تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة لغوية تريد الحل]

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:09 م]ـ

السلام عليكم:

لدي عدة استفسارات أتمنى الإجابة عنها، وهي:

1 - (هذه الأمور تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية) هذه الجملة أثارت خلافا بين بعض الإخوة حول إعراب الكلمة باللون الأحمرهل هي منصوبة على أساس أنها مفعول معه، أم مجرورة على أساس ان الواو أخذت معنى (مع) وحكمها حقيقة، بدليل أنه يجوز استبدالهما ببعض، بعكس قولنا (سرت والجبل) إذ لا يجوز هنا الاستبدال.

2 - هناك رأي للدكتور عودة منيع القيسي وهو من أحد فقهاء اللغة يقول فيه إنه مع كتابة (ابن) بهذه الصورة في جميع الحالات، وعدم حذف الألف قياسا على (ال) الشمسية.

3 - يرى ذات الدكتور ألا تحذف الألف بعد الهمزة المسبوقة بألف مثل (جزاءا) قياسا على أننا لا نحذف الألف في كلمة (سراعا) رغم أن الهمزة اخت العين.

فما رأيكم؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 02:21 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العامل: فعل، "تتفق"، وهو دال على أمر معنوي، كقوله تعالى: "فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ"، إذ التقدير: تتفق هذه الأمور وأحكام الشريعة الإسلامية، فيترجح إعرابها مفعولا معه، لأن الاتفاق أو الإجماع لا يكون إلا على أمر معنوي، كما تقدم، وهذا ضابط مهم في معرفة المفعول معه.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 12:12 م]ـ

اشكرك أخي المهاجر على ردك، ولكن هل هناك حالة يمكن أن تجر ما بعد الواو؟ ثم إنني أنتظر الجواب عن باقي الأسئلة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 10:42 م]ـ

بخصوص رأي الدكتور القيسي حول همزة "ابن" وقوله بكتابتها في جميع الصور؛ فهذا رأيه ووجهة نظره الخاصة، فهو قد خالف القواعد التفصيلية حول كتابة همزة "ابن" التي أجمع عليها أهل هذا الفن قديما وحديثا.

لذلك لا يلتفت إلى رأيه ولا يعتد به، شأنه في ذلك شأن كل من تفرد بقول خرج به على القواعد المقررة المجمع عليها.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 02 - 2007, 02:09 م]ـ

أشكرك أخي الحامدي على الرد، وأتمنى من بقية الإخوة المشاركة برأيهم، خاصة حول قضية الواو وتفصيلاتها.

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:02 م]ـ

الواو في الجملة هي واو المعية (واو المفعول معه)، والاسم بعدها هنا مفعول معه.

ولا أظن أن في "أحكامَ" توجيها آخر غير ما ذكره الأخ مهاجر؛ فالعطف منتف لحاجة الفعل "تتفق" إلى المصاحبة والاشتراك في معناه فكانت الواو بعده تقتضي المصاحبة والمعية لا العطف، فانتصاب الاسم بعدها على أنه مفعول معه هو الوجه الصحيح، أما العطف فيؤدي إلى اختلال المعنى وفساده.

أما الجر فلا يكون إلا بواو رب وحدها؛ وهذا ليس من مواضعها.

أما عن الوجوه التي تأتي عليها الواو فقد أوصلها الآثاري إلى ثمانية عشر وجها، جمعها في بيتين فقط؛ حين يقول في ألفيته الرائعة:

والواوُ للرفعِ، وحالٍ، واعطفِ ......... أصِّلْ، وزدْ، لعلةٍ، واستأنفِ

كأوْ، على، بلْ، معْ، جماعة، كأمْ ......... ضارعْ، وصغرْ، ربَّ، ثمنْ، والقسمْ

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 09:28 م]ـ

بخصوص رأي الدكتور القيسي حول همزة "ابن" وقوله بكتابتها في جميع الصور؛ فهذا رأيه ووجهة نظره الخاصة، فهو قد خالف القواعد التفصيلية حول كتابة همزة "ابن" التي أجمع عليها أهل هذا الفن قديما وحديثا.

لذلك لا يلتفت إلى رأيه ولا يعتد به، شأنه في ذلك شأن كل من تفرد بقول خرج به على القواعد المقررة المجمع عليها.

أخي الحامدي 71

حيّاك الله

قبل أن تذكر ما تفضّلت به يجب النظر في رأي الدكتورعودة الله القيسي، وما هي أدلته التي جعلته يقول ذلك، فمعرفتي الشخصيّة به تجعلني أقول ذلك لأّنّه ذو رأي ثاقب ناقد، لا يقول إلا بعلم ومعرفة، وربما قصد برأيه التسهيل، وربما استدل بورود (عيسى ابن مريم) في القرآن، فلو عرفنا من أيّ كتاب أخذ هذا الرأي لربما عثرنا على حجة ودليل جعله يقول بمثل هذا.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير