[ألف "شكرا"]
ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:45 ص]ـ
أولا: أحب أن أهنئ نفسي بالانضمام إلى حماة العربية وحراسها أمثالكم وسأكون حريصا على الاستفادة أكثر من الإفادة ليقيني بما في جعبتي
فلا عدمتكم ولاعدمت محبتكم وإخاءكم.
وثانيا: عنَّ لي وأنا أقرأ قصيدة لأحد الشعراء يقول فيها:
(ألف شكراٌ
ثم مليارا
وألفا
0000000000)
أن أستأنس برأيكم حول التخريج المقبول لجملة "ألف شكرا"
وألف شكر لكم ..
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:27 ص]ـ
أرى الموضوع سياسيا أكثر منه إعرابيا.
أنتظر رأي المشرفين.
لو وضعت الجملة التي فيها العبارة فقط لشفع لك ولكنك أتيت بكل القصيدة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:58 ص]ـ
نعم هو كذلك يا صديقي!
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:06 م]ـ
هذا ما يسمى في العربية \البناء\ أو \المبنية\ وما أسميه أنا \التجمد\ أي أن تصبح لفظة ما غير قابلة للتغيرحسب سياقها في الجملة. مثل \سورة المؤمنون\ فإن الأصل \سورة المؤمنين\ ولكن كلمة \المؤمنون\ تجمدت وأصبحت علما مبينا لا يتغير أبدا. وكذلك الشأن بالنسبة إلى \شكرا\ فإنها أصبحت متجمدة, غير أن وظيفتها في الجملة تظل هي نفسها فنعربها \مضافا إليه\ تعذرت حركة الإضافة فيه بسبب البناء أو التجمد.
وأهلا بك ونرجو منك الابتعاد عن المضامين المستفزة في المنتدى.
دمت عذبا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:54 م]ـ
هذا ما يسمى "الحكاية"، وهو بقاء الكلمة على حالها من حركة الإعراب أو البناء دون تغيير، مهما اختلفت العوامل الداخلة عليها.
وتقدر علامات الإعراب على الكلمة المحكية لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
مثال على ذلك: "تأبط شرا شاعر صعلوك".
تأبط شرا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية (الفتحة على الراء).
ومنه كذلك:"ألف شكرا"، فإعراب "شكرا": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة لاشتغال المحل بحركة الحكاية.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 05:39 م]ـ
بورك فيكما ضاد والحامدي
صدقتما حيث أن البناء هو لزوم الكلمة حركة إعرابية واحدة دون تأثر بالعوامل 00 إنما ما سيق حول " سورة المؤمنون " فهي حالة بناء على الحكاية كما عبر الحامدي 00 الذي تقاطع - مشكورا - معك ضاد هنا!!
وإنما " شكرا " هنا ليست من باب الحكاية في شيء، صحيح أنها تتخذ حركة بناء واحدة كونها مبنية، إلا أن صدق الحكاية عليها غير وارد!
نقول: شكرا لك أخي الكريم، فشكرا في هذا السياق مفعول مطلق لفعل محذوف دل عليه السياق
تحياتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 02:39 ص]ـ
أخي الكريم مغربي.
"شكرا" في جملة السائل ليست مفعولا مطلقا، بل هي مفردة محكية باقية على هيئتها.
وتعرب هنا أي في جملة (ألف "شكرًا") على أنها مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
ومن صور هذا النوع جملة "قال: فعل ماض"، فكيف تعربها؟
فـ"قال" هنا: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية. و"فعلٌ": خبره.
فلا نعربُ "قال" في المثال السابق فعلا ماضيا، لأنها محكية.
وقلْ نفس الشيء في "شكرا"، فلا تعرب هنا مفعولا مطلقا، بل هي مضاف إليه محكي.
وهذه المسألة (أي الحكاية) تدرس في النحو ضمن باب الإعراب التقديري، فانظرها في المطولات، فستجدها.
مع تحيات أخيكم ومحبكم.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 03:03 ص]ـ
أنا معك أخي الحامدي, هذا ما عنيته أنا غير أن قصر باعي في المصطلحات العربية جعلني ألجأ إلى تعبير مثل \متجمد\.
بارك الله فيك.
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:18 ص]ـ
أرى الموضوع سياسيا أكثر منه إعرابيا.
أنتظر رأي المشرفين.
لو وضعت الجملة التي فيها العبارة فقط لشفع لك ولكنك أتيت بكل القصيدة.
عفوا يا حرف العربية الأجمل
كنت أقصد إيراد اللفظ في سياقه االتام حتى يفهم المعنى ..
لم آتِ بكل القصيدة وإنما ذكرت طرفا منها ..
أرجو أن يشفع لي وجودي بينكم
وشافع ثانٍ لا أطنك تقدر على رده:): d هو أنني جئت في معية أستاذنا القدير علي المعشي إذ هو الذي اصطحبني وأرشدني إلى منتداكم الرحب الفسيح الفصيح ..
دام عطرك فواحا ..
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:25 ص]ـ
نعم هو كذلك يا صديقي!
هو كذلك؟؟؟!!!
ياسيدي والظلم غير محببٍ ** أما وقد أرضاك فهْو محببُ
هو ليس كذلك يا أستاذي الكريم:)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:28 ص]ـ
أهلا بك وبمن صحبك إلينا.
من منهج المنتدى عدم المساس بالعلماء وعدم التعرض للمواضيع التي تثير نعرة أو فتنة. والجملة كانت مفهومة من دون أن تأتي بكل القصيدة. على كل حال, حصل خير. أهلا بك وإن شاء الله حصلت الإفادة.
ـ[عكور]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 04:37 ص]ـ
هذا ما يسمى في العربية \البناء\ أو \المبنية\ وما أسميه أنا \التجمد\ أي أن تصبح لفظة ما غير قابلة للتغيرحسب سياقها في الجملة. مثل \سورة المؤمنون\ فإن الأصل \سورة المؤمنين\ ولكن كلمة \المؤمنون\ تجمدت وأصبحت علما مبينا لا يتغير أبدا. وكذلك الشأن بالنسبة إلى \شكرا\ فإنها أصبحت متجمدة, غير أن وظيفتها في الجملة تظل هي نفسها فنعربها \مضافا إليه\ تعذرت حركة الإضافة فيه بسبب البناء أو التجمد.
وأهلا بك ونرجو منك الابتعاد عن المضامين المستفزة في المنتدى.
دمت عذبا.
أظن أن المؤمنون لم تتغير إلا بسبب الحكاية فيها لا بسبب البناء أو التجمد الذي لو تكرمت أخي الكريم بشرحه ومتى يكون لأزلت عني ما أجهله.
هل كان ذكري لبعض الأبيات استفزازا؟؟؟
والذي خلقك فسواك فعدلك ماكنت أقصد ذلك ولم يخطر لي ببال
شكرا على مداخلتك الضافية.
¥