تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من كبار التابعين أم التابعيين؟؟]

ـ[الحطيئة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 02:46 م]ـ

لم لا نراهم يجمعون تابعي في الكتب و يعدلون عند إرادتهم جمع تابعي إلى جمع تابع فيقولون: أحد التابعين , و من كبار التابعين

هل في الجمع تابعيين حرج؟؟؟

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 04:20 م]ـ

أظن أن السبب في ذلك أن تابعي نسبة إلى تابع فعند الجمع تحذف ياء النسبة

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 05:40 م]ـ

لم لا نراهم يجمعون تابعي في الكتب و يعدلون عند إرادتهم جمع تابعي إلى جمع تابع فيقولون: أحد التابعين , و من كبار التابعين

هل في الجمع تابعيين حرج؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى - والله أعلم – أن كلمة تابعي منسوبة إلى التابعين، لإفادة أن المقصود هو أحد أفراد هذه الجماعة، لأن كلمة تابع لا تؤدي هذا المعنى إلا مضافة، كأن تقول مثلا تابع ابن عمر، ولا أعلم هل جاء مثل ذلك أم لا. فجيل من نقلوا عن الصحابة هم التابعون، ولم يقولوا التابعيون لأن أل العهدية أغنت عن ياء النسب، فلما أرادوا الواحد قالوا تابعي ولم يقولوا تابع دلالة على النسبة الشريفة. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي، وإنما أغنت هذه عن مفرد تلك، وأغنت تلك عن مفرد هذه.

ومثل هذا نجده في الأنصار وأنصاري، ولم يقولوا نصير، دلالة على النسبة الشريفة أيضا، وقالوا صحابة وصحابي ولم يقولوا صاحب إلا مضافا، كقولهم سفينة صاحب رسول الله، وقالوا المهاجرون ومهاجري ولم يقولوا مهاجر. فياء النسب هنا دلت على النسبة إلى الجماعة الشريفة التي لها تعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يفعلوا ذلك في غير النسبة الشريفة.

هذا والله أعلم

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 06:20 م]ـ

[. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي،]

بارك الله فيك أخي عطوان, أرجو توضيح هذه العبارة فلم تتضح لدي

وأذكر فائدة وجدتها في كتاب تدريب الراوي للسيوطي معلقا على كلام الإمام النووي

قال -رحمه الله-: قول المصنف "الأخباريين" جمع أخباري عده ابن هشام من لحن العلماء وقال الصواب الخبري أي لأن النسبة إلى الجمع ترد إلى الواحد كما تقرر في علم التصريف تقول في الفرائض فرضي ونكتته أن المراد النسبة إلى هذا النوع وخصوصية الجمع ملغاة مع أنها مؤدية إلى الثقل ... " "تدريب الراوي - (2/ 666) طبعة دار طيبة

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 07:11 م]ـ

[. فالتابعي منسوب إلى التابعين وليس التابعون جمعا لتابعي،]

بارك الله فيك أخي عطوان, أرجو توضيح هذه العبارة فلم تتضح لدي

وفيك بارك الله أخي الحبيب.

ما أردت قوله أن كلمة تابعي منسوبة إلى التابعين، وكما تفضلت فإن النسب إلى الجمع يكون بالنسب إلى مفرده إلا إن كان الجمع علما أو جرى مجرى العلم كالنسب إلى المدائن والجزائر والأنصار.

فالتابعي ليست مفرد التابعين، ولو أريد الجمع لقيل تابعيون، نحو: الشعبي تابعي، والسدي تابعي فهما تابعيان والنخعي تابعي فهم تابعيون (لا تابعون) أو من التابعين.

أرجو أن أكون فهمت وجه الإشكال، وأجبت عنه.

مع وافر الود والتحية

ـ[الحطيئة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 06:14 م]ـ

بارك الله فيكما أخويَّ و زادكما علما

ومثل هذا نجده في الأنصار وأنصاري، ولم يقولوا نصير، دلالة على النسبة الشريفة أيضا

أستاذي عطوان , إن كان كذلك؛ فعلام لم يعتبروها كلمة واحدة , فيقولوا عند النسبة: تابعونيّ , بل تابعينيّ موافقة للأنصار حيث اشتغل محل الإعراب منها بالحركة المناسبة

و هل القول بأنها نسبة تشريف يعني ألا يصح أن يصاغ على مثلها في التحقير؟؟

إن كان الجواب بنعم , ففي نسبتنا إلى المعتزلة و الرافضة , ألسنا نقول: معتزلي و رافضي , و ما في الانتساب إليها عند من سماها من تشريف

أليست على غرار أنصار و أنصاري؟

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:15 م]ـ

أخونا الحطيئة:

جاءت النسبة إلى المعتزلة و الرافضة معتزلي ورافضي طبقا لقواعد النسب (مثل خزاعة خزاعي)، لا أرى سؤالك ينطبق عليهما أصلا. أما الباقي فيجيبك الأساتذة إن شاء الله.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 08:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله أخي الحبيب أبا مليكة،

أما النسب إلى لفظ الجمع في الأنصار فلأنه جمع تكسير جرى مجرى العلم، أما جمع السلامة فلا ينسب إلى لفظه إلا إذا فقد الدلالة على الجمعية، إضافة إلى العلمية، نحو زيدون علما وفلسطين وصيدون، إذ لا يتصور لها مفرد، بخلاف التابعين.

وأما مسألة النسب الشريف فلم أذكره من باب المصطلح، أو الشرطية، وإنما من باب التأدب مع ما له من الرسول صلى الله عليه وسلم سبب وبه تعلق، وإنما يصح النسب إلى أي جماعة لها خصوصية شريفة كانت أم غير شريفة. وقصدت بالقول ولم يفعلوا ذلك في غير النسبة الشريفة أنهم مثلا لم يقولوا في واحد المسلمين والمؤمنين وغير ذلك مسلمي ومؤمني ...

وعلى ذلك يصح النسب إلى أي فرقة أو جماعة شريفة كانت أو غير شريفة، للدلالة على الانتماء إليها، إذا كان المفرد لا يؤدي المعنى المراد. وليس من ذلك المعتزلة والرافضة، لأن اللفظتين مفردتان، فالمعتزلة وصف لمفرد وكذلك الرافضة، أي الفرقة أو الجماعة المعنزلة أو الرافضة. ولعل الأدل لو قلت مثلا خارجي وناصبي نسبة إلى الخوارج والنواصب لأنهم استغنوا بها عن خارج وناصب.

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير