تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المعرب من مكانين]

ـ[لارا]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 08:53 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماالمقصود بهذه العباره (المعرب من مكانين)؟

وهل هي مقصوره على الاسماء السته؟

أريد الاجابه و أسماء كتب أرجع لها في هذه المساله؟؟

وجزاكم الله كل خير

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 04:10 م]ـ

المقصود بالمعرب من مكانين: أي أن الأسماء الستة معربة بالحركات والحروف معًا:

جاء أبوك: مرفوع وعلامة رفعه الضمة التي على الباء، والواو.

رأيت أباك: منصوب وعلامة نصبه الفتحة التي على الباء، والألف.

مررت بأبيك: مجرور وعلامة جره الكسرة على الباء، والياء.

وهذا مذهب الكوفيين.

ورُدَّ قولهم بأن الإعراب أمارة على المعنى، وذلك يحصل بعلامة واحدة.

كما أنه لا يجوز الجمع بين إعرابين كما لا يجوز الجمع بين تعريفين وتأنيثين.

ولا أعرف أن هذا القول قيل في غير الأسماء الستة، ومن عنده علم فليفدنا.

انظر: المقتضب 2/ 155، شرح المفصل 1/ 52، الإنصاف 20، التبيين 194، ارتشاف الضرب 2/ 838.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 05:26 م]ـ

أحسنت رفيق الدرب

وإضافه هنا أن الإعراب من مكانين هو ما يقصد به إعراب بالحركات الأصلية والإعراب بالحروف نيابة 00كما في الأسماء الستة نحو ما تفضلت به أخي

ويكون في غيرها بوجه آخر كما هو في:

" امرؤٌ " نحو قولنا:

هذا امرؤٌ، ومررتُ بامرئٍ، ورأيتُ امرأً، فتكون الراء تابعة للهمزة.0

قال الكسائي والفرَّاء: امرؤ معرب من الراء والهمزة، وإنما أعرب من مكانين والإعراب الواحد يكفي من الإعرابين 0

تحياتي

ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:09 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإلى الخلاف الذي ذكره ابن النحوية، حفظه الله وسدده، أشار الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، رحمه الله، في "منحة الجليل" (1/ 40)، فقال ما ملخصه:

اختلف النحاة في هذه المسألة، وأشهر الأقوال ثلاثة:

الأول: أنها معرفة من مكان واحد بالحروف: الواو رفعا، والألف نصبا، والياء جرا، وهذا رأي جمهور البصريين وأبو الحسن الأخفش، رحمه الله، في أحد قوليه.

والثاني: أنها معربة من مكان واحد، أيضا، ولكن بحركات مقدرة على الواو والألف والياء، وهذا مذهب الشيخ سيبويه، رحمه الله، لأن الأصل في الإعراب: الإعراب بالحركات ظاهرة أو مقدرة، فلا يعدل عن الأصل إلى الفرع، وهو: الإعراب بالحروف، إلا مع التعذر، ولا تعذر هنا في إعرابها بحركات مقدرة.

والثالث: وهو التفصيل:

فهي معربة بالحركات، إن قطعت عن الإضافة، فتقول: هذا أب، ورأيت أبا، ومررت بأب، بالضمة والفتحة والكسرة.

ومعربة بالحروف إن أضيفت، وهو قول جمهور الكوفيين.

وإلى ما ذكره مغربي، حفظه الله وسدده، أشار ابن هشام، رحمه الله، بقوله:

اختلف أهل البلدين، أي: الكوفة والبصرة، في هذين الاسمين، أي: "امرئ" و "ابنم"، فقال الكوفيون:

إنهما معربان من مكانين:

فتقول: جاء امرؤ وابنم، (بضم راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم")

و: رأيت امرأ، وابنما، (بفتح راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم"))

و: مررت بامرئ وابنم، (بكسر راء وهمزة "امرؤ"، و نون وميم "ابنم")).

وهذا ما أشار إليه مغربي بـ:

قال الكسائي والفرَّاء: امرؤ معرب من الراء والهمزة، وإنما أعرب من مكانين والإعراب الواحد يكفي من الإعرابين 0

وقال البصريون، وهو الصواب، كما ارتضى ابن هشام على عادته في ترجيح قول البصريين على الكوفيين في غالب مسائل الخلاف، قالوا: إن الحركة الأخيرة هي الإعراب، وما قبلها اتباع لها. اهـ

بتصرف من "شرح شذور الذهب"، ص59، 60.

فكأنها هنا تبعت ما قبلها مجاورة، كما في مسائل الجوار، كالمسألة الشهيرة: هذا جحر ضب خرب، بجر "خرب" على المجاورة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 07:26 م]ـ

بوركت أخا الإسلام والحرف

زادك الله علما ونفع بك

ـ[لارا]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 08:07 م]ـ

ابن النحوية

مغربي

مهاجر

جزاكم الله خيراً وزادكم الله علماً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير