[فائدة: متى يصح أن تقول مررت بأبوعمر؟]
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:48 ص]ـ
يصح أن تقول ذلك إذا جعلت اسمَ الرجل كنيته. فيكون إعرابه على الحكاية.
قال الإمام أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المتوفى سنة 276هـ في كتابه الماتع, تأويل مشكل القرآن
"وربما كان للرجل الاسم والكنية، فغلبت الكنية على الاسم، فلم يعرف إلا بها، كأبي سفيان، وأبي طالب، وأبي ذرّ، وأبي هريرة.
ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارت اسما، وحظّ كلّ حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجرّه حرف من الأدوات أو الأفعال. فكأنه حين كنّي قيل: أبو طالب، ثم ترك ذلك كهيئته، وجعل الاسمان واحدا."تأويل مشكل القرآن - (160) طبعة دار الكتب لعلمية
وكان بين الشيخ المفسر عبدالرحمن السعدي وبين تلميذه عبدالله بن عقيل مراسلات وذلك بعد أن عُيّن ابن عقيل قاضيا في أبوعريش. أشكل على القاضي الجديد -وكان عمره قريبا من العشرين- كتابةُ أبوعريش في الخطابات هل تعرب إعراب الأسماء الستة. فأجابه الشيخ بأن تبقى مرفوعة على الحكاية. موافقة للناس في تلك البلد.
انظر: انظر الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة (ص40) وهي رسائل بين الشيخ السعدي وتلميذه عبدالله بن عقيل
وهذا من حسن تعليم الشيخ لتلميذه أن يبقى على ما كان عليه أهل البلد ما دام أن هناك تخريجا لغويا. ولا يأتي بشيء جديد عليهم فيكون سببا للأنفة.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 02:15 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: بندر بن سليم الشراري
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
لقد استفدنا
ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 02:35 م]ـ
من عجائب الصدف - إلم تكن هي التي ألهمتك - أن الشيخَ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري قد تعرض لهذه المسألة أمس في تعقيب على مقال د. عبد الرحمن العشماوي حيث قال أبو عبد الرحمن: " اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة 16 - 7 - 1431 هـ بعنوان (دفق القلم: أبا عبد الرحمن بن عقيل ما أجمل التوثيق). قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له ... " انتهى
و كان في تعقيبه قد هاجم عبد الرحمن العشماوي هجوما عنيفا ما ترك فيه شاردة و لا واردة من قدر الدكتور!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:05 م]ـ
أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري يرفع الأسماء الستة في جميع الحالات ويقول
الرفع على الحكاية أفصح.
فما صحة هذا القول؟
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 03:35 م]ـ
من الواضح أن "أبا عبد الرحمن" منصوبة للنداء! علمي قليل في النحو ووجدت لها وجها فما بال الشيخ رحمه الله!
ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 09:48 م]ـ
من عجائب الصدف - إلم تكن هي التي ألهمتك - أن الشيخَ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري قد تعرض لهذه المسألة أمس في تعقيب على مقال د. عبد الرحمن العشماوي حيث قال أبو عبد الرحمن: " اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة 16 - 7 - 1431 هـ بعنوان (دفق القلم: أبا عبد الرحمن بن عقيل ما أجمل التوثيق). قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له ... " انتهى
و كان في تعقيبه قد هاجم عبد الرحمن العشماوي هجوما عنيفا ما ترك فيه شاردة و لا واردة من قدر الدكتور!
حياك الله أخي أبا مليكة لم أطلع على الجزيرة وتمنيت لو علمت بها كي أدرجها في هذه المشاركة
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 03:49 م]ـ
ولذلك كانوا يكتبون: علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان، لأن الكنية بكمالها صارت اسما،
وقد وقع نحو هذا للإمامِ الشافعيّ-رحمه الله-في الرسالةَ، وخرجه العلامة أحمد شاكر على هذا الوجه الذي ذكر ابن قتيبة-رحمه الله-.
قال أبو عبد الرحمن: يجوز ضم (أبو) على الحكاية , و أما النصب فلا وجه له
بل من العربُ من يلزم الأسماءَ الستة النصبَ، كما في نحوِ قولِ الشاعرِ:
إنّ أباها وأبا أباها ... ................
وورد عن أبي حنيفةَ-رحمه الله-: "لا قود في مثقل ولو ضربَه بأبي قبيس"
ـ[أبو بكر المسافر]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 04:27 م]ـ
من الواضح أن "أبا عبد الرحمن" منصوبة للنداء! علمي قليل في النحو ووجدت لها وجها فما بال الشيخ رحمه الله!
هو منادًى، وقصدي في المشاركةِ السابقة التنزُّلُ جدلا.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 05:19 م]ـ
وقد وقع نحو هذا للإمامِ الشافعيّ-رحمه الله-في الرسالةَ، وخرجه العلامة أحمد شاكر على هذا الوجه الذي ذكر ابن قتيبة-رحمه الله-.
بل من العربُ من يلزم الأسماءَ الستة النصبَ، كما في نحوِ قولِ الشاعرِ:
إنّ أباها وأبا أباها ... ................
وورد عن أبي حنيفةَ-رحمه الله-: "لا قود في مثقل ولو ضربَه بأبي قبيس"
لعلك تريد بأبا قبيس , فسبقت سليقتك نقلك
بارك الله فيك أخي أبا بكر
الحق إني لا أعلم ما أراد بقوله " أما النصب فلا وجه له": أكان يقصد ما فهمتَ أم أراد التعريض بشيء آخر
و لو افترضنا إردته ما فهمتَ , فالرجل في النحو ضليع لا يخفى عليه ما أوردتَ و لكني لا أعلم توجيهه رأيه
¥