ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عليا,
نعم هو يقصد ذلك والبدل هو (إلا الله) وهذا هو الصحيح
بقي أمر هنا أخي, وهو أننا كيف نعرب (إلا الله) حيث هي هنا مركبة كما وضحتَ لنا بارك الله فيك, فهل نقول هي بدل مرفوع بضمة مقدرة, وإذا كانت مقدرة, فما المانع من ظهورها, لأنني أظنها مثل (جاء زيد) إذا سُمي به فتقول مثلا: مررت بجاء زيد, فـ (جاء زيد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وهي الضمة, فهل أنا مخطئ في ظني أم هناك إعراب آخر لها, أرجو منك الإعراب بارك الله فيك ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عليا,
بقي أمر هنا أخي, وهو أننا كيف نعرب (إلا الله) حيث هي هنا مركبة كما وضحتَ لنا بارك الله فيك, فهل نقول هي بدل مرفوع بضمة مقدرة, وإذا كانت مقدرة, فما المانع من ظهورها, لأنني أظنها مثل (جاء زيد) إذا سُمي به فتقول مثلا: مررت بجاء زيد, فـ (جاء زيد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية وهي الضمة, فهل أنا مخطئ في ظني أم هناك إعراب آخر لها, أرجو منك الإعراب بارك الله فيك ...
بارك الله فيك أخي الكريم!
في نحو (إلا الله) على وجه البدل لا يكون هذا تركيبا بالمعنى الاصطلاحي ولا ينطبق عليه الحكم الذي ذكرتَه لأن ذاك مركب إسنادي وهذا تلازم معنوي بين حرف واسم ليس غير، وعليه تكون الضمة ظاهرة على ما بعد إلا وليست مقدرة، ولك في الإعراب أن تقول (إلا الله) بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة دون أن تفرد (إلا) بإعراب مستقل، وإنما تتجاهلها كما تتجاهل اسم الموصول (أل) في قولك (القائم زيد) إذ تعرب القائم كلها مبتدأ دون أن تفرد (أل) بإعراب مستقل، فهذا يشبه ذاك إلا أن القائم يتكون من اسمين و (إلا الله) من حرف واسم، ولك أن تعرب إلا حرف استثناء مبنيا على السكون ولفظ الجلالة بدلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، المهم في الحالين أن تعرف أن البدل الحقيقي من حيث المعنى إنما هو إلا وما بعدها معا لأن المعنى لا يستقيم إلا إذا أحللناهما معا مكان المبدل منه.
تحياتي ومودتي.