تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا يقصد بالسكون هنا؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 07 - 2010, 08:21 م]ـ

السلام عليكم:

قال الأزهري في درس جمع المؤنث السالم:

إذا كان ما قبل التاء" الدالة على التأنيث في المفرد "حرف علة، أجريت عليه"، أي على حرف العلة، "بعد حذف التاء، ما يستحقه" من تصحيح وإعلال "لو كان آخرًا في أصل الوضع" قبل مجيء تاء التأنيث.

"فتقول في" جمع "نحو: ظبية وغزوة: ظبيات وغزوات، بسلامة" حرف العلة، "الياء والواو"، من القلب ألفًا لسكون ما بعدها.

السؤال: ماذا يقصد بقوله: القلب ألفًا لسكون ما بعدها؟ فلا أرى هنا سكونا بعد الياء أو الواو؟

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 12:41 ص]ـ

أظنه يقصد الألف في (ظبيات / غزوات)، فلا تقلب الياء، والواو، ألفًا لسكون ما بعدها (الألف).

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 03:14 ص]ـ

لكن ليس هناك علة توجب قلبهما ألفا,

لا أرى علة!!

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[29 - 07 - 2010, 07:53 ص]ـ

إذا صحّ جوابي السابق، أقول بناءً عليه:

إذا جمع الاسم الثلاثي صحيح العين، ساكنها [ظبْية / غزْوة] المؤنث المختوم بالتاء، أُتْبِعَتْ عينُه فاءه في الحركة،

فنقول: ظَبَيات، غَزَوات، وهنا نلاحظ: أن الواو والياء متحركتان، وما قبلهما مفتوح، والقانون الصرفي يقول:

كلّ واو أو ياء تحرّكتْ وانفتح ما قبلها قُلِبَت ألفًا، فلو أجرينا هذا القانون هنا: لاجتمعت ألفان ساكنتان:

والقانون نفسه يمنع التقاء الساكنين! فلأجل هذه العلة، بقيا، ولم يُعلا، والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير