[التوكيد اللفظي والمعنوي]
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 07:24 ص]ـ
أبحث عن التوكيد اللفظي والمعنوي؟ هناك معلومات عنها بالتفصيل
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:21 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
اللفظي: بتكرار اللفظ:
اسما كان، كـ:
أخاك أخاك فإن من لا أخا له ******* .................
أو: فعلا كـ:
............. ******* أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس
أو حرفا:
لا لا أبوح بحب بثنة إنها ******* ...................
&&&&&
والمعنوي بـ:
النفس، والعين، ولا يؤكد بالعين إلا بعد النفس، فتقول: جاء زيد نفسه عينه، ولا يصح: عينه نفسه.
وكل، كـ: أكلت الرغيف كله.
وأجمع، وجمعاء وفروعهما: أجمعون وجمع، ويؤكد بهما غالبا بعد "كل":
كـ: أكلت الرغيف كله أجمع، و: أكلت الكعكة كلها جمعاء، و: جاء الرجال كلهم أجمعون، و: جاءت النساء كلهن جمع.
وانظر "شرح القطر"، باب التوكيد، النوع الثاني من التوابع بعد النعت.
والله أعلى وأعلم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 09:30 ص]ـ
الشكر للأستاذ مهاجر على ما تفضل به.
وذا بعض من درس مختصر:
التوكيد
التوكيد: تكرار الكلمة بلفظها أو بمعناها، وهو من الأساليب التي يستخدمها العرب لإزالة الشك واللبس، ولتقوية المعنى وتثبيته إذا اقتضى المقام ذلك.
وهو نوعان: لفظي، ومعنوي.
التوكيد اللفظي: هو تكرار المؤكَّد بلفظه. قال تعالى: ? كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً ? [الفجر21].
وقال الشاعر:
فإيّاكَ إيّاكَ المِراءَ فإنه ... إلى الشّرّ دَعّاءٌ وللشر جالبُ
وإذا قال لك صديقك: هل ستزورني؟ فأنت تقول: نعم، نعم.
ويقال: لا لا أبوحُ بالسّرّ. و: جاء المعلمُ، جاء المعلمُ.
فتلحظ أن التوكيد اللفظي يكون في أنواع الكلمة، من اسم وفعل وحرف، وقد يكون في الجملة، كالمثال الأخير.
والتوكيد المعنوي: هو تكرار الكلمة بمعناها.
وله ألفاظ خاصة، تُحفظ ولا يقاس عليها. وهي:
النفس، والعين، وكلا، وكلتا، وكلّ، وجميع، وأجمعون. وتأتي بعد المؤَّكد الذي ينبغي أن يكون معرفة، وأن تطابقه في الإعراب، وأن تُضاف إلى ضمير يعود إلى المؤكَّد.
مثال ذلك: جاء زيدٌ نفسُه. رأيت محمدًا عينَه. مررت بخالدٍ نفسِه.
وتفرد النفس والعين مع المفرد، كما سبق، وتجمعان على (أفعُل) مع المثنى والجمع، فتقول: جاء الطالبان أنفسُهما. أكرمت المجتهدِينَ أنفسَهم. مررت بالصديقين أعيُنِهما.
أمّا كلا وكلتا فيؤكد بهما المثنى، نحو: جاء الزيدان كلاهما. نجحت الطالبتان كلتاهما. رأيت الكتابين كليهما. أكرمَت المعلمةُ الطالبتين كلتيهما. وهما هنا ملحقان بالمثنى، فيرفعان بالألف، وينصبان ويجران بالياء.
ولا بدَّ من إضافتهما إلى الضمير.
إعراب: جاء الزيدان كلاهما:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الزيدان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه مثنى. كلاهما: توكيد معنوي، مرفوع وعلامة رفعه الألف، لأنه ملحق بالمثنى. وهو مضاف، وهما: ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه.
وأمّا كل وجميع فيؤكّد بهما المفرد والجمع، ولا يؤكد بهما المثنى. تقول: جاء الجيش كلُّه، أو جميعُه. جاء الطلابُ كلُّهم، أو جميعُهم. جاءت القبيلة كلها، أو جميعُها. جاءت الطالبات كلهُنّ أو جميعُهنّ.
قال تعالى: ? وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ? [الأنفال39]. وقال تعالى: ? وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ? [البقرة31].
ومن ألفاظ التوكيد: أجمع، نحو قولك: جاء القومُ أجمعُ. قال تعالى: ? فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ? [ص73]. وقال تعالى: ? وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ? [يوسف93].
والتوكيد يوافق متبوعه في إعرابه. فمثال الرفع قوله تعالى: ? وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ ? [هود123]. ومثال النصب قوله سبحانه: ? إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ? [آل عمران154]. ومثال الجر قوله تعالى: ? وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ ? [آل عمران119].
إعراب قوله تعالى: ? إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ?:
إنّ: حرف توكيد ونصب. الأمرَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. كله: كل توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. لله: اللام حرف جر، واسم الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:37 م]ـ
دمتما فاعليْن
ـ[حنان محمود]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 03:35 م]ـ
بسم الله الرحمن ارحيم
جزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين