تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما لم يذكره العرب]

ـ[طالب العلوم]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 09:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من الأمور المهمة جدا هو أنه هل كل حكم نحوي لم يأت شاهد عربي عليه فهو حكم ملغي؟ فمثلا لم يأت شاهد على دخول (ال) على غير، هل هذا يعني أنه لا يجوز ذلك

أو نقول أنه قبيح ولكنه جائز ولهذا تركته العرب. أليس من الأفضل أن نحكّم ذوقنا السليم في استنباط الأحكام النحوية المختلف عليها أو التي لم يتطرق اليها من قبل؟

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:25 م]ـ

أخي طالب العلوم ما اختلف فيه النحاة لا يمكن أن يكون الذوق هو الحكم فيما اختلفوا فيه لأن الأذواق ولو كانت سليمةً لا بدّ فيها من الاختلاف, فقد استحسن ما لا تستحسنه, ولذلك لا بد أن نتحاكم فيما اختلفنا فيه في مسائل النحو إلى ما ليس فيه خلاف وهو لسان العرب الذي حفظه الله لنا في كتابه وما حُفظ من منقول العرب شعرا ونثرا. وإلا لو لم يكن ذلك حجة فيما اختلف فيه من وجوه اللغة لوَضعَ من شاء في لغة العرب ما شاء, وهل سبب اللحن الذي نسمعه والذي جعل الناس بعيدين عن فهم كتاب ربهم إلا الركون للذوق فيما يسمع وعدم الرجوع إلى أصول اللغة.

قال الكسائي: إنما النحو قياسٌ يُتَّبَعْ .... وبه في كل علمٍ يُنتفعْ

فلذلك تجد قاعدة كلية يندرج تحتها ما لا يحصى من الجزئيات إما بنفي أو إثبات, يقاس عليها ما استجد من الألفاظ والعبارات.

وأما مسألة غير وإدخال ال التعريف عليها فعدَّها جمعٌ من النحاة غلطا لأن غير متوغلة في الإبهام فلا يمكن أن تعرف بأل. وبعضهم يرى الجواز ويستعملها كثيرا في كتب النحو ويرى أن أل ليست للتعريف وإنما هي المعاقبة للإضافة.

وأما مسألة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير