[ما إعراب "حرام شرعا"؟]
ـ[عرباوى]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 07:28 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الرجاء إعراب هذه الجملة:
"حرام شرعاً "
أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 09:37 م]ـ
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.
الرجاء إعراب هذه الجملة:
"حرام شرعاً " [ quote= عرباوى;456376]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما هو الحرام شرعا؟ لا بد أن يكون هناك كلاما يسبق قولنا: " حرام شرعا ".
هل التقدير مثلا: هذا الأمر أو الفعل حرام شرعا؟
لم تتضح لي الصورة؟ ربما يكون عند جهابذتنا الإجابة على ذلك؟
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[17 - 07 - 2010, 10:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الجملة غير تامة كما ذكرت الأخت زهرة
لكن إعرب (شرعا) تمييز وهو منصوب بما فسره وهو حرام, فحرام فيه إبهامٌ لنوع التحريم؛ لأن الشيء قد يكون محرما عقلا أو عرفا أو شرعا. والتحريم هو المنع بحسب ما يضاف إليه.
ـ[عرباوى]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:10 ص]ـ
لو قلنا "الزنا حرام شرعا "
هل يصح إعراب "شرعاً" منصوبه على نزع الخافض.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:20 ص]ـ
لو قلنا "الزنا حرام شرعا "
هل يصح إعراب "شرعاً" منصوبه على نزع الخافض.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا
للتوضيح تقريبا نفس الجملة:
الاختلاط شرعا حرام (معنى غير مقصود)
الاختلاط حرام شرعا. (معنى مقصود)
بهذا يتضح لنا أن (شرعا) في مثال الأخ إنما هي معمول لـ (حرام) الذي هو صفة مشبهة من الفعل (حرُم)، وأرى أن تأخير (شرعا) على هذا المعنى أحسن خشية اللبس فنقول (الاختلاط حرام شرعا)
وعليه أرى جواز إعراب (شرعا) حالا لكن التخريج مختلف تماما عن تخريج حالية (لغة) فهنا يكون العامل مذكورا وهو الصفة المشبهة (حرام) وصاحب الحال مذكورا وهو (الضمير في الصفة المشبهة).
أما الوجه الذي تنفرد به (شرعا) في هذا التركيب ـ كما أرى ـ فهو المفعول المطلق النائب عن المصدر والتقدير: الاختلاط حرام حرمةَ شرعٍ (أي حرمة شرعية) ثم حذف المصدرالمضاف (حرمة) فانتصب المضاف إليه (شرعا) على المفعولية المطلقة نائبا عن المصدر المحذوف.
والله أعلم.
ولمزيد من التفاصيل: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?24534-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81-%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9-%28-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%29-%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A-%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7-%28-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85-%29-%C3%98%C2%9F/page2)
وأحيل الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري للرابط نفسه
والله أعلم بالصواب.
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 01:51 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا
للتوضيح تقريبا نفس الجملة:
الاختلاط شرعا حرام (معنى غير مقصود)
الاختلاط حرام شرعا. (معنى مقصود)
بهذا يتضح لنا أن (شرعا) في مثال الأخ إنما هي معمول لـ (حرام) الذي هو صفة مشبهة من الفعل (حرُم)، وأرى أن تأخير (شرعا) على هذا المعنى أحسن خشية اللبس فنقول (الاختلاط حرام شرعا)
وعليه أرى جواز إعراب (شرعا) حالا لكن التخريج مختلف تماما عن تخريج حالية (لغة) فهنا يكون العامل مذكورا وهو الصفة المشبهة (حرام) وصاحب الحال مذكورا وهو (الضمير في الصفة المشبهة).
أما الوجه الذي تنفرد به (شرعا) في هذا التركيب ـ كما أرى ـ فهو المفعول المطلق النائب عن المصدر والتقدير: الاختلاط حرام حرمةَ شرعٍ (أي حرمة شرعية) ثم حذف المصدرالمضاف (حرمة) فانتصب المضاف إليه (شرعا) على المفعولية المطلقة نائبا عن المصدر المحذوف.
والله أعلم.
ولمزيد من التفاصيل: هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?24534-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81-%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8-%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9-%28-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%29-%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A-%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7-%28-%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B-%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85-%29-%C3%98%C2%9F/page2)
وأحيل الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري للرابط نفسه
والله أعلم بالصواب.
بارك الله فيك أختي زهرة
لم أذكر صحة إعرابها حالا لأنه كما نعلم اشتراط بعض النحاة أن يكون الحال مشتقا فخشية اللبس على السائل ذكرت له وجه النصب على التمييز لكونه أسهل
أما نصبه على المفعولية المطلقة فكما ترين احتياجه إلى هذا التكلف في التقدير والحذف
وكما لا يخفى -من باب التسهيل النحوي - أن الإعراب إذا دار بين وجهين فيسلك الأسهل الذي خلا من التقدير والاختلاف, كما قال الناظم:
والخُلْفُ إن كان فخذ بالأسهلِ ..... في النحو لا في غيره في الأفضلِ
وكأني أفهم من إيرادك لوجوه الإعراب أنك لا ترين صحة النصب على التمييز فإن كان الأمر كذلك فما المانع؟
¥