"وحَسُن أولئك رفيقا"
ـ[كاتزم]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:49 م]ـ
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء: 69]
لماذا قال الله تعالى في الآية الكريمة "وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" ولم يقل رفقاء؟
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لأنه تمييز، ومن شرط التمييز الإفراد.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 07:44 م]ـ
"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء: 69]
لماذا قال الله تعالى في الآية الكريمة "وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" ولم يقل رفقاء؟
لها وجهان من الإعراب كما ذكر السمين الحلبي إما أن يكون منصوبا على التمييز أو يكون منصوبا على الحال. وكلا الوجهين صحيح.
أما وجه كونه مفردا فذا من سنن العرب في إقامة الواحد مقام الجمع كقوله تعالى: " ثمَّ يُخْرِجُكُم طِفْلا " أي أطفالا وقال: " هؤلاء ضَيفي " ولم يقل: أعدائي ولا أضيافي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لأنه تمييز، ومن شرط التمييز الإفراد.
أخي الكريم الباز الأشهب
شرط إفراد التمييز ليس على إطلاقه، وإنما يشترط في مواضع معينة ولا سيما في تمييز بعض الأعداد، ومن مجيء التمييز جمعا قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا).
وأما (رفيقا) في الآية فهو بمعنى الجمع لأن العرب تستعمل كثيرا نحو (رفيق، صديق، خليط، ظهير، ضيف، ولد، طفل، ... ) للواحد والجمع، وإنما يُستدل على أحدهما من السياق.
تحياتي ومودتي.
ـ[كاتزم]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 01:12 ص]ـ
شكرا وبارك الله فيكم.
وهل هذا يعني أنه يمكن أن يقال رفقاء أيضا؟
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 10:06 ص]ـ
أثابكم الله جميعاً
حقاً، ماأوتيتُ من العلمِ إلاَّ قليلا
شكراً للجميع
ـ[محمد هاني صالح]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ
احيي الأستاذ/ على المعشي على تلك الإجابة فهي الصحيحة الشافية