[ما إعراب الأخبثان في حديث .....]
ـ[العتيق ب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:06 م]ـ
ما اعراب الأخبتان في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_:"لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان"متفق عليه ... والظاهر أنه في محل نصب على المفعولية، ولكن ما علامة النصب فيه الا أن يكون جاء على لغة القصر ... أفيدونا.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
النص السابق نقل خطأ
والصواب:
"
«لاَ يُصَلَّى بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ».
وفي رواية:
"
(لا يقوم أحدكم إلى الصلاة وهو بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان: الغائط والبول)
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:21 م]ـ
أخي الكريم الرواية التي وجدتها في مسلم هي " وهو يدافعه الأخبثان "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ، قَالَ تَحَدَّثْتُ أَنَا وَالْقَاسِمُ، عِنْدَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - حَدِيثًا وَكَانَ الْقَاسِمُ رَجُلاً لَحَّانَةً وَكَانَ لأُمِّ وَلَدٍ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ مَا لَكَ لاَ تَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ ابْنُ أَخِي هَذَا أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ. هَذَا أَدَّبَتْهُ أُمُّهُ وَأَنْتَ أَدَّبَتْكَ أُمُّكَ - قَالَ - فَغَضِبَ الْقَاسِمُ وَأَضَبَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَأَى مَائِدَةَ عَائِشَةَ قَدْ أُتِيَ بِهَا قَامَ. قَالَتْ أَيْنَ قَالَ أُصَلِّي. قَالَتِ اجْلِسْ. قَالَ إِنِّي أُصَلِّي. قَالَتِ اجْلِسْ غُدَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " لاَ صَلاَةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ ".
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:53 م]ـ
ما اعراب الأخبتان في حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_:"لاصلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان"متفق عليه ... والظاهر أنه في محل نصب على المفعولية، ولكن ما علامة النصب فيه الا أن يكون جاء على لغة القصر ... أفيدونا.
لحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فائدة
لغة القصر:
هي التي تلزم صورة واحدة منتهية بحرف الألف وفي جميع الأحوال، فتُعامَل معاملة الاسم المقصور، وتُعرَب الأسماء بعلامات أصليّة مقدّرَة.
من الشواهد:
إنَّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:06 م]ـ
السلام عليكم أختى الزهرة هل رواية "الأخبثان"بالألف ثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم لأن السائل _جزاه الله خيرا_لا يسأل عن لغة القصر ,بل الواضح من توجيهه معرفتها وفائد تك _بارك الله فيك_توحى بثبوتها؟ جزى الله خيرا الأخوين طاوى وناصر الدين.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:19 م]ـ
السلام عليكم أختى الزهرة هل رواية "الأخبثان"بالألف ثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم لأن السائل _جزاه الله خيرا_لا يسأل عن لغة القصر ,بل الواضح من توجيهه معرفتها وفائد تك _بارك الله فيك_توحى بثبوتها؟ جزى الله خيرا الأخوين طاوى وناصر الدين.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا ضحى
جزاك الله خيرا / أعلم أن السائل يعلم ذلك، ولكن بالنسبة لي لا أعلم عن لغة القصر وقد وضعتها للفائدة؟
وما زال الإشكال عندي في كيفية إعرابها بالضبط:
كيف نعرب المثنى على لغة القصر؟
فهل نقول عند إعرابنا لها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف كما هنا (فقط للتأكد).
أو نقول وعلامة نصبه .... شيء آخر!؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 03:04 م]ـ
لا إشكال في الإعراب
بل الإشكال في رواية الحديث وأظنّه بهذه الرواية مضطربا لا يحتج به
ـ[العتيق ب]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 01:58 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا ... وأشكر الأخ ناصر والأخ طاوي على تصحيح لفظ الحديث، وقد كنت كتبته في مذكرتي خطئا، وبعد رجوعي وجدت الحديث كما نقل أخواي، والحديث بهذا اللفظ من أفراد مسلم وليس متفقا عليه كما نقلت، وعليه فلا اشكال في اعراب الأخبثان لأنها مرفوعة على الفاعلية بالالف لأنه ملحق بالمثنى.
_وأما فيما يخص اعراب المثنى على لغة القصر فانه اعراب الاسم المقصور، يعرب بحركات مقدرة يمنع ظهورها التعذر، فيقال_متلا_مرفوع وعلامة رفعه الضمةالمقدر على الالف منع ظهرها التعذر .... والله الموفق.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:37 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ولكن سؤال:
هل نقول عن الحديث بأنه مضطربا لا يحتج به انتصارا للقاعدة النحوية؟؟
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:43 م]ـ
هل نقول عن الحديث: إنه مضطرب لا يحتج به انتصارا للقاعدة النحوية؟
بارك الله فيك
لا يقال ذلك انتصارا للقاعدة النحوية، بل لِأنّ لفظ الحديث الصحيح لا إشكالَ فيه، وليس مقصود أخينا بالمضطربِ المضطربَ عند أهل الحديث، بل مقصوده مخالفته الصحيحَ الثابتَ عن رسولِ الله-صلى اللهُ عليه وسلّم-.