[أرجو مساعدتكم]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 06:03 م]ـ
السلام عليكم:
ألا أبلغ خزاعة أهل مر** وإخوتهم كنانة عن إياد
تركنا دارهم لما ثرونا ** وكنا أهلها من عهد عاد
إليك ربيعة الخير بن قرط ** وهوبا للطريف وللتلاد
كفاني ما أخاف أبو هلال ** ربيعة فانتهت عني الأعادي
تظل جياده يجمزن حولي ** بذات الرمث كالحدأ الغوادي
ألا يصح في إعراب أهل أن تكون صفة خزاعة أو بدل أو عطف بيان منها؟
وكذا ألا يجوز في إعراب كنانة التالي: بدل من إخوتهم أو عطف بيان؟
جملة تركنا دارهم هل فيها احتمال آخر سوى مفعول به ثان لأبلغ؟
من عهد أليست متعلقة بما في أهلها من معنى الملك؟
إليك: هل يوجد احتمال آخر غير تعليقها بحال محذوفة من (نا) في تركنا؟
ربيعة الثانية ألا يصح فيها: بدل من أبو هلال أو عطف بيان عليه؟
وجزيتم خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 11:16 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
يرفع للأهمية
ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 02:45 ص]ـ
ألا يصح في إعراب أهل أن تكون صفة خزاعة أو بدل أو عطف بيان منها؟
مرحبا أختي الكريمة
بلى يصح ذلك كله، ولا سيما عند من لا يشترط كون عطف البيان أوضح من متبوعه.
وكذا ألا يجوز في إعراب كنانة التالي: بدل من إخوتهم أو عطف بيان؟
بلى.
جملة تركنا دارهم هل فيها احتمال آخر سوى مفعول به ثان لأبلغ؟
نعم، يمكن أن تكون مستأنفة، وذلك على اعتبار الاكتفاء بقوله (عن إياد) كأنه قال: أبلغ خزاعة وكنانة أخبار إياد، ثم التفت مستأنفا فقال (تركنا درارهم ... )
من عهد أليست متعلقة بما في أهلها من معنى الملك؟
بلى يصح ذلك على هذا الاعتبار لأن الجار يتعلق لأدنى ملابسة بالفعل، ويصح التعليق بحال من (أهلها) أيضا.
إليك: هل يوجد احتمال آخر غير تعليقها بحال محذوفة من (نا) في تركنا؟
إليك: متعلق بـ (آوي) في بيت لم تذكريه في النص وهو:
أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى جار كجار أبي دؤاد
إليك ...
ربيعة الثانية ألا يصح فيها: بدل من أبو هلال أو عطف بيان عليه؟
بلى، وعطف البيان أرجح لكون غرض التوضيح في التابع أظهر من الإحلال على نية الطرح.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 05:57 م]ـ
مرحبا أختي الكريمة
بلى يصح ذلك كله، ولا سيما عند من لا يشترط كون عطف البيان أوضح من متبوعه.
بلى.
نعم، يمكن أن تكون مستأنفة، وذلك على اعتبار الاكتفاء بقوله (عن إياد) كأنه قال: أبلغ خزاعة وكنانة أخبار إياد، ثم التفت مستأنفا فقال (تركنا درارهم ... )
بلى يصح ذلك على هذا الاعتبار لأن الجار يتعلق لأدنى ملابسة بالفعل، ويصح التعليق بحال من (أهلها) أيضا.
إليك: متعلق بـ (آوي) في بيت لم تذكريه في النص وهو:
أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى جار كجار أبي دؤاد
إليك ...
بلى، وعطف البيان أرجح لكون غرض التوضيح في التابع أظهر من الإحلال على نية الطرح.
تحياتي ومودتي.
جزيت الجنة أستاذنا ومشرفنا الفاضل علي، لكن سؤالي لو تكرمت: أين المفعول الثاني لأبلغ في حال أعربنا جملة (تركنا دارهم) استئنافية؟ وهل يجوز أن يحذف المفعول الثاني إذا تم المعنى من دونه؟ أقصد ألا يجب أن يكون ظاهرا واضحا كالأول؟
أما قولك أخي الكريم أن الجار (إليك) يعلق بآوي لكني لم أذكره فعذرا منك سأضطر إلى القول أن هذه الأبيات جاءت في اختبار الطلاب من قبل أحد الأساتذة ولم يذكر هذا البيت وقال إن تعليق إليك بحال من (نا) في تركنا. وكذا تعليق (من عهد) لم يجز سوى التعليق بما في أهلها من معنى الملك وسيتم حساب الطالب وفقا لذلك!، وكذا جملة (تركنا) لم يجز فيها سوى كونها مفعولا ثانيا فقط!!.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 03:27 ص]ـ
جزيت الجنة أستاذنا ومشرفنا الفاضل علي، لكن سؤالي لو تكرمت: أين المفعول الثاني لأبلغ في حال أعربنا جملة (تركنا دارهم) استئنافية؟ وهل يجوز أن يحذف المفعول الثاني إذا تم المعنى من دونه؟ أقصد ألا يجب أن يكون ظاهرا واضحا كالأول؟
أما قولك أخي الكريم أن الجار (إليك) يعلق بآوي لكني لم أذكره فعذرا منك سأضطر إلى القول أن هذه الأبيات جاءت في اختبار الطلاب من قبل أحد الأساتذة ولم يذكر هذا البيت وقال إن تعليق إليك بحال من (نا) في تركنا. وكذا تعليق (من عهد) لم يجز سوى التعليق بما في أهلها من معنى الملك وسيتم حساب الطالب وفقا لذلك!، وكذا جملة (تركنا) لم يجز فيها سوى كونها مفعولا ثانيا فقط!!.
نعم يصح حذف المفعول الثاني إذا استقام المعنى بدونه، أو أراد المتكلم حذفه لنكتة بلاغية، وأما اقتصار الأستاذ على وجه واحد في كل موضع من المواضع التي ذكرتِها فهذا من التضييق والتعسف.
تحياتي ومودتي.