تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما إعراب كلمة (أخوه) في قولنا (هذا المهلهِل أخوه)؟

ـ[موسى 125]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:05 م]ـ

السلام عليكم

ما إعراب كلمة (أخوه) في قولنا (هذا المهلهِل أخوه)؟ ((بكسر الهاء الثانية)) أي أن (المهلهل) اسم فاعل.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:47 م]ـ

السلام عليكم:

أظنه: بدل من المهلهل مرفوع بالواو، إلّا إذا أعملنا اسم الفاعل المهلهل وحينئذٍ أترك الإجابة للأساتذة الكرام.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 08:55 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ألا يمكن أن تكون ((المهلهل)) صفة للمبتدأ. وأخوه خبر؟

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 09:04 م]ـ

هذا ما يسمى النعت السببي, مثل قول الله "فويل للقاسية قلوبهم".

أقتصر على هذا حتى يأتي المعربون.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:20 ص]ـ

نرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع ...............

فأين بيان والأغر وهند وأيام العمر وشذى العرف ونور والمصري وشيخنا المغربي وأبي تمام

فمن فرح عن مؤمن كربة .....................

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:21 ص]ـ

وأين علي المعشي والشماغ

ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:26 ص]ـ

السلام عليكم

إن كان (المهلهل) بكسر الهاء وصفا باقيا على وصفيته فـ (أخوه) فاعل لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه.

وإن كان (المهلهل) قد نقل إلى العلمية، أي أصبح علما فـ (أخوه) بدل، والغالب في مثل هذا التركيب أن يكون نوع البدل مباينا (إما إضراب أو غلط أو نسيان) ومن الصعب على المعرب في مثل هذا التركيب تحديد أي من أنواع البدل المباين الثلاثة؛ لأن الأمر معتمد على نية القائل لا السامع، فإن كان القائل ظنه المهلهل من حيث الشخص والاسم ثم تبين له أنه أخوه فهو إضراب، وإن كان متيقنا من الشخص ولكنه غير متأكد من الاسم فظن اسمه المهلهل ثم تذكر أنه أخوه فهو بدل نسيان، وإن كان يعرف أنه أخوه يقينا ولكن لسانه سبق إلى المهلهل فهو بدل غلط.

والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن محمد]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 01:49 ص]ـ

اظنه ان شاء الله خبرمرفوع بالواو

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:22 م]ـ

ربما يكون (أخوه) فاعلا لاسم الفاعل (المهلهل) كما ذكر أخي الكريم علي المعشي.

وربما يصح أن يكون الإعراب كالآتي:

هذا: مبتدأ أول.

المهلهل: مبتدأ ثان.

أخوه: خبر المبتدأ الثاني، والجملة خبر المبتدأ الأول.

أو تكون: المهلهل خبرمقدم، وأخوه: مبتدأ مؤخر، والتقدير:

هذا أخوه المهلهل. كما لو قلت: هذا المكرِم أبوه، أو هذا أبوه المكرم.

(وجاز تقديم الخبر على المبتدأ مع أن كليهما معرفة؛ لأن المهلهل مشتق، وأخوه جامد، والأصل في الخبر أن يكون مشتقا).

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 07:09 م]ـ

لو أخذنا وجها من جواب الأستاذ علي مع وجه من جواب الأستاذة ابنة الإسلام لحصلنا على جواب واف على النحو الآتي:

1_ المهلهل: اسم فاعل.

للأخ في هذه الحالة إعراب واحد، وهو أنه فاعل لاسم الفاعل، والتقدير: هذا هو المهلهل أخوه، أي: هو الذي هلهل أخوه.

2 - المهلهل لقب (اسم علم)

في هذه الحالة للأخ أيضا إعراب واحد، وهو أنه خبر للمبتدأ (المهلهل) كما تقول: هذا زيد أخوه، ولا يصح أن يكون بدلا لأن الضمير فيه عائد لاسم الإشارة لا إلى المهلهل. ولا يصح أن يكون مبتدأ مؤخرا لأن المبتدأ والخبر معرفتان، والمهلهل وإن كان مشتقا لكنه صار بالعلمية جامدا في الحكم مثل (خالد) اسم علم.

مع التحية الطيبة.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ

زادك الله حرصا وفضلا فقد أتيت بالجواب الشافي ..............

ألا يشفع لصديقي علي المعشي ما ورد عند سيويه في حديثه عن بدل الغلط قوله (رأيت زيدا أباه) فقال أراد رأيت أباه فسبقه لسانه؟؟؟؟

هذا وإنني لا أرى بوجود بدل الغلط ... لأن القرآن منزه عنه إضافة إلى ندرته والأحكام لا تقاس على النادر

ويسعدني التعرف عليك يا شيخنا الأغر

ahmad-alfaqeeh*************

ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:31 ص]ـ

السلام عليكم

شكراً للأخوة الذين شاركوا معنا في هذا الحوار الطيب.

وأنا أرى كما تفضل الأخ (الأغر) من كونها إما خبر أو فاعل لاسم الفاعل.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 12:26 م]ـ

بلى يشفع له قول سيبويه، والقول ما قالت حذام ..

ومرحبا بك أخي أحمد ..

وهذا بريدي الالكتروني:

albahaa*************

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 07:41 م]ـ

مرحبا أستاذي د. الأغر

2– المهلهل لقب (اسم علم)

في هذه الحالة للأخ أيضا إعراب واحد، وهو أنه خبر للمبتدأ (المهلهل) كما تقول: هذا زيد أخوه، ولا يصح أن يكون بدلا لأن الضمير فيه عائد لاسم الإشارة لا إلى المهلهل.

في الواقع سهوتُ عن هذا الوجه، وهو وإن كان واردا لا أراه الوجه الوحيد في حال كون (المهلهل) لقبا، لأنه لا يكون الوحيد إلا إذا وجدت قرينة تُعيِّن عود الضمير على اسم الإشارة.

وبما أن القرينة غير حاضرة هنا فما المانع من عود الضمير على (المهلهل)؟

ولأن عود الضمير على المهلهل وارد يظل وجه البدل قائما ..

أرأيت لو أن القائل أخبر بـ (المهلهل) عن اسم الإشارة فقال: هذا المهلهلُ، ثم تبين له أن القادم ليس المهلهل وإنما هو أخوه، فأضرب عن المهلهل فقال (أخوه) كما يُضرب بـ (بل) إذا قال: هذا المهلهل بل أخوه، ومثل ذلك: هذا زيد عمرو، أو هذا زيد بل عمرو. فلو كان عمرو أخا زيد لقال: هذا زيد أخوه. أي عمرو. أو هذا زيد بل أخوه.

وعليه يكون مراد القائل هو الفيصل في ترجيح أحد الأوجه.

ولما كان مراد القائل غير واضح للمعرب بقرينة يظل (أخوه) محتملا لوجه الخبر، ووجه البدل المباين بأنواعه في حال كون المهلهل لقبا، وفاعلا في حال كون المهلهل وصفا .. والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير