[ما معنى كلام ابن سيده الذي كرره المجد]
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:10 م]ـ
:::
إخوتي جزاكم الله خيرا جميعا
ما معنى قول المجد في قاموسه (ح م م): [و لا تقل للذكر حمام]، و هي عبارة ابن سيده كما قال في التاج.
أقول ما معنى ذلك مع قول حميد بن ثور كما في الأمالي
إذا نادى قرينته حمام ... جرى لصبابتي دمع سفوح
إلى أن قال:
فقلتُ: حمامة تدعو حماما ... و كل الحب نزاع طموح
و قول المتوكل الليثي كما في الأغاني:
طربتُ و شاقني يا أم بكر ... بكاءُ حمامة تدعو حماما
و قول ثابت قطنة كما في الأغاني:
ما هاج شوقك من هديل حمامة ... تدعو على فنن الغصون حماما
تدعو (أبا) فرخين صادف طاويا ... ذا مخلبين من الصقور قطاما
أفيدوني أفادكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 03:30 ص]ـ
وفقك الله
إنما يقصد أبو الطاهر بذلك ما إذا انفرد بالذكر، أما إذا جمع الذكر والأنثى في عبارة واحدة فيغاير بينهما بالتاء، وإلى هذا المعنى أشار الزجاج.
وعلى كل حال فالمسألة خلافية، فالجوهري ومن تابعه يرون جواز التعبير عن الذكر بغير تاء.
والله أعلم
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:11 م]ـ
شكرا أخي،
* - أين أجد كلام الزجاج الذي أفدت به؟
* - ما دليل الشيخين على رأيهما؟
و لك التحية
:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:09 م]ـ
حياك الله وبياك يا أخي الكريم
قال في المصباح المنير:
((الحمام ..... وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى فَيُقَال حَمَامَةٌ ذَكَرٌ وَحَمَامَةٌ أُنْثَى. وَقَالَ الزَّجَّاجُ إذَا أَرَدْتَ تَصْحِيحَ الْمُذَكَّرَ قُلْت رَأَيْتُ حَمَامًا عَلَى حَمَامَةٍ أَيْ ذَكَرًا عَلَى أُنْثَى)).
وأما الدليل فهو استعمال العرب، (وهذا الدليل هو الجواب الوحيد لسؤالك هذا، ولكل سؤال مشابه له؛ لأن اللغوي يتكلم بناء على استقرائه للغة).
ولاحظ أن جميع الأشعار التي ذكرتها اجتمع فيها الذكر والأنثى، فالاعتراض الصحيح عليهم أن تأتي بشواهد أفردت ذكر الحمام بالذكر.
ثم النظر بعد ذلك في ثبوت هذا الشاهد من جهة الرواية
ثم النظر بعد ذلك في كون هذا الشاهد محتملا من جهة المعنى
والله أعلم
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 09:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا،،
ما قلته وافٍ شافٍ