[[سxج] في النحو العربي (الجزء الثاني)]
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 05:13 م]ـ
السؤال والجواب في تعلم العلم هو طريقة تربويه سلكها جبريل عليه السلام فعّلم بها رسول الله صلى الله عيه وسلم كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزاً يوماً للناس فأتاه جبريل فقال:
- ما الإيمان؟
قال عليه الصلاة والسلام: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته .... الخ).
-وقد وردت هذه الطريقة (السؤال والجواب) في القرآن الكريم نحو قوله تعالى (ويسألونك ما ذا ينفقون , قل العفو) ويسألونك عن اليتامى , قل إصلاح لهم خير) وغيرها من الآيات.
وهذه الطريقة تساعد على إيصال المعلومة بطريقة مفيدة لما فيها من التيسير والتبسيط.
ما هي المؤلفات في النحو التي صيغت بطريقة السؤال والجواب؟
في الحقيقة: أطلعت على كتابين فقط (ولا أدري إن كان هناك غيرهما , ولعل من يطلع على هذا الموضوع يُفيدنا مشكوراً مأجوراً) هما:
- العذب السلسبيل (تيسير شرح ابن عقيل بهاء الدين عبدالله بن عقيل العقيلي المصري الهمداني) تأليف الأستاذ الدكتور / أبي محمد عبدالرحمن بن محمد بن إسماعيل [أستاذ النحو والصرف بجامعتي أم القرى بمكة المكرمة والأزهر سابقاً]. (أنصح بالإطلاع عليه لما فيه من الفوائد الكبيرة , خصوصاً للمبتدئين "من أمثالي " في طلب العلم.
- النحو المستطاب سؤال وجواب تأليف الدكتور/ عبدالرحمن عبدالرحمن شميلة الأهدل المدرس بمعهد الحرم المكي.
(أتمنى من جميع الزملاء إبداء ملاحظاتهم , وكذلك المشاركة)
_
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 10:44 م]ـ
س / ورد لـ (ذات) في الاستعمال العربي ثلاثة معان اذكرها مع بيان مُذكرها والأصل فيها؟
ج/ المعاني الثلاثة هي:
1) أن تكون بمعنى صاحبة , ومذكرها "ذو" نحو: زارتنا ذاتُ جمال (أي صاحبة جمال) وهذه معربة وتثنى وتجمع فيقال فيها (ذواتان وذواتين وذوات) كما يُثنى مذكرها ويجمع نحو: ذوان , وذوون.
2) أن تكون اسماً موصولاً في لغة طيء بمعنى التي , نحو (حضرت ذات نجحت) أي حضرت التي نجحت , وليس لها مثنى ولا جمع من لفظها بل من معناها نحو: اللتان واللائي على القول بعدم تصرفها , وعلى لغة تصرفها يقال فيها ذواتان قامتا , وذوات قمن , ومذكرها (ذو) الطائية على لغة تصرفها , وإلا فـ (ذو) تصدق على المفرد ومثناه وجمعه والمفردة ومثناها وجمعها.
3) استعمالها اسم إشارة للمؤنثة المفردة نحو (ذات فاطمةُ) أي هذه فاطمة , وهي نادرة ذكرها ابن هشام في (القطر) , ومذكرها (ذا) نحو: ذا قائم أي هذا قائم.
والأصل في مذكر (ذات) الإشارية هو (ذا) عند البصريين , والذال وحدها عند الكوفيين والألف زائدة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 08:55 م]ـ
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين , اذكرهما مع توضيح وجوه الاتفاق بينهما والاختلاف؟
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبرا إلى نوعين هما:
مبتدأ له خبر. نحو: زيد قائم , ونحن مخلصون.
زيد: مبتدأ، وقائم: خبر, نحن: مبتدأ , مخلصون: خبر
**************
2 ـ مبتدأ ليس له خبر، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر.
نحو: أقائم الزيدان، وما مضروب زيد.
ومنه قوله تعالى: (أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم)
قائم: مبتدأ والزيدان: فاعل سد مسد الخبر.
ومضروب: مبتدأ، وزيد: نائب فاعل سد مسد الخبر.
ومنه قول: عبيدة بن الأبرص:
أعاقر مثلُ ذات رحم ... أو غانم مثل من يخيب
الفرق بين النوعين:
أولاً: يتفق النوعان في:
1 ـ أنهما مجردان من العوامل اللفظية.
2 ـ العامل فيهما معنوي، وهو الابتداء.
ثانياً: يختلف النوعان في أن:
1 ـ المبتدأ صاحب الخبر: إما أن يكون اسما صريحا، أو مصدرا مؤولا بالصريح، ولا يكون المبتدأ الذي لا خبر له في تأويل الاسم، بل لا بد أن يكون صفة مشبهة بالفعل: كاسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل.
2 ــ المبتدأ صاحب الخبر: لا يعتمد على شيء، أما المبتدأ الذي لا خبر له فلابد أن يعتمد على نفي، أو استفهام
شاهد نحوي:
بين الشاهد النحوي في البيت التالي؟
غير مأسوف على زمن ** ينقضي بالهم والحزن.
الجواب:
الشاهد: غير مأسوف على زمن , حيث احتج النحاة بهذا البيت على مذهب البصريين؛ لأنهم يشترطون تقدم النفي أو شبهه على المبتدأ الذي له مرفوع سد مسد الخبر.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:43 م]ـ
س / ما هو أول ما وضع من النحو؟
يقول الشيخ/ محمد الطنطاوي في كتابه (نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاه) ما ملخصه الآتي:
اختلف العلماء في أول ما وضع من النحو على رأيين هما:
1] أن أول ما وضع من أبواب النحو هو ما وقع فيه اللحن , ثم استمر الوضع فيما بعده على هذا النمط (وهو ما ذهب إليه جمهور النحاة).
2] أن أول ما وضع من النحو ما كان أقرب إلى متناول الفكر في الاستنباط؛ لأن وضع النحو مبني على أساس من التفكير في استخراج القواعد من الكلام بسبب انتشار اللحن.
فالموضوع أولاً ما كثُر دروانه على اللسان ثم ما يليه , ولذا قيل أن الموضوع أولاً هو الفاعل ثم المفعول به ثم المبتدأ والخبر .... وهكذا
*****
وقد كنت تخفى حب سمراء حقبة **فبح لان منها بالذي أنت بائح
ما هو الشاهد النحوي في هذا البيت؟
الشاهد: قوله "بالذي أنت بائح" حيث استساغ الشاعر حذف العائد على الموصول من جملة الصلة؛ لكونه مجروراً بمثل الحرف الذي جر الموصول "وهو الباء" والعامل في الموصول متحد مع العامل في العائد , مادة ومعنى: لالأول: بح والثاني "بائح" وجميعهما من البوح بمعنى الإظهار والإعلان. [/ mark]
************
إشراقه:
قال ابن سعدي "رحمه الله "
علم الأحكام وعلم تعبير الرؤيا وعلم التدبير والتربية أفضل من الصورة الظاهرة ولو بلغت في الحسن جمال يوسف , فبسبب جماله حصلت له المحنة والسجن , وبسبب علمه حصل له العز والرفعة والتمكين في الأرض
¥