تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علامات الفعل الماضي والمضارع والامر]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ

الفعل الماضي:

ما دل على حدثٍ وقع في الزمان الماضي، نحو خطب و سمِع و زلزل و انطَلَقَ و اكتسبَ و استَعملَ.

علامته المعنوية:

دلالته على حدث وقع قبل زمن التكلم.

علاماته اللفظية:

قبوله لـ:

- تاء الفاعل، مثل: سافرتُ، سافرتَ، سافرتِ".

- تاء التّأنيث السّاكنة كـ: سافرتْ، عادتْ، جلستْ، استمعتْ.

وقد يفيد الحال: إذا كان من ألفاظ:

أ- العقود نحو بعتك، زوجْتكَ.

ب- من ألفاظ الشروع نحو طفِق، شرع.

وقد يفيد الاستقبال إذا:

أ- اقتضى طلبا لوقوعه في عبارة دعاء نحو شفاك الله.

ب- تضمّن وعداً نحو (إنّا أعطيناك الكوثر).

ج- سُبق بقسم بعده لا النافية نحو (والله لا احترمتُ الكاذب).

د- وقوعه في محل جزم فعل شرط أو جوابه نحو (إنْ عملت كسبت).

هـ- وقوعه بعد أداة تحضيض نحو (ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق).

حكمه:

الماضي مبنيّ على الفتح دائما ما لم يعرض له عارض (راجع بناء الماضي).

الفعل المضارع:

سُمّي مضارعا لمضارعته (مشابهته) الأسماء، ويصلح للحال والاستقبال.

علاماته:

- صحة وقوعه بعد السين وسوف.

- صحة وقوعه بعد أدوات الجوازم، مثل: لم، لا الناهية، ولام الأمر.

ويُعيِّنه للحال:

أ- لام التّوكيد نحو (إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ).

ب- ما النّافية نحو (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً).

ج- وجود قرينة لفظية مثل الآن، أو الساعة، نحو: الآن أنا أقرأ. نحن الساعة ننظر في المسألة.

د- وقوعه مع مرفوعه خبراً لأفعال الشروع، نحو: شرع الإمام يخطب.

ويُعيِّنُهُ للاستقبال:

أ- السين وسوف ولَن وأَنْ في نحو (سَيَصْلى ناراً)، سَوْفَ يعود، لَنْ أسافر، (وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).

ب- اقترانه بما يدل على المستقبل كأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، أو نون التوكيد. نحو إن تزرني أكرمْك، متى تزورنا؟، لتسمعَنّ النصيحة.

ج- اقتضاؤه وعداً، نحو: إننا نُكرم المجتهد، أو وعيداً، نحو إننا نحاسب المهمل.

وقد يفيد الماضي

إذا:

أ- سبقته لم نحو: لم يحضر.

ب- كان مع مرفوعه خبراً لكان أو إحدى أخواتها نحو: كان عليٌّ يحبّ الصيد.

بنيته:

دخول حروف المضارعة على أوله، وهي:

الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب والأنثى الغَائبة، والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".

حكمه:

معرب إذا لم يتصل بآخره نون التوكيد أو نون النسوة.

فعل الأمر:

ما يُطلب بصيغته حصول شيءٍ نحو "اقرأ" "تعلَّمْ" "دَحْرِجْ" "انْطَلِقْ" "اسْتَغْفِر".

علاماته:

1 - أن يقبَل نون التّوكيد مع دلالته على الأمر بصيغته. وإن دلّت الكلمة بالصيغة على الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل أمر كـ "نَزَالِ" بمعنى انْزِل و "درَاكِ" بمعنى أدْرِك، و "آمين" بمعنى استجب)، وإن دلت على الأمر بزيادة لام على الفعل فهي فعل مضارع.

2 - أن يقبل ياء المخاطبة مع الدلالة على الأمر بصيغته، نحو: اسمعي نصيحة أمكِ.

حكمه:

الأمر مبنيٌّ دائما والأصل في بنائه السّكون وغير السّكون عارضٌ لسبب.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 07:39 م]ـ

بوركت يا بن المسيب

وسلمت أناملك

ـ[ايام العمر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:03 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ديما]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 11:36 م]ـ

أدامك الرحمن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير