[في أي مصدر نجد ذلك؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 04:02 ص]ـ
السلام عليكم:
السلام عليكم:
كنت أقرأ في أحد كتب المحدثين فقال: إذا أُكِّد فعل الأمر الذي اتصلت به ألف الاثنين بنون التوكيد الثقيلة ثبتت الألف وكسرت النون نحو: (انظرانِّ) قال: وإنما جاز التقاء الساكنن هنا لتحقق شرطي جوازه وهما وجود حرف مد بعده في الكلمة نفسها حرف مشدد ..
السؤال: أين نجد هذا الكلام في كتاب القدماء؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:20 ص]ـ
مرحبا أخي العزيز
تجده في غير واحد من كتب الأقدمين ولعلي أكتفي هنا بما جاء في كتاب سيبويه والمقتضب للمبرد مما تريد:
يقول سيبويه في الكتاب: (وتقول: افعلانِّ ذلك، وهل تفعلانِّ ذلك. فنون الرفع تذهب ها هنا كما ذهبت في فعل الجميع وإنّما تثبت الألف ههنا في كلامهم؛ لأنه قد يكون بعد الألف حرف ساكن إذا كان مدغما في حرف من موضعه)
ويقول المبرد في المقتضب: (كان يونس بن حبيب يرى إثباتهما في فعل الاثنين وجماعة النسوة، فيقول: اضربانّ زيدا، وللنساء: اضربنانّ زيدا، فيجمع بين ساكنين، ولا يوجد مثل هذا في كلام العرب إلا أن يكون الساكن الثاني مدغماً والأول حرف لين ... )
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 12:14 م]ـ
زادك الله علما ورحم والديك
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:30 م]ـ
أستاذنا المعشي: ألا يمكن أن تكون علة ثبوت الألف في فعل الأمر السابق (انظران) هي خوف التباسه بالواحد, كما حصل مع الفعل المضارع نحو: تضربانِّ, حيث لم تحذف الألف هنا خوف الالتباس بفعل الواحد.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 11:01 م]ـ
أستاذنا المعشي: ألا يمكن أن تكون علة ثبوت الألف في فعل الأمر السابق (انظران) هي خوف التباسه بالواحد, كما حصل مع الفعل المضارع نحو: تضربانِّ, حيث لم تحذف الألف هنا خوف الالتباس بفعل الواحد.
بلى أخي محمدا، ولكن المسألة ذات شقين، بمعنى أنه لو قيل: لِمَ اجتهدوا في الاحتفاظ بالألف؟ كان الجواب لئلا يلتبس فعل الاثنين بفعل الواحد.
فإن قيل: فما الذي أباح لهم التقاء الساكنين؟ كان الجواب لأن الساكن الأول حرف مد والساكن الثاني مدغم فيما بعده. على أن التقاء الساكنين على هذه الحال مباح بوجه عام سواء في الفعل كما تقدم أم في الاسم نحو (الصاخّة، الطامّة، عاقٌّ ... )
تحياتي ومودتي.