الذي أفادنا به جهابذتنا الأفاضل جزاهم الله خيرا / ومما قرأته من كتاب عباس حسن في كتابه النحو الوافي، ومما قراته من كتاب دليل السالك إلى شرح ابن مالك:

الخلاصة:

سيبويه ومعه فريق: ذهبوا إلى أنه يجوز مجيء الحال من المبتدأ، ويقولون أن هناك شواهد كثيرة من كلام العرب الخلص تؤيد ذلك بدليل صحة قولهم:

أعجبني عطاءُ المحسنِ مبتسماً، وسرّني صوتُ القارئ خاشعاً.

ومنه أيضا قول الشاعر:

لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل

موحشا: حال منصوبة بالفتحة، وصاحبه " طلل " على مذهب سيبويه الذي يجيز مجيء الحال من المبتدأ. أما جمهور النحويين فيمنعونه لأن عامل المبتدأ هو الابتداء، وهو عامل ضعيف، لذلك يجعلون صاحب الحال موحشا هو الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرا، وهذا الضمير عائد على طلل، وإذا جعلنا صاحب الحال " موحشا " هو الضمير على رأي الجمهور، والضمير معرفة فلا شاهد في البيت.

وذهب من المعاصرين وهو عباس حسن إلى موافقة سيبويه وفريقه وأيدهم بقوة. وجمهور النحاة يخالفون ذلك ولعل سبب الخلاف هو كما ذكره صاحب كتاب دليل السالك إلى شرح ابن مالك

أنقله نصيا:

"وسبب الخلاف في هذا الاشتراط هو: هل يجب أن يتحد عامل الحال وصاحبها أو لا يجب؟ فالجمهور على وجوب اتحاد عامل الحال وصاحبها، كالنعت والمنعوت، فلا يجوز مجيء الحال من المضاف إلا إذا تحقق واحد من الأمور الثلاثة، لأن المضاف إن كان عاملاً في المضاف إليه بسبب شبهه بالفعل كان عاملاً في الحال، فيتحد العامل في الحال وصاحبها. وإن كان المضاف إليه جزءاً من المضاف إليه أو كالجزء صار كأنه هو صاحب الحال لشدة اتصال الجزء بكله، فيصح توجه عامله للحال، وقال سيبويه: يجوز أن يكون العامل في الحال وصاحبه واحداً أو مختلفاً. فتأتي الحال من المضاف إليه مطلقاً.

العامل في الحال قد يكون لفظياً، كالفعل والمصدر والوصف العامل، وقد يكون معنوياً كأسماء الإشارة وبعض الحروف - الآتية قريباً - وشبه الجملة. والكثير في الأمثلة اتحاد العامل في الحال وصاحبها، وقد يختلف العامل في الحال والعامل فيصاحبها كالحال من المبتدأ نحو: في المسجد خالد جالساً، فـ (جالساً) حال من (خالد) والعامل في الحال هو المبتدأ، والعامل في صاحب الحال هو الابتداء، أن الحق هو صحة مجيء الحال من المبتدأ ولو اختلف العامل في الحال وصاحبها، إذ أن اتحادهما ليس بشرط على الراجح.

سورة القمر، آية: 7. وقد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي'' خاشعاً '' بالإفراد، وقرأ الباقون (خُشعاً) بالجمع و (أبصارهم) فاعل للوصف".

والله الموفق

ـ[جعفر باقر]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:53 م]ـ

شكرا لكم

ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 03:16 م]ـ

ولقد تم ذكر هذه المسألة

الصواب: سبق ذكرُ ... ، أو نقول: إنها ذُكِرَتْ من قبلُ، والله أعلم.

سورة القمر، آية: 7. وقد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي'' خاشعاً '' بالإفراد، وقرأ الباقون (خُشعاً) بالجمع و (أبصارهم) فاعل للوصف".

بارك الله فيك

هذا كلامٌ مقحم لا يتعلق بالموضوع، وقد راجعته فوجدتُّه في حاشية جديدة عائدا على كلام آخر، والله أعلم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 09:59 م]ـ

الصواب: سبق ذكرُ ... ، أو نقول: إنها ذُكِرَتْ من قبلُ، والله أعلم. بارك الله فيك

هذا كلامٌ مقحم لا يتعلق بالموضوع، وقد راجعته فوجدتُّه في حاشية جديدة عائدا على كلام آخر، والله أعلم.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: أبا بكر المسافر

جزاك الله خيرا، وأحسن الله إليكم، وبارك الله فيكم على تصويب الخطأ / وأعتذر لما أقحمته في النص عن جهل.

بارك الله في علمكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير