تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الوزن الصرفي للفظ (قرآن)]

ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم

قرآن: ما وزنها الصرفي؟

شكرا لكم جميعا.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:29 ص]ـ

فعلان

ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:39 ص]ـ

بارك الله فيك.

على قولك هذا الألف و النون زائدتان، و هي علم (كلام الله المعجز اسمه قرآن)، فلماذا لم تُمنع من الصرف؟

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:45 ص]ـ

وما الذي أوجب صرفها؟ قدسية الكلمة أم صيغتها الصرفية؟ فالله تعالى أنزلها مصرفة وعلى هذا مشينا. (إنا أنزلناه قرآنا عربيا).

دمت في خير وعافية.

ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:07 ص]ـ

إذا كان وزنها فعلان فقواعد النحو تقتضي منع صرفها، و القرآن يا أخي عربي جاء على مقتضى كلام العرب، فلماذا لم تأتِ في الآية الكريمة ممنوعة من الصرف؟.

شكرا ضاد من جديد

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:26 ص]ـ

صرفت لأنها ليست صفة أو علما

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:02 ص]ـ

أظن اشتراط المنع من الصرف في كلمة \قرآن\ غير تام:

\فَعلان\ بقتح الفاء تصرف إذا جاءت اسما \ميدان\ أو جمعا \ألوان\ ولا تصرف إذا جاءت صفة \عطشان\ أو اسم علم \حمدان\.

\فُعلان\ بضم الفاء تصرف إذا جاءت اسما \بنيان\ أو جمعا \جعلان\ ولا تصرف إذا جاءت اسم علم \عثمان\.

\فِعلان\ بكسر الفاء تصرف إذا جاءت اسما \إنسان\ أو جمعا \جيران\ ولا تصرف إذا جاءت اسم علم \جيهان\.

وأرجو أن يفيدك الإخوة العارفون بالموضوع.

ـ[الحامدي]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 04:18 ص]ـ

إذا كان وزنها فعلان فقواعد النحو تقتضي منع صرفها، و القرآن يا أخي عربي جاء على مقتضى كلام العرب، فلماذا لم تأتِ في الآية الكريمة ممنوعة من الصرف؟.

أخي الدهماني وفقك الله.

القرآن على أصح الآراء: مصدر على وزن فعلان كالغفران بمعنى القراءة؛ قال تعالى: "إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" [القيامة /17ــ18].

ثم أطلق اصطلاحا على (كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر).

فهو من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول (أي المقروء)، وهو ليس علما ولا صفة حتى يمنع من الصرف.

وسلمتم للمنتدى.

ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 01:52 م]ـ

السلام عليكم السيد الأستاذ ضاد: ما ذكرتَهُ غير صحيح لأن الكلمات التي ذكرتها بعضها النون فيها ليست زائدة و بعضها ليست أعلاما، ففقدت بذلك علة المنع، و لا خلاف بين العلماء على أن العلمية مع زيادة الألف و النون من موانع الصرف، فراجع ما قلت، و ارجع إلى مصادر النحو. و شكرا.

الأستاذ الفاضل الحامدي، السلام عليكم: نعم. هناك من قال إن القرآن في الأصل مصدر.

و لكنه نُقل فصار علمًا على كلام الله المعجز، و إذا كان علمًا تعين منع صرفه. أليس كذلك؟

فلماذا جاء مصروفا؟.شكرا.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 02:11 م]ـ

أرجوك أن تبين لي الخطإ فيما طرحته. وشكرا.

ـ[الدهماني]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 03:22 م]ـ

السلام عليك أخي الأستاذ ضاد.

الخطأ ظاهر، فأنت ذكرت أن علة منع الصرف لم تكتمل في (قرآن) و استدللت على صحة قولك بكلمات تختلف عن (قرآن) لأن بعضها ليست أعلاما و بعضها النون فيها أصليه.

ثم انتبه - وفقك الله – فقد ذكرت أن وزن ألوان (فعلان). فهل يصح هذا؟. ألوان جمع لون، فوزن ألوان أفعال، أم أن لك رأيا آخر.

سأكتفي بهذا، و إذا أردت مزيد توضيح فقل.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[23 - 01 - 2007, 08:37 م]ـ

فهو من باب إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول (أي المقروء)، وهو ليس علما ولا صفة حتى يمنع من الصرف.

وسلمتم للمنتدى.

يبدو لي أن ما قاله الأستاذ الحامدي هو الصحيح؛ والدليل على ذلك أن لفظة (قرآن) تأتي نكرة ومعرفة، والعلم ليس كذلك، إذ لا يجوز تعريفه بـ (أل)، فلا نقول: (العثمان) في (عثمان)، ولأجله فإن (قرآن) لا يعدُّ عَلَماً ..

هذا للسرعة فقد انقطعت عندنا الكهرباء. سلام عليكم

ـ[الدهماني]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 12:37 ص]ـ

لا خلاف في أنه علم - و قد يكون منقولا - إذا أريد به القرآن الكريم.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:13 م]ـ

أخي العزيز .. يبدو لي أن لفظ (القرآن) إذا كان معرفاً بـ (أل) تعين كونه الكتاب المنزل على نبينا محمد:= وحينها يكون معرفاً كما العلم معرّف، أما إذا نُكّرت اللفظة فصارت (قرآن)؛ فإنها حينئذٍ تدل على الحدث وهو القراءة، فانظر إلى الفرق بين قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}، وبين قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}، وتدبر الفرق بين قوله عز وجل: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً}، وبين قوله: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} ..

هذا والله أعلى وأعلم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير