تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال: ما إعراب (المصورون) في هذه الجملة؟]

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 04:09 م]ـ

من أقوى مايثبت العلم لدى الطالب المذاكرة وهي لا تقل أهمية عن المراجعة

سؤال/ _من باب المذاكرة مع الإخوة- جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم؟

((إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون))

ما إعراب (المصورون)؟

ـ[نور القلم]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 04:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد والله أعلم أنه خبر إن مرفوع

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 05:06 م]ـ

إذا قلنا إنها خبر (إن) فأين اسمها؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 05:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مبتدأ مؤخر، خبره متعلق شبه الجملة (من أشد)، والجملة من البمتدأ والخبر خبر إن.

أما اسم إن فضمير شأن محذوف.

والله أعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 05:13 م]ـ

أما لو كانت الرواية (إن أشد ... ) بدون من، فيكون أشد اسم إن والمصورون خبرها.

والله أعلم

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 05:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مبتدأ مؤخر، خبره متعلق شبه الجملة (من أشد)، والجملة من البمتدأ والخبر خبر إن.

أما اسم إن فضمير شأن محذوف.

والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب اللباب في علوم الكتاب لأبي حفص عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي في ج5 /ص487:

تقديره: إنه، ويعزى هذا للكسائي.

وقد ردَّه بعضُهم، وخرَّج الحديثَ على زيادة " من " والتقدير: إن أشد الناس.

والبصريون لا يُجِيزون زيادة " من " في مثل هذا التركيب لما تقدم وإنما يُجيزها الأخفش.

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 07:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مبتدأ مؤخر، خبره متعلق شبه الجملة (من أشد)، والجملة من البمتدأ والخبر خبر إن.

أما اسم إن فضمير شأن محذوف.

والله أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع

كلٌّ قد أصاب قولا في توجيه الإعراب

والشيخ محيي الدين عبد الحميد في حاشيته على ابن عقيل, رجح القول الذي ذكره أخونا عطوان

قال رحمه الله: " فإن: حرف توكيد ونصب، واسمها ضمير شأن محذوف، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والمصورون: مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ وخبره في محل رفع خبر إن، وهذا هو الراجح في إعراب هذا الحديث على هذه الرواية، ومنهم من جعل من في قوله " من أشد " زائدة على مذهب الكسائي الذي يجيز زيادة من الجارة في الايجاب، ويجعل " أشد " اسم إن.

و" المصورون " خبرها وهو مبني على رأي ضعيف"

شرح ابن عقيل - (1/ 347) في الحاشية

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 07:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي مبتدأ مؤخر، خبره متعلق شبه الجملة (من أشد)، والجملة من البمتدأ والخبر خبر إن.

أما اسم إن فضمير شأن محذوف.

والله أعلم

هذا أحسن تخريج للحديث، ومنه أيضا حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إلىّ، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحسانُكم أخلاقاً)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 07:41 م]ـ

في حَاشِيَة السِّيُوطِيِّ على النسائي:

(إِنَّ مِنْ أَشَدّ النَّاس عَذَابًا يَوْم الْقِيَامَة الْمُصَوِّرُونَ وَقَالَ أَحْمَد الْمُصَوِّرِينَ)

هُوَ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَة اِسْم إِنَّ وَعَلَى الْأُولَى اِسْم إِنَّ ضَمِير الشَّأْن مُقَدَّر فِيهِ الْمُصَوِّرُونَ مُبْتَدَأ وَمِنْ أَشَدّ النَّاس خَبَره وَالْجُمْلَة فِي مَوْضِع رَفْعِ خَبَره

وفي الفتح

وَوُجِّهَتْ بِأَنَّ " مِنْ " زَائِدَة وَاسْم إِنَّ أَشَدّ، وَوَجَّهَهَا اِبْن مَالِك عَلَى حَذْف ضَمِير الشَّأْن وَالتَّقْدِير أَنَّهُ مِنْ أَشَدّ النَّاس

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 12:01 ص]ـ

أما أنا فلا أستبعد أن تكون (إنّ) المشددة هنا مهملة تشبيها لها بفرعها المخففة، كما شبهت المخففة بالمشددة فأعملت، وعلى هذا في رأيي توجّه قراءة: (إن هذان لساحران) وهذا الرأي لم أقف عليه عند أحد، ولكنه ليس ببعيد عن القياس، فقد يحمل الفرع على الأصل، وقد يحمل الأصل على الفرع.

ولي في هذا بحث تحت الإعداد، والله الموفق.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 02:42 ص]ـ

فُصل القول.

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[04 - 07 - 2010, 06:20 ص]ـ

أما أنا فلا أستبعد أن تكون (إنّ) المشددة هنا مهملة تشبيها لها بفرعها المخففة، كما شبهت المخففة بالمشددة فأعملت، وعلى هذا في رأيي توجّه قراءة: (إن هذان لساحران) وهذا الرأي لم أقف عليه عند أحد، ولكنه ليس ببعيد عن القياس، فقد يحمل الفرع على الأصل، وقد يحمل الأصل على الفرع.

ولي في هذا بحث تحت الإعداد، والله الموفق.

الأخ الفاضل/ د بهاء الدين, ما ذكرتموه من احتمال يتوجه فيما إذا قيل: (إن) تأتي مهملة من غير أن تتصل بما يكفها عن العمل. فهل تعلم قائلا بذلك؟ أفيدونا.

وأما قوله تعالى: {إن هذان لساحران} فعامة القراء على قراءة التشديد كما ذكر الطبري.

والآية فيها عدة توجيهات كما هو معلوم , والذي أعلمه من هذه التوجيهات ويهمنا هنا هو أن (هذان) مبنية على الألف في محل نصب اسم إن. ولزوم المثنى للألف هي لغة لكنانة وخثعم وغيرهم ومنه قول الشاعر:

تزود منا بين أذناه طعنة دعته إلى هابي التراب عقيم

فالمراد أنه إذا قيل: (إن) تاتي مهملة من غير أن يتصل بها ما يكفها عن العمل، فما المانع أن يكون من الوجوه في إعراب الحديث ما ذكرتموه من احتمال؟ لا سيما وقد قال الكسائي: إنما النحو قياس يتبع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير