[سؤال سهل:)]
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:33 ص]ـ
في كتاب " بداية المتفقه ": للشيخ وحيد عبد السلام بالي حفظه الله تعالى.
تحت كتاب الحدود: باب حد القذف: الضابط الأول:
* من قذف غيره بالزني حُدَّ ثمانين إن كان حُرَّا، و أربعين إن كان رقيقا
و في نفس الكتاب (الحدود) تحت باب حد المُسْكر: فيه ضابط واحد:
* كلُّ شراب أسكرَ كثيرُهُ فقليلُهُ حرامٌ، و إذا شَربَه المسلمُ المكلّفُ عالماً مختاراً جُلِدَ أربعون.
فما الفرق بين "أربعين" الأولى، و " أربعون " الثانية ;)
ولكم جزيل الشكر.
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 06:11 م]ـ
الجواب هو: .................. ;)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:40 ص]ـ
الأولى: اسم معطوف على ثمانين منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
أما الثانية فحقها النصب بالياء لأنها نائب عن المفعول المطلق، لكن أما وإنها لزمت الواو فيلزم ذلك أن القول يكون:
أنه أخطأ - فلم يظهر لي تخريج لرفعها-، ولا يمكن تخريجه على لغات الملحق بجمع المذكر السالم كلزوم الياء والإعراب بالحركات، أو لزوم الواو مع فتح حركة النون لأنها لغة تكون فيما سُميّ بجمع المذكر كحمدون وزيدون وتقصد بها شخصا واحدا، لا جميع الملحق بالمذكر، وغيرها من اللغات التي ذكرها ابن هشام في أوضح المسالك.
الخلاصة أنها لا تنطبق عليها شروط لغة لزوم الواو.
والله أعلم
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:18 ص]ـ
:::
الأول كما قال أبو تمام معطوفة على ثمانين.
أما الثانية فنائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
آمل الرد على ذلك
ـ[الثبيتي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 08:22 ص]ـ
عفوا حدث خطأ في كلمة الأولى وخطأ في اضافة البسملة فمعذرة للأخوة الأفاضل على ما حدث
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:29 ص]ـ
نعم أخي الثبيتي - بارك الله فيك- القول ماقلته.
أربعون: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وإن قيل كيف ناب العدد عن نائب الفاعل؟؟
اشترط الجمهور في نيابة المصدر عن الفاعل التصرف، والاختصاص.
وقد ظننتُ في الوهلة الأولى لفظة (أربعون) غير مختصة، إلا أن معنى الاختصاص عندهم في شرط نيابة المصدر أي أن يكون موصوفا أو مضافا أإو دالا على عدد كما في لفظة (أربعون) في القول السابق.
لك التحية أخي الثبيتي وجزاك الله خيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 12:15 م]ـ
بورك في الجميع
أربعين الأولى: نائب عن المفعول المطلق مبين لآلته
وأما أربعون الثانية، فلا أراها إلا مثلها " أربعين " لأن السياق يقتضي ذلك 00
" جُلِدَ أربعين " أي جُلِد هو أربعين جلدة " 0
وعلى السائل أن يتحقق من نقل السياق
دمتم بخير
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:20 م]ـ
إذا عطفنا أربعين الأولى على ثمانين فقد أصبح المجموع مائة وعشرين جلدة.
أما إذا قدرنا فعل محذوف (حُدّ) فيكون العطف من باب عطف جملة على جملة وهو الأنسب، وأربعين نائب عن المفعول المطلق.
ويكون قول أستاذنا مغربي هو الأنسب.
أما الثانية فعلى القول الذي قلت.
أستاذ مغربي حق (أربعون) النصب، وهنا الفعل (جُلد) مبني للمجهول، فأصلها: جلد الجلادُ الزانيَ أربعين.
وحينما بني الفعل للمجهول (جُلد) حذف الفاعل، ومن له الحق بالنياة عنه - وهو المفعول به الزاني -، وناب المصدر (أربعين) عن الفاعل، فرفع بالواو لأنه نائب الفاعل.
وأناب المصدر هنا على ما ذكرنا في الرد السابق على شرطيه السابقين، وهو رأي الجمهور.
والله أعلم
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:15 م]ـ
وعلى السائل أن يتحقق من نقل السياق
هي تماما كما ذكرتُها أخي مغربي
لعلي لما قرأتُها تعجبتُ لها فأحببتُ أن أسمع آراءكم فيها
و بورك في الثبيتي و أبي تمام و بانتظار بقية الآراء
دمتم طيبين
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 11:30 ص]ـ
لازلت منتظرا لبقية الآراء
و هناك سؤالان آخران:):
الأول: ورد في نفس الكتاب
تحت كتاب (النفقات) = باب الحضانة = الضابط الثاني:
2 - إذا بلغ الصبيُّ سَبْعَ سنين عاقلاً , خُير بين أبويه
فما إعراب (عاقلا)
الثاني: تحت كتاب (الأيمان) = باب النذر = فيه ضابطٌ واحدٌ:
أنواعُ النذرِ المنعقدة ستةٌ:
1 - نذر مُطلق
2 - نذر لجاج و غضب
3 - 6 .....
كلمة (لجاج) غير مشكلةً، فما معناها و ماهو تشكيلها.
ولكم جزيل الشكر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 12:28 م]ـ
ماذا تنوي أبا دجانة؟؟!!!:)
عموما: اللجاج من مرادفاتها الخفقان من الجوع، والسعة 00
وفي سياقك تعني: الخصومة، بدليل / " والغضب " كمعطوف يرادف معناها، فكأنه يعني بالنذر المطلق / غير المقيد بقيد وفي حالاته المختلفة 0
ونذر اللجاج، أي نذر الخصومة والغضب، أي شرط إطلاقه جراء غضب ما وخصومة راهنة 00
وإعرابها هنا: نذرُ لجاجٍ / مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره 0
¥