[مسألة في جعل الاسم الأخير صفة للأب لا الابن]
ـ[الحطيئة]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 12:02 ص]ـ
في قولنا: قال عبدُ الله بنُ عمرَ العدويُّ
نعلم أن " العدوي" صفة لـ" عبد الله "
فهل يصح أن نجعلها صفة لعمر فنجرها: قال عبدُ الله بنُ عمرَ العدويِّ؟
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 12:48 ص]ـ
أخي الكريم ذكرتني مسألتك هذه بمسألة نوقشت هنا و هي تأنيث اللقب و تذكيره مع العلم المؤنث، نحو فاطمة بنة عمر العدوي أو العدوية
و الأولى عندي بعد تأمل أن تتبع أول علم مذكر.
فهي تبع لعبد الله في عبد الله بن عمر العدوي، و تبع لعمر في فاطمة بنة عمر العدوي، و لا يمتنع الثاني عندي بل هو صحيح فصيح
*ركز أخي الكريم على عندي، لتعلم أن المتحدث عنده عندي.
تقبل مروري و دمت بود
ـ[الحطيئة]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 01:45 ص]ـ
يَقُولُونَ هذا عندَنا غيرُ جائزٍ = و مَنْ أنتمُ حتى يكونَ لكمْ عِنْدُ؟؟:)
بل أكرِم بعلمِك أخي , و قد فاح من كلامِك أريجُ ثقتِك في نفسِك و علمِها , و العاقلُ أدرى الورى بما احتوى من علم , رزقك الله بعملِك علمَ ما لم تعلمْ , و لا حرمك أجر إجابتك مسألتي
و لكني عجبتُ من كونِك ترى في الأولى متابعةَ الأولِ منهما , بينما ترى متابعةَ الثاني في الثانية!
علام لم تر متابعة الأول هنا و هناك , أو الثاني هنا و هناك , إذ لا فرق - عندي - بين الجملتين , فما الفرق عندك؟!
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:10 م]ـ
أكرمك الله أخي الحطيئة، و نقدر لك حسن ظنك بنا و إن كان في غير محله.
ولقد رأيت ما رأيت لأمرين:
* تعصبا للذكور لا أقل و لا أكثر.
* الذكر حلقة في النسب يتصف بلقبه و ينقله إلى ابنه، بينما المرأة تبعا لأبيها و لا تنقل نسب أبيها إلى ابنها، فلما تنازع اللقب الابن و الأب ألحقناه بالابن لتقدم ذكره، و لما تنازعه البنت و الأب أتبعناه للأب لأنه أقوى تلبسا به من البنت.
تقبل مروري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 11:40 ص]ـ
في قولنا: قال عبدُ الله بنُ عمرَ العدويُّ
نعلم أن " العدوي" صفة لـ" عبد الله "
فهل يصح أن نجعلها صفة لعمر فنجرها: قال عبدُ الله بنُ عمرَ العدويِّ؟
نعم يصح أخي أبا مليكة، وما جعل الإعراب إلا لبيان ذلك.
فإذا لم يبين الإعراب ذلك؛ كأن كان كلا الاسمين مجرورا، أو كان النعت لا تظهر عليه علامة الإعراب، ولم تدل قرينة أخرى غير الإعراب على المراد، فإن النعت يكون للأب لأنه الأقرب.
والله أعلم
ـ[الحطيئة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 01:17 م]ـ
بارك الله فيكما أخوي طاوي الثلاث و عطوان
أستاذي عطوان , لعلي أضيف إلى ما قلتَ:
و لو كان الابن ينفرد بالصفة دون الأب
كأن يكون الابن معتزليا و ليس الأب كذلك؛ فحين إذن لا يصح إلا أن يقال:
قال محمودُ بنُ عمرٍ المعتزليُّ
و العكس بالعكس؛ كأن لا يكون القاسم بن محمود معتزليا على مذهب أبيه؛ فحين إذن لا يصح إلا أن يقال:
قال القاسمُ بنُ محمودٍ المعتزليِّ