تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن معانى نحوية 1]

ـ[وليد السلفى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 01:50 ص]ـ

ما فائدة ادوات الاستفتاح مثل ألا

ايضا ما فائدة ادوات الابتداء مثل اللام

ما معنى الاستئناف

ما الفارق بين المعية والمصاحبة

ما الفارق بين التعليل والسببية

ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 08:27 ص]ـ

ألا: للتنبيه.

وأظن، والله أعلم، أن لام الابتداء تفيد التنبيه أيضا، أو التوكيد، من باب: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.

والاستئناف، هو بداية كلام جديد بعد كلام ماض، كما تقول:

لا تأكل السمك وتشربُ اللبن، برفع "تشرب"، فيقال هنا: الواو للاستئناف، لأن ما بعدها منقطع عما قبلها، فقد انتهى الكلام الدال على النهي عن أكل السمك، ثم ابتدئ الكلام مرة أخرى بجواز شرب اللبن.

والله أعلى وأعلم.

ـ[وليد السلفى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 03:42 م]ـ

جزاك الله خيرا

ولكنى اريد ان افهم بتفصيل أكثرعن الاستفتاح والابتداء والتنبيه مثل الامثلة السابقة

ايضا عن الفارق بين التعليل والسببية

ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 08:04 ص]ـ

وعن "ألا" يقول ابن هشام رحمه الله:

"ألاَ"، بفتح الهمزة والتخفيف:

على خمسة أوجه: أحدها:

أن تكون للتنبيه، فتدل على تحقق ما بعدها، وتدخل على الجملتين نحو: (ألا إنهم همُ السفهاء)، (ألا يومَ يأتيهم ليس مصروفاً عنهم) ويقول المعربون فيها: حرف استفتاح، فيبينون مكانها، ويهملون معناها. وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة ولا، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق، نحو (أليس ذلك بقادرٍ على أن يحْييَ الموتى)، قال الزمخشري: ولكونها بهذا المنصب من التحقيق لا تكاد تقع الجملة بعدها إلا مُصدرة بنحو ما يُتلقى به القسمُ، نحو (ألا إنّ أولياء الله). اهـ

"مغني اللبيب"، (1/ 90).

أي: أن ما بعدها يكون كـ: (جواب القسم)، من جهة قوة التوكيد والتحقيق، فيكون: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، في منزلة: والله إن أولياء الله لا خوف عليهم، فهنا التوكيد بـ: "القسم" و "إن"، وفي الآية التوكيد بـ "ألا" و "إن"، فعادل القسم "ألا".

والله أعلى وأعلم.

ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:28 م]ـ

السلام عليكم

(ألا) كما قال الاخ مهاجر (حرف استفتاح) اي يستفتح بها الكلام فتأتي في بداية الجملة وفائدتها (التنبيه) أي تنبيه السامع الى ما بعدها، ذلك لأهمية الكلام الذي بعدها. ِِ [وليفتح] السامع اذنيه [وينتبه] للكلام الذي بعدها فقد يكون غافلا حينها.

اما (لام الابتداء) فتاتي في بداية الكلام اي يبتدأ المتكلم كلامه بهاوفائدتها (التوكيد) وذلك ان المتكلم يريد توكيد الكلام الذي بعدها.

هذا ما علمت والله اعلم وبارك الله فيكم

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:33 م]ـ

الاخ وليد السلفي المحترم عليك بكتاب معاني النحو لمؤلفه أ. د فاضل صالح السامرائي. وستجد فيه بغيتك - وان افتاك المفتون -

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 11:34 م]ـ

على حد علمي ان المعية هي المصاحبة نفسها واذا احد عنده غير هذا المعنى فليوضح لنا مفصلا

ـ[وليد السلفى]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

عليك بكتاب معاني النحو لمؤلفه أ. د فاضل صالح السامرائي

هل هو موجود على الشبكة

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:30 ص]ـ

اهلا بك اخي وليد المسلم ابحث في هذا الموقع تجد بغيتك ان شاء الله http://www.islamiyyat.com/dr%20fadel%20books.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير