ـ[المراقب العام]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي اللغوين بارك الله فيكم
بصراح لدي سؤال لاعرف اجابته بسبب تشابه الاجوبة للسؤال
السؤال هو رقم 23 كتابياً؟
هل هو ست وعشرين , ستة وعشرين , ست وعشرون , وستة وعشرون
أخي الكريم، العدد " 26 " أو " 23 " من الأعداد المعطوفة فيعرب الأول حسب موقعه من الإعراب والثاني معطوف عليه.
بالنسبة لكتابة العدد، فالعدد الأول " ستة " من الأعداد المفردة التي تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، فإن كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا، وإن كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا، نحو: " جاء ستة وعشرون رجلا " جاءت ست وعشرون امرأة ".
أما " عشرون " فهو عدد يبقى على حالة واحدة وإن اختلف المعدود من حيث التذكير والتأنيث، و" عشرون " ويعرب إعراب جمع المذكر السالم، فنقول مثلا: جاء ستة وعشرون رجلا " ورأيت ستة وعشرين رجلا " فـ " عشرون في المثال الأول معطوف على مرفوع فهو مرفوع مثله، وفي الثاني معطوف على منصوب فهو منصوب مثله، ولعله يتضح ذلك في الإعراب:
جاء: فعل ماض
ستة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وعشرون: الواو حرف عطف، وعشرون معطوف على ستة مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رأيت: فعل وفاعل
ستة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وعشرين: الواو حرف عطف، وعشرين: معطوف على ستة منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
او الرقم 943 كتابياً؟
لك أخي أن تكتب العدد من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين، فنقول في حالة النصب:
قرأت تسعمائة وثلاثا وأربعين صفحة " أو " قرأت ثلاثُا وأربعين وتسعمائة كتابٍ"
وفي حالة الرفع: طاف في الحرم تسعمائة وثلاثةٌ وأربعون حاجا " أو " طاف في الحرم ثلاثٌ وأربعون وتسعمائة حاجةٍ"
ولعلك ستسأل لماذا في المثال الأول جاء " حاجا، وصفحة " منصوبا وفي الثاني " كتاب ـ حاجة " مجرورا؟ فأجيبك لأن تمييز العدد أربعون " وما يماثله من ألفاظ العقود يعرب دائما مفردا منصوبا، وتمييز العددين " مائة وألف " مفردا مجرورا.
ارجو الاجابة انا لدي اختبار واحترت بما اني ضعيف نسبياً في النحو والصرف
وانا سجلت هنا لاتعلم من هذا المنتدى المفيد بأذن الله وليس لمشاركة واحده
اريد ان اعرف كيف تعرفون بان هذا هو الصحيح يعني اريد شرح ولو قليل حتى تعم الفائده للجميع وشكراً لكم وبارك الله فيكم
أرجو أن يكون شرحي واضحا لا معقدا.
اخي العزيز عين الضاد
بارك الله فيك وكثر الله من امثالك وطال الله في عمرك ونفع الله بك المسلمين
اشكرك من اعماق قلبي على شرحك الوافي والكافي لسؤال قد انرتني بشرحك الجميل
ولعلك ستسأل لماذا في المثال الأول جاء " حاجا، وصفحة " منصوبا وفي الثاني " كتاب ـ حاجة " مجرورا؟ فأجيبك لأن تمييز العدد أربعون " وما يماثله من ألفاظ العقود يعرب دائما مفردا منصوبا، وتمييز العددين " مائة وألف " مفردا مجرورا
فعلاً تسألت ولكن بداهتك سبقت استفهماتي
شكراً لك اخي