تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيها النحاة نحتاج عونكم فهلا تفضلتم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 04:47 م]ـ

السلام عليكم:

قال ابن عقيل في شرحه على الألفية في حديثه عن أوجه شبه الاسم بالحرف: شبه الحرف في الافتقار اللازم كالأسماء الموصولة .. وقال الخضري في حاشيته: قوله: (كالأَسْمَاءِ المَوْصُولَةِ) كإذ وإذا وحيث فإنها لا تفارق الإضافة إلى الجملة، إلا إلى عوضها وهو التنوين، ولم تعارض إضافتها شبه الحرف لأن الإضافة للجملة كلا إضافة إذ هي في الحقيقة إلى مصادر الجمل فكأن المضاف إليه محذوف.

السؤال أيها الأكارم: أرجو منكم أن تشرحوا لي كلام الخضري بارك الله فيكم, وخاصة قوله (إلا إلى عوضها وهو التنوين) فالذي أعرفه أن (حيث) لا تنون؟!

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2010, 10:27 م]ـ

مرحبا أخي الكريم محمدا

لم يقصد (حيث) بقوله (إلا إلى عوضها وهو التنوين) وإنما يقصد (إذْ) في نحو قولك (يومئذٍ) فالتنوين عوض من الجملة والتقدير (يوم إذْ وقع كذا وكذا)، وربما انسحب التعويض بالتنوين على (إذا) عند من يرى (إذنْ) اسما هو (إذا) مضافا إلى جملة محذوفة معوض عنها بتنوين رسم نونا، فنحو قولك (إذن أكرمَك) جوابا لمن قال لك (سأزورك) تقديره عندهم (إذا زرتني أكرمَك) فحذف المضاف إليه الجملة (زرتني) وعوض عنها بالتنوين ورسم نونا (إذن)، وانتصب المضارع بأنْ المضمرة، هذا قولٌ لكن القول الصحيح أن (إذن) حرف لا اسم.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير