[ملحد يتحدى بادعائه أن القرآن مليء بالأخطا]
ـ[لست في الظل]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الواضح من العنوان أن هناك من يدعي الخطأ على القرآن الكريم، وهذا ما يؤكده بعض الملحدون وما ينشرونه في مواقعهم، وقد كنت أتصفح موقعاً يساريا ملحدا، وفوجئت بأحدهم قد اتهم القرآن الكريم بأنه مليء بالأخطاء، فكيف للمسلمين أن يعتبروه معجزة؟
وكانت هذه مشاركته " نقلاً عنه ":
جدول يوضح الأخطاء اللغوية والنحوية فى القرآن:
1
رفع المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المائدة 5: 69): " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17.
2
نصب الفاعل
جاء في (سورة البقرة 2: 124): " لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ". وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.
3
تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في (سورة الأعراف 7: 56): " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ". وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة.
4
تأنيث العدد وجمع المعدود
جاء في (سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ". وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً.
5
جمع الضمير العائد على المثنى
جاء في (سورة الحج 22: 19): " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما.
6
أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
جاء في (سورة التوبة 9: 69): " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.
7
جزم الفعل المعطوف على المنصوب
جاء في (سورة المنافقون 63: 10): " وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين " َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.
8
جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
جاء في (سورة البقرة 2: 17): " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ". وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد ... ذهب الله بنوره.
9
نصب المعطوف على المرفوع
جاء في (سورة النساء 4: 162): " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.
10
نصب المضاف إليه
جاء في (سورة هود 11: 10): " وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ". وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ
11
أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة
جاء في (سورة البقرة 2: 80): " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً ". وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات
12
أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
جاء في (سورة البقرة 2: 183 و184): " كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات ". وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.
13
جمع اسم علم حيث يجب إفراده
¥