[أرجو المساعدة في الإعراب]
ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 11:31 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام ارجو المساعدة في اعراب (ولا يشابهه شيء معنى المماثلة في الكيفية) في (فتحَصَّلَ من ذلك أنَّ المشابهة ثلاثة أقسام:.1 - الأول: مشابهة في الكيفية، وهذا ممتنع.
2 - الثاني: مشابهةٌ في تمام الاتصاف ودلالة الألفاظ على المعنى لكمالها، وهذا ممتنع.
3 - الثالث: مشابهة في معنى الصفة - في أصل المعنى - وهو مطلق المعنى وهذا ليس بمنفي.
ولهذا صار لفظ التمثيل، ونفي التمثيل، ونفي المِثْلِيَّة شرعياً؛ لأنه واضح، دلالته غير مجملة.
وأما لفظ المشابهة فإنَّ دلالته مجملة فلم يأتِ نفيه.
ونحن نقول إنَّ الله - عز وجل - لا يماثله شيء ولا يشابهه شيء - سبحانه وتعالى.
ولا يشابهه شيء معنى المماثلة في الكيفية أو المماثلة في تمام الاتصاف بالصفة وتمام دلالة اللفظ على كمال معناه.) و جزاكم الله خيرا
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[25 - 07 - 2010, 07:56 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبا مريم أظن هذه العبارة مفرغة من شريط, أو سمعتها من شريط. فهذا أسلوب أهل العلم في الدروس العلمية فإنهم يسلكون جانب التقرير في شروحهم ويتركون جنب التحرير في الغالب للكتابة. ولذلك في التقرير تكثر الجمل المعترضة, والأحوال, والتكرار, والتقدير.
ولذلك أشكلت عليك عبارة (معنى المماثلة ... ) وإعراب هذه العبارة فيما يظهر من معنى الشرح: خبر لمبتدأ محذوف تقدير هو أي هو معنى المماثلة
ويصح أن يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني, أي أعنى بالمشابهة المنفية, معنى المماثلة.
وهذا أقرب لمراد المتكلم.
فإنه يقول إن نفي المشابهة لفظٌ مجملٌ لم يأتِ في الشرع نفيُه , بخلاف المماثلة؛ ولذلك ننفي المماثلة بين الخالق والمخلوق مطلقا, وأما المشابهة فإننا ننفيها إذا قصدنا فيها معنى المماثلة.
والله أعلم