تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 04:39 ص]ـ

يخيل لي أن معظم الروايات، إن لم يكن كلها، قد نبعت من منبع واحد هو أبو الأسود الدؤلي. والظاهر أن الناس كانوا يسألون أبا الأسود عن سبب اشتغاله في وضع النحو، فكان يجيبهم بما يحلو له، أو يحلو لهم، ولعله كان ينظر إلى السائل فإذا وجده شيعياً قال له بأن علياً هو الذي أمره بوضع النحو، وإذا وجده غير شيعي نسب الأمر إلى عمر أو معاوية أو زياد أو ابن عباس، حسبما يقتضيه المقام. أما إذا وجد السائل خارجياً فقد يجيبه بأنه وضع النحو من تلقاء نفسه وذلك لكي يخلص القرآن من القراءة الملحونة. والله من وراء القصد على أي حال!

كلام متهافت، لو قام من قاله بعمل دراسة ممنهجة لنقد الروايات لكان أولى من وضع رأيه الشخصي والنتيجة التي يريد الوصول لها بدون إثبات، يذكرني هذا باستنتاجات لويس عوض حول تعلم المعري من الرهبان التي نقدها العلامة محمود شاكر رحمه الله في كتابه أباطيل وأسمار نقد عالم واع.

لست متخصصا ولكني لا أحب الكلام بدون بينه خاصة إذا كان واضح من الكلام التحامل بدون داع.

ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 08:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي هشام.

ومن تهافت هذا الكلام أن الشيعة بمفهومها الحالي لم تكن معروفة فأتباع علي رضي الله عنه كانوا أهل سنة، والإمام الثاني عشر مثلا عندهم كان قرب منتصف القرن الثالث الهجري. فأين أبو الأسود من الشيعة.

وهل كان أبو الأسود رحمه الله بهذا التلون المقيتـ الذي لا يجيده إلا ساسة العصر الحالي.

ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 04:39 م]ـ

هل يريد الدجيلي أن يقول إن أبا الأسود كان كذّاباً؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير