ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
أذكر شروط (ذا) الموصوله؟
لا تكون (ذا) موصولة إلا بثلاثة شروط وهي:
أولها: أن تكون مسبوقة بكلمة: "ما" أو: كلمة: "من" الاستفهاميتين؛ فلا يصح: ذا رأيته، ولا ذا قابلته ... ويغلب أن تكون للعاقل إذا وقعت: بعد "مَنْ" ولغير العاقل إذا وقعت بعد: "ما".
ثانيها: أن تكون كلمة "مَن" أو "ما" مستقلة بلفظها وبمعناها - وهو الاستفهام غالباً -، وبإعرابها؛ فلا تُركَّب مع "ذا" تركيباً يجعلهما معًا كلمة واحدة فى إعرابها (وإن كانت ذات جزأين) وفى معناها أيضًا - وهو الاستفهام غالبًا - كما فى نحو: ماذا السديم؟ ماذا عُطارد؟ من ذا الأول؟ من ذا النائم؟ فكلمة: "ماذا؟ كلها - اسم استفهام ومثلها كلمة: "من ذا".
وفى حالة التركيب تسمى: "ذا" ملغاة إلغاء حكميا لأن وجودها المستقل قد أُلْغى - أى: زال - بسبب التركيب مع "ما" أو "من" الاستفهاميتين، وصارت جزءًا من كلمة استفهامية بعد أن كانت وحدها كلمة مستقلة تعرب اسم موصول.
ثالثها: ألا تكون "ذا" اسم إشارة، فلا تصلح أن تكون اسم موصول؛ لعدم وجود صلة بعدها، وذلك بسبب دخولها على مفرد؛ نحو: ماذا المعدن؟ ماذا الكتاب؟ من ذا الشاعر؟ من ذا الأسبق؟ مثال:
*مَنْ ذا نواصل إنْ صَرَمْتِ حبالنا * أو من نَحدِّ ثُ بعدك الأسرارا*
فكلمة: "من" استفهام مبتدأ، مبنى على السكون فى محل رفع. و "ذا" اسم موصول بمعنى: "الذى - أو غيره - خبر، مبنى على السكون فى محل رفع.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 09:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي عمر، ونفعنا بكم
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:03 م]ـ
أخي (أبو تمام) جزاكم الله خيراً على هذه الإطلالة المباركة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:08 م]ـ
ماهي شروط جمع المذكر السالم؟
الذي يجمع جمع مذكر سالم نوعان: أحدهما (الجامد) والآخر (الصفة) فإن كان الاسم جامداً فيشترط لجمعه خمسة شروط:
1) أن يكون علماً مثل: زيد وخالد. بخلاف: رجل. وغلام، إلا إن صغر نحو رجيل. فإنه يجمع؛ لأنه وصف.
2) أن يكون لمذكر، بخلاف: زينب، وسعاد.
3) أن يكون لعاقل (أي من جنس العقلاء، فيشمل الصغير والمجنون) بخلاف: (كامل) علم على فرس.
4) أن يكون خالياً من تاء التأنيث الزائدة. بخلاف: حمزة، وطلحة.
5) أن يكون خالياً من التركيب. بخلاف: سيبويه؛ لأنه مركب.
ومن الأمثلة الجامعة للشروط: فاز العليون. هنأت العليين. مررت بالعليين.
وإن كان الاسم صفة فيشترط في جمعه ستة شروط:
1) أن تكون الصفة لمذكر، بخلاف: حائض، مرضع.
2) أن تكون الصفة لعاقل، بخلاف: صاهل (صفة للحصان).
3) أن تكون خالية من التاء. بخلاف: قائمة، وصائمة.
4) ألا تكون الصفة على وزن (أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء) بخلاف: أخضر.
5) ألا تكون الصفة على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى) بخلاف: سكران.
6) ألا تكون الصفة مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. بخلاف: صبور، وجريح.
ومن الأمثلة الجامعة للشروط: أفلح المستغفرون، أثاب الله المستغفرين. أثنى الله على المستغفرين. قال تعالى: (فرح المخلّفون) وقال تعالى: (والله يحب المحسنين) وقال تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما).
ـ[محمد يسري]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 09:44 م]ـ
شكر الله لك أخي (عمر)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 08:45 م]ـ
للقب مع الاسم أربع حالات , ما هي؟
الأولى: أن يكون الاسم واللقب مفردين. والمراد بالمفرد هنا. ما ليس بمركب. فالمفرد من كلمة، والمركب من كلمتين. مثل: جاء عليُّ سعيدٍ. الأول اسم، والثاني لقب. فتجب إضافة الأول إلى الثاني. فيعرب الأول على حسب حاجة الجملة. ويجر الثاني بسبب الإضافة والقول بالإضافة مشروط بما إذا لم يوجد مانع، ككون الاسم مقروناً بأل نحو: جاء الحارث سعيد. فتمتنع الإضافة. وهذا رأي البصريين وتبعهم ابن مالك.
وأجاز الكوفيون في هذه الحالة الاتباع. فتعرب الثاني بإعراب الأول، على أنه بدل منه أو عطف بيان. فتقول: هذا عليٌّ سعيدٌ. ورأيت عليّاً سعيداً. ومررت بعليٍّ سعيدٍ.
وهذا هو المختار لعدم احتياجه إلى التأويل. فإنه يلزم على رأي البصريين إضافة الشيء إلى نفسه. وهذا ممنوع كما في باب الإضافة. وما ورد منه فهو مؤول، فيترجح رأي الكوفيين؛ لأنه أيسر. الصورة الثانية: أن يكون الاسم واللقب مركبين نحو، هذا عبدُ اللهِ زينُ العابدين. الصورة الثالثة: أن يكون الاسم مركباً واللقب مفرداً نحو: هذا عبدُ الله سعيدٌ. الصورة الرابعة: أن يكون الاسم مفرداً واللقب مركباً نحو: هذا عليٌّ زينُ العابدين.
وفي هذه الحالات الثلاث تمتنع الإضافة. ويعرب اللقب بإعراب الاسم. فيكون تابعاً له في رفعه ونصبه وجره، فإن كان اللقب مركباً أعرب صدره كما ذكرنا، وأما عجزه فيكون مجروراً دائماً على أنه مضاف إليه.
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
بوركت اخي عمر نقل طيب.
¥