تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب؟]

ـ[الفهدي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:58 م]ـ

ما إعراب: هذا رجلٌ شيطان ٌ ليطان ٌ

ـ[ولد فلان]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 07:46 م]ـ

إعرابه سهل جداً

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

رجلٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

شيطانٌ: صفة أولى لرجل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

ليطانٌ: صفة ثانية لرجل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:26 م]ـ

ما إعراب: هذا رجلٌ شيطان ٌ ليطان ٌ

السلام عليكم

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

رجل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

شيطانٌ: صفة لـ (رجل) مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة، وهي مؤولة بالوصف، أي بمعنى خبيث أو ماكر، ثم إنها هنا بمنزلة العمدة لأن الخبر من حيث المعنى هنا إنما يفهم من الموصوف وصفته معا.

ليطانٌ: تابع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

على أن للنحاة فيها أقوالا منها أن بعضهم جعلها من التوكيد اللفظي، وبعضهم أنكر ذلك لأن (ليطان) لا يستغنى بها عن المؤكَّد، ولم تسمع عن العرب إلا تالية لكلمة شيطان تحديدا.

والحق أنهم اتفقوا على أنها تابع، ولكن لم تنطبق عليها ضوابط أي من التوابع الأربعة بشكل تام، لذلك ربما يكون رأي القائلين بأنها تابع فحسب جاء للتقوية أو التزيين جيدا.

ومن هذا الباب: حسن بسن، شذر مذر، عفريت نفريت، راغم داغم ... إلخ.

وهذه الألفاظ مسموعة لا يصح القياس عليها وإنما يجب الاقتصار على استعمالها في تراكيبها كما سمعت.

ثم إن إعرابها تابعا فحسب مشروط بكونها تشارك المتبوع في الوزن ومعظم الحروف.

كما أن القول بأن جميع ألفاظ هذا الباب تعرب تابعا فحسب فيه نوع من التعميم غير الجيد، والأحسن أن يعرب أحدُها هذا الإعراب حينما لا يكون له معنى مستقل، ولم يسمع منفردا قط، فإن كان له معنى مستقل أعرب على حسب المعنى وأدرج ضمن أحد التوابع المعروفة بمقتضى معناه وسياق الكلام.

والله أعلم.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ

بوركت

ـ[محمد يسري]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي (على). وبارك الله فيك.

ـ[الثبيتي]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم:

ألا يمكن اعرابه توكيدا لانه اتباع الغرض منه التوكيد.

ـ[الصوفي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:51 م]ـ

السلام عليكم:

هذا: مبتدا

رجل: خبر

شيطان: صفه مرفوعة

ليطان: توكيد لفظي مرفوع

العرب اذا استوحشو ا تكرار اللفظة نفسها قامو بتغيير الحرف الاول من الكلمة

فكلمة (ليطان) هي نفسها شيطان.

والله الموفق.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 10:06 م]ـ

السلام عليكم:

أشكرك أخي الأستاذ علي على ذلك المجهود الرائع وهذا التميز اللائق بأستاذ مثلك، ولي سؤال أرجو أن يتسع صدركم له:

ألا يمكن أن يكون "ليطان"خبراً (والاتباع اتباع في الشكل -والعرب تتبع الكلمة وتلحقها بكلمة لها نفس الوزن الموسيقي السماعي، وليس اتباعاً، أي من التوابع أي مرادف للنعت؟)؟ وسؤالي الآخر:

-كون المقصود بالإخبار عنه بالمبتدأ"اسم الإشارة "هذا"ليس هو رجل، بل هو "شيطان" ليطان"،أي كأنه قال: هذا الرجل شيطان ليطان، أليس من الممكن أن تكون "شيطان خبراً أولاً، و"ليطان"خبراً ثانياً؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 11:40 م]ـ

السلام عليكم

شكرا جزيلا أيها الأحبة جميعا

أخي الكريم الصوفي

ليطان: توكيد لفظي مرفوع

العرب اذا استوحشو ا تكرار اللفظة نفسها قامو بتغيير الحرف الاول من الكلمة

فكلمة (ليطان) هي نفسها شيطان

هناك من قال بالتوكيد اللفظي، وهناك من أنكر ذلك القول ورده، لأن التوكيد اللفظي يمكن أن يغني عن المؤكد، وكلمة (ليطان) لو كانت هي كلمة (شيطان) لوجدت في كلام العرب منفردة، ولكن لم يثبت ورودها منفردة قط، ولا تستعمل إلا تالية لكلمة شيطان. ثم هل نقول إنهم استوحشوا كلمة (حسن) فلم يريدوا تكرارها فقالوا: فلان حسن بسن؟

تقبل تحياتي.

أخي العزيزعبد القادر

أشكرك على حسن ظنك ولطف عبارتك أيها النقي.

ألا يمكن أن يكون "ليطان"خبراً

لا يمكن أن تكون خبرا لأن ما حقه أن يعرب خبرا إنما هو (رجلٌ)، ثم إن (ليطان) لا يصح أن تكون خبرا حتى لو كان الموضع يحتمل تعدد الخبر، لأنها لا تفيد معنى مستقلا، ولا يلزم وجودها لتكوّنَ مع الخبر الذي قبلها معنى لا يتحقق إلا بهما معا .. ألا ترى أنها لا يمكن الاستغناء بها عن الخبر، كما أن حذفها لا يؤثر؟

كون المقصود الإخبار به عن المبتدأ"اسم الإشارة "هذا"ليس هو رجل، بل هو "شيطان" ليطان"

هذا صحيح، ولذلك أشرت في مشاركتي السابقة إلى أن الصفة (شيطان) في رتبة العمدة هنا حيث قلتُ قاصدا الصفة (شيطان):

ثم إنها هنا بمنزلة العمدة لأن الخبر من حيث المعنى هنا إنما يفهم من الموصوف وصفته معا.

أما سؤالك الثاني:

ليطان، أليس من الممكن أن تكون "شيطان خبراً أولاً، و"ليطان"خبراً ثانياً؟

لو قلنا: شيطان خبر أول فماذا نعرب (رجل)؟

لا بد أن نعرب (رجل) خبرا، وأما شيطان فهي صفة بمنزلة العمدة حيث لا يتحقق الإخبار المراد إلا بوجودها، وأما ليطان فلا تصلح خبرا للسبب الذي وضحته أعلاه.

هذا وتقبلوا خالص ودي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير