هل يصح نصب كلمة (قائم) في قولنا (بينما أنت قائماً جاء محمد)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:48 م]ـ
السلام عليكم
هل يصح نصب كلمة (قائم) في قولنا (بينما أنت قائماً جاء محمد) باعتبارها حالاً؟ ولكم الشكر.
ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 10:28 م]ـ
الرأي عندي أن الاسم الذي بعد "بينما" و"بينا" يكون مرفوعا على الابتداء، وما بعده خبر له، والجملة الاسمية كلها في محل جر بالإضافة إليها.
وأصل "بينما" و"بينا": (بين) مضافةً إلى أوقات مضافة بدورها إلى جملة، فحذفت الأوقات، وعوض عنها "ما" في "بينما" والألف في "بينا".
ويكثر تصدير جوابها بـ "إذ" الفجائية. كما في الحديث المشهور: "بينما نحن جلوسٌ إذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب ... ".
ولذلك تصويب الجملة في رأيي هو: "بينما أنت قائم إذ جاء محمد".
ولا يعني هذا أنني أنفي صحة مجيء الخبر هنا حالا، وإنما أقول فقط إن هذا هو ما استحضرته في هذه المسألة. ولا مانع أن يتحفنا أحد الإخوة الفصحاء بشيء في هذا الموضوع.
مع تحياتي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم:
(هذا رأي واستنباط شخصي يحتاج لتصويب):
(يجوز ذلك على تقدير عامل محذوف) والرأي الأقرب أنه:
أولاً: إذا قلت الجملة السابقة، فما الداعي لنصب "قائماً"مع العلم أن الرفع يكفي ولا يجعلنا في شبهة وبحاجة لتقدير،
ثانياً: الحال تبين حالة صاحبها عند حدوث شيء فماذا كان يفعل"أنت"عندما جاء محمد، حتى جعله صاحب حال خاصة،
ثالثاً: (وذلك يؤيد رأيي السابق، كما قلت الحال تبين حالة خاصة في عاملهاعند الحدث، وهناك عامل في الحال فأين العامل في حال هذه الجملة ف"أنت"ضمير لا يقوى على نصب حال فاظن أنه يجب أن يكون هناك تقدير فعل أو مصدر أو مشتق ليعمل في الحال (وإذا قلنا"قائماً" حال فأين خبر أنت)؟ وإذا قدرناه وغيره تذكرنا العلم الجليل الذي يقول"عدم التقدير أولى"فلا يجب أن نجعل انفسنا مضطرين إلى تقديرإذا سنحت لنا فرصة التزام الظاهر مع توافقه بالمعنى والصناعة التي يدل عليها المبنى.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:15 ص]ـ
أليس هذا سؤال المسألة الزنبورية الشهيرة؟
أظن أن قئما لو نصبت فذلك على الحالية.