تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاقتراب من الاقتراح في علم أصول النحو للسيوطي]

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[10 - 07 - 2010, 09:19 م]ـ

هذا العمل قصد إلى تقريب اقتراح السيوطي وعلم أصول النحو مستمدا مادته من الاقتراح أساسا وما سأذكره من كتب في آخر العمل، أرجو أن يكون مفيدا لطلاب الدراسات العليا ونحوهم من طلاب العلم، وانتظر تعليقاتكم لتسديده وتقويمه، ودمتم في خير

الاقتراب من الاقتراح في علم أصول النحو، للسيوطي

جمعه ولخصه وتصرّف فيه: سعد حمدان الغامدي، عفا الله عنه وعن المسلمين أجمعين

المصطلحات، وما في حكمها في الاقتراح

الأرقام: هي أرقام صفحات الإصباح في شرح الاقتراح، لمحمود الفجال.

1/ مقدمة السيوطي رحمه الله (13– 21):

- علوم الأدب ثمانية حسب ابن الأنباري (577هـ): اللغة، والنحو، والتصريف، والعروض، والقوافي، وصنعة الشعر، وأخبار العرب، وأنسابهم، وزاد: علم الجدل، وعلم أصول النحو.

- علم اللغة: هو علم متن اللغة الذي يُبحث فيه عن موضوع مفردات الألفاظ.

- التصريف: علم بأصول يُعرف بها أصل الأبنية صحة واعتلالا.

- العَروض: علم بأصول يُعرف بها صحيح الشعر العربي من فاسده وزنا.

- القافية: علم بأصول يُبحث بها عن أحوال أواخر البيت من الشعر.

- صنعة الشعر: علوم نقد الشعر، وقرضه، وهو ما يتميز به جيّده من رديئه.

- أخبار العرب: ذِكْرُ أيّامها ودُوَلِها.

- أنساب العرب: معرفة أصولهم من فروعهم وانتماءاتهم إلى الشعوب والقبائل. (كان قصدهم به قبلُ عنصريا تفاخريا).

2/ الكلام في المقدمات (24 - 64):

المسألة 1:

- مقدمات العلم: هي الأمور التي لا بدّ من معرفتها قبل الشروع في مباحث العلم ذاته كتعريفه وبيان فائدته وغير ذلك.

- العلم: القواعد المعلومة؛ أي: التي من شأنها أن تُعْلَم، لا ما عُلِم بالفعل.

- أصول النحو: علم يُبحث فيه عن أدلة النحو الإجمالية من حيث هي أدلته، وكيفية الاستدلال بها، وحال المستدلّ بها (السيوطي).

- وأورد عن ابن الأنباري قوله: أصول النحو: أدلة النحو التي تفرعت منها فروعه وفصوله، كما أن أصول الفقه أدلة الفقه التي تنوعت عنها جملته وتفصيله.

- (العلم) الذي يُصدّرُ به حدود العلوم - ومنها هذا الحد - هو الصّناعة، والصناعة هي العلم الحاصل بالتّمرُّن، أي أنه قواعد مقررة، وأدلة محررة، وجد العالم بها، أم لا.

- أدلة النحو الغالبة (الكبرى) أربعة: سماع، وقياس، واستصحاب، وإجماع.

- فائدة علم أصول النحو: التعويل في إثبات الحكم على الحجة والتعليل، والارتفاع عن حضيض التقليد إلى يفاع الاطلاع على الدليل.

المسألة 2:

- النحو: عند ابن جنّي: هو انتحاء سمْتِ كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره ... ليلحق مَنْ ليس مِنْ أهل العربية بأهلها في الفصاحة. (وأراه غير صالح في حدّ النحو)

- وعند صاحب البديع: صناعة علمية يعرف بها أحوال كلام العرب من جهة ما يصح ويفسد في التأليف ليعرف الصحيح من الفاسد.

- وعند ابن السراج تـ 316هـ: النحو علم (أي: قواعد وضوابط)، استخرجه المتقدمون من استقراء كلام العرب.

المسألة 3:

- اللغة: أصوات يُعَبِّر بها كل قوم عن أغراضهم.

- اللغة توقيفيّة: أي من وضع الله تعالى.

- اللغة اصطلاحية: أي وضعها البشر.

- مذهب الوقف أوالتوقف في مبدأ اللغة: أي: لا يدرى أهي من وضع الله (توقيفية) أومن وضع البشر (اصطلاحيّة)، لعدم دليل قاطع في ذلك.

- قلب اللغة: تغيير المسميات كتسمية الثوب فرسا، والفرس ثوبا، ونحوُ ذلك من نقل الدلالة والتحول من اللغوي إلى الاصطلاحيّ، فإذا كانت اللغة توقيفية فلا يجوز القلب، وإذا كانت اصطلاحيّة جاز.

- إجماع أكثر النحاة على أن المُصَحّفات ليست بكلام؛ لعدم تجويزهم قلبَ اللغة، وذهب (محمود ياقوت) أحد المحشّين على الاقتراح إلى أن المُصَحّفات، ما كتب في الصحف، ولا أراه على صواب، فالمُصْحَفُ مثلاً: لا يقال عنه مُصَحَّف لأنه في صحف، ونقول بأنه كلام الله مع أنه في صحف.

- اللغة لم توضع كلُّها في وقت واحد، بل وقعت متلاحقةً متتابعةً.

- الاسم من أقسام الكلام: ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بالزمن.

- الفعل: ما دلّ على معنى في نفسه مقترن بالزمن.

- الحرف: ما لا يدل على معنى في نفسه، ودلّ على معنى في غيره، أو الحروف روابط توصل معاني الأفعال والأسماء إلى الأسماء.

المسألة 4:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير