تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا نفتح الياء واحيانا لا؟؟؟؟]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ

لماذا حركت الياء بالفتح في الاية (اين شركائيَ الذين) و (اذ قال ابراهيم ربيَ الذي يحي ويميت)

واذا كان الجواب لالتقاء الساكنين فمتى نحرك بالفتح لالتقاء الساكنين ومتى بالكسر؟

ولماذا احيانا لا نحرك بالفتح كما في قوله تعالى (فما اتاني الله خير مما اتاكم) على قراءة من سكن الياء لا على من فتحها

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 12:44 ص]ـ

هل من مجيب؟ أين أنت يا استاذنا المغربي اريد جوابا مفصلا وجزاك الله خيرا

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 05:30 ص]ـ

أهلا أخي أبو أسيد

لعل الأستاذ مغربي لم ينتبه لموضوعك، وبعد إذنه - إن أردت أخي أسيد- نحاول أن نجيب.

الآية الأولى:"أين شركائي الذين" في مسألة المضاف لياء المتكلم.

فالمعروف جواز فتح الياء وجواز إسكانها إلا في أربعة مسائل يجب فيها فتح الياء (غلاميَّ- فتايَ - قاضيَّ - مسلميَّ).

وهنا كلمة (شركائي) يجوز الوجهان فيها في غير القرآن، وبما أن القراءة سنة متبعة، فيكون تعليل القراءة أن الفتح في الوصل واجب هنا لأنّ بعدها ساكن، والفتحة أخف الحركات على الياء، وقد أجمع القرّاء على قراءة الفتح.

الآية الثانية ففيها قراءتان:

1 - إثبات الياء، وفتحها، وهي قراءة الجمهور (ربِّيَ الذي ... )، وعليها يكون الفتح واجبا للاتقاء الساكنين، وحرك بالفتح لأنها أخف الحركات على الياء.

2 - قرأحمزة الكوفي - رحمه الله (رَبِّى الذى) بإسكان الياء وحذفها وصلاً، فهو على الأصل في الوقف، وحذفها في الوصل اكتفاءً بكسرة الباء.

الآية الثالثة:"فما آتانيَ الله خير مما آتاكم"، فالمسألة مختلفة، وهي اتصال ياء المتكلم بالفعل، وليس فيها غير الإسكان.

إلا أنه يجوز حذف الياء وبقاء نون الوقاية، ويجوز بقاء الياء، فمن ذلك قوله تعالى:" فاتقون"، وقوله " فبم تبشرون".

وهناك عدة قراءات للآية الذي يهمنا موضع (آتاني)، فمنها:

1 - قرأ نافع، وعاصم، وغيرهما، بفتح الياء" آتانيَ الله ".

وهنا نقول أن الياء حركت بالفتحة لأنها أخف الحركات عليها، وذلك تجنبا للاتقاء الساكنين.

2 - قرأ الكسائي، وابن كثير، وابن عامر، وغيرهم، بحذف الياء "آتانِ الله ".

أما قراءة تسكين الياء وصلا فلم أجدها فيما بحثته، ولكن إن كنت تقصد في الوقف فصحيح فنافع ومن معه يقف عليها بإثبات بالإسكان.

إلا أن السكون بالوصل لم أجده، وهذا يتأتي أن يلتقي ساكنان.

والله أعلم

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:45 ص]ـ

بوركت اخي ابي تمام

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 01:19 ص]ـ

أجبت ففصلت أبا تمام الغالي

وعذرا أبا أسيد فقد شغلني شاغل، أشغلنا وأشغلكم الله بذكره 0

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:09 م]ـ

أخي العزيز مغربي

ضع لي إيميلك

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:31 م]ـ

دونك هو رفيق الدرب:

k-magraby*************

دمت محبا

ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 05:34 م]ـ

سؤال جانبي:

ألسنا لا نمد في حال التقاء المد والتعريف؟

نقول: جاءني الرجل.

فلا نمد النون, ونقول "جاءن الرجل".

بوركتم.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 11:25 م]ـ

سأجيبك اخي ضاد بناءا على اصول التلاوة

درست في قواعد التلاوة ان حرف المد اذا جاء بعده صلة لايمد مطلقا

فمثلا قوله تعالى (فعقروا الناقة) نحن لانمد الواو وانما تقرأ فعقرُ

وكذلك الحال مع جاءني الرجل فاننا لاننطق الياء اي لاتمد مطلقا فنكتفي بالكسرة بدلها والله اعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير