[ما العلة؟]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 09:35 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال بارك الله فيكم
هل اعتبر الفعلان (الماضي والأمر) لا محل لهما من الإعراب لأنهما مبنيان ...
إن كان كذلك فالفعل المضارع حين اتصاله بنوني التوكيد (الثقيلة والخفيفة) يصبح لا محل له من الإعراب أيضا
وإن لم يكن البناء هو العلة، فما العلة؟
سؤال ورد في نافذة المبتدئين / أرجو من الأساتذة الأفاضل الإجابة على هذا السؤال؟
وجزيتم الجنة.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال بارك الله فيكم
هل اعتبر الفعلان (الماضي والأمر) لا محل لهما من الإعراب لأنهما مبنيان ...
إن كان كذلك فالفعل المضارع حين اتصاله بنوني التوكيد (الثقيلة والخفيفة) يصبح لا محل له من الإعراب أيضا
وإن لم يكن البناء هو العلة، فما العلة؟
سؤال ورد في نافذة المبتدئين / أرجو من الأساتذة الأفاضل الإجابة على هذا السؤال؟
وجزيتم الجنة.
ليس البناء علة لعدم المحل، فكثير من المبنيات لها محل إعرابي.
والفعل الماضي والأمر مبنيان لأن الأصل في الأفعال البناء، والشيء إن كان على الأصل لا يسأل عن علته، فإذا خرج عن الأصل سئل عن علة خروجه عن الأصل، كما هو الحال في الفعل المضارع.
وبالله التوفيق.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 10:34 م]ـ
ليس البناء علة لعدم المحل، فكثير من المبنيات لها محل إعرابي.
والفعل الماضي والأمر مبنيان لأن الأصل في الأفعال البناء، والشيء إن كان على الأصل لا يسأل عن علته، فإذا خرج عن الأصل سئل عن علة خروجه عن الأصل، كما هو الحال في الفعل المضارع.
وبالله التوفيق.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أستاذنا الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا على الإجابة على الشق الأول، ولكن ما العلة في كون الفعل الماضي والمضارع لا محل لهما من الإعراب؟
إذا لم يكن البناء هو العلة ـ كما أوضحتم ـ بارك الله فيكم / ما العلة إذن؟
هو ما معنى لا محل لها من الإعراب؟ (لا أقصد الجمل)؟ وأقصد الكلمات (كالفعل الماضي والأمر .. )
لقد قرأت ولم أصل إلى إجابة مقنعة / وكما أني لم أثق بهذه الإجابة؟
معنى لا محل لها من الإعراب: ما كان في حكم الابتداء ولم يؤثر فيه لفظا أو محلا أي عامل قبله. لأن التأثير والتأثر والمحل إنما يكون داخل الجملة.
أتمنى أن أجد الإجابة / وبارك الله في علمكم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:04 م]ـ
أختي الكريمة /
هل تبحثين عن علة بناء الماضي والأمر، أم تبحثين عن معنى قولهم: فعل (ماض) (أمر) لامحل له من الإعراب؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 07 - 2010, 11:24 م]ـ
أختي الكريمة /
هل تبحثين عن علة بناء الماضي والأمر، أم تبحثين عن معنى قولهم: فعل (ماض) (أمر) لامحل له من الإعراب؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
أنا أقصد الثانية / عن معنى قولهم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب؟ ونفس الحال كذلك بالنسبة للفعل الأمر؟
وبارك الله فيكم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:21 ص]ـ
لا محل له من الإعراب، أي: لا حظ له في ألقاب الإعراب، فلا يأتي في محل أي نوع من أنواع المعربات، سواء أكانت مرفوعة أم منصوبة أم مجزومة. (الأفعال كلها لا حظ لها في الجر)
فلا يوجد فعل ماض في محل رفع فاعل مثلا، أو في محل نصب مفعول مثلا، أو في محل جزم إلا في الشرط نحو: إن قام زيد قام عمرو، فالفعل الماضي في محل جزم فعل الشرط.
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 12:35 ص]ـ
لا محل له من الإعراب، أي: لا حظ له في ألقاب الإعراب، فلا يأتي في محل أي نوع من أنواع المعربات، سواء أكانت مرفوعة أم منصوبة أم مجزومة. (الأفعال كلها لا حظ لها في الجر)
فلا يوجد فعل ماض في محل رفع فاعل مثلا، أو في محل نصب مفعول مثلا، أو في محل جزم إلا في الشرط نحو: إن قام زيد قام عمرو، فالفعل الماضي في محل جزم فعل الشرط.
والله أعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
جزاك الله خيرا على هذه الإجابة، أجدها إجابة مقنعة جدا، بارك الله فيكم وفي جهدكم، أسأل الله أن يمتعكم بلذة النظر إلى وجهه الكريم، وأن يدخلكم أعلى جناته، وأن يحشركم مع الأنبياء والصالحين، وأن يوسع لكم في الرزق، وأن يكتب لكم البركة فيه / وأن يجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، رزقكم الله الفهم الثاقب والعلم الواسع / اللهم آمين.
وأعتذر لكثرة الأسئلة.
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 07 - 2010, 01:00 ص]ـ
جزاكما الله كل خير
إجابة جد مقنعة
...
إذن نقول أن الفعل الماضي لا محل له من الإعراب إلا في بعض الحالات
(حالة الشرط مثلا)
...
خالص مودة همبريالي وتقديره
¥