تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال أثابكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 03:03 ص]ـ

السلام عليكم:

قال صاحب النحو الوافي في درس المثنى:

إعراب المثنى وملحقاته بالحروف هو أشهر المذاهب وأقواها, وهناك رأيان آخران, وهما:

(1) إلزام المثنى وملحقاته (غير: كلا وكلتا) الألف فى جميع أحواله، مع إعرابه بحركات مقدرة عليها؛ تقول عندى كتابانِ نافعانِ، اشتريت كتابانِ نافعانِ، قرأت فى كتابانِ نافعانِ، فيكون المثنى مرفوعًا بضمة مقدرة على الألف، ومنصوبًا بفتحة مقدرة عليها، ومجرورًا بكسرة مقدرة كذلك؛ فهو يعرب إعراب المقصور، والنون للتثنية فى كل الحالات.

(2) إلزام المثنى الألف والنون فى جميع أحواله مع إعرابه بحركات ظاهرة على النون. كأنه اسم مفرد، تقول عندى كتابانٌ نافعانٌ، واشتريت كتابانًا نافعانًا، وقرأت فى كتابانٍ نافعانٍ.

أما "كلا، وكلتا" ففيهما مذاهب أيضًا؛ أشهرها وأحقها بالاتباع ما سبق فيهما؛ وهو إعرابهما بالحروف، بشرط إضافتهما إلى ضمير دالّ على التثنية

وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا. ومنهم من يعربهما إعراب المثنى فى جميع أحوالهما، ولو كانت إضافتهما إلى اسم ظاهر مثنى.

السؤال: لِمَ استثنى (كلا, وكلتا) في الإعراب الأول, حث استثناؤه دل على أن (كلا وكلتا) لم يعرب إعرابها بحركات مقدرة على الألف كالاسم المقصور, ثم عاد وقال: وهناك من يعربهما إعراب المقصور فى جميع أحوالهما، أى: بحركات مقدرة على الألف دائمًا ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير