تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الإعراب]

ـ[الفهدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ

ما إعراب قوله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء؟ وجزاكم الله خير

ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 08:39 م]ـ

وجزاك خيرا.

إن: حرف ناسخ

ما: كافة للناسخ، لذا ساغ دخوله على الفعل.

يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الألف.

الله: الاسم الكريم: مفعول به مقدم.

من عباده: جار ومجرور، و "عباد": مضاف، وهاء الغائب: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

العلماء: فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:31 م]ـ

العلماء: فاعل مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

فاعل مؤخر

دمت بود

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:27 م]ـ

وجزاك خيرا

يخشى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر لاشتغال المحل بحركة حرف العلة: الألف.

الألف ساكنة لا تتحرك أبدًا يا رعاك الله.

ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 11:49 م]ـ

إعراب الآية

إنما: (إن) حرف توكيد ونصب، (ما) كافة، لا محل لها من الإعراب.

يخشى: فعل مضارع مرفوع، لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، لأن آخره ألف.

الله: اسم الجلالة، منصوب على التعظيم، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

من: حرف جر للبيان.

عباده: (عباد) مجرور بـ"من"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف. و (الهاء) ضمير متصل مبني على السكون، في محل جر، مضاف إليه.

العلماء: فاعل (يخشى) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

مع تحياتي.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 12:06 ص]ـ

إخوتي الأعزاء.

أود أن أنبه أخي الكريم مهاجرًا، إلى حكم إعراب اسم الجلالة هنا، فابن هشام والأزهري والآثاري وغيرهم يرون إعرابه منصوبا على التعظيم ــ كما قلت في إعرابي ــ، وذلك تأدبا مع اسم الجلالة، لما في عبارة "مفعول به"، من سوء الأدب مع الله عز وجل.

بل إن بعض النحاة كالآثاري خصص موضوعا لآداب الإعراب في حق اسم الجلالة، قد أنقل لكم منه شيئا ــ في القريب العاجل ــ إن شاء الله.

أما الاستدراك على كلامه عن الألف في إعراب "يخشى"؛ فقد سبقني إليه الأخ الفاضل ابن النحوية.

جزى الله الجميع خيرا، ووفقهم للسعادة في الدارين.

ـ[الفهدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله - تعقيباَ لكلامك فيما يخص اعراب لفظ الجلاله على انه منصوب على التعظيم لايوجد في النحو مايسمى منصوب على التعظيم ولا ضرر ولامس في اعراب لفظ الجلاله مفعول به لانها لغه ياتي فيها الاسم في عدة مواقع اعرابيه راجع معجم اعراب الفاظ القران الكريم للدكتور محمد سيد الطنطاوي والله اعلم وجزاك الله خيرالجزاء

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ

إخوتي الأعزاء.

بل إن بعض النحاة كالآثاري خصص موضوعا لآداب الإعراب في حق اسم الجلالة، قد أنقل لكم منه شيئا ــ في القريب العاجل ــ إن شاء الله.

ليتك تفعل عاجلا جزاك الله خيرًا.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 07:38 م]ـ

نعم، أخي ابن النحوية، سأفعل.

يقول الآثاري في خاتمة ألفيته، تحت عنوان "خاتمة الفصول"

متحدثا عن الأدب في الإعراب مع الله تعالى، ومع القرآن الكريم:

خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ .......... مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ

فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ ........... كـ (اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب

وفي: (سألتُ الله) في التعليمِ ........... تقولُ: (منصوبٌ على التعظيمِ)

فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ ........... منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ

بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ ........... "قد يعلمُ الله" بمعنى: قد عَلِمْ

وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ ........... والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ

وشاع في لفظ من التعجبِ ........... (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي

وحيثما قيل: (الكتابُ) انهضْ إليهْ ........... كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ

لأنه بكل شيء شاهدُ ........... ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)

بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ ........... للفظِ في آياتِه المفصلهْ

أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى ........... كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى

ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ ........... أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط

كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ ........... وكافِه نافيةِ الأمثالِِ

ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ" ........... فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"

وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ ........... في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ

تكنْ كمنْ بلغة العدناني ........... أعربَ، وهْي لغة القرآنِ

والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ ........... لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ

فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى ............ وحسبُنا الله تعالى، وكفَى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير