تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد مساعدتكم يا إخوة]

ـ[ايهاب22]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:38 م]ـ

السلام عليكم

1 - هل تاتي (متى) اسم زمان متضمنا معنى الشرط؟

2 - ما هي مواضع اضمار (أن) الناصبة؟

3 - هل يصل الفعل اللازم الى المفعول به بغير حرف جر؟

وبارك الله فيكم

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:43 م]ـ

جواب الأول: قول الشاعر

يقول طرفة بن العبد:

ولست بحلال التلاع مخافةً -- ولكن متى يسترفدِ القوم أرفدِ

فكسر \يسترفد\ وجوابها \أرفد\ للشرطية.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:44 م]ـ

جواب الثالث:

هل عنيت اللازم التام أو المتعدي بحروف الجر؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:16 ص]ـ

السلام عليكم

إجابة السؤال الثاني:

تضمر "أن" وجوبا بعد:

لام الجحود، كقوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)

*****

و "كي" الجارة لا المصدرية، كقولك: جئتك كي تكرمني، فإن جعلتها جارة، أضمرت بعدها "أن" لتؤول مع ما بعدها بمصدر تجره "كي"، فيكون السياق: جئتك كي أن تكرمني، فيؤول المعنى إلى: جئتك للإكرام.

وعبارة ابن هشام، رحمه الله، في "شرح القطر": وكانت "أن" مضمرة بعدها إضمارا لازما.

ولا أدري هل قصد باللزوم هنا: الوجوب، أم لزوم إضمار "أن" هنا ليستقيم السياق وإن كان أصل إضمارها جائزا؟

وأما لو قدرت مصدرية، فلا يقدر بعدها "أن" مصدرية، لأن المصدري لا يدخل على مصدري مثله، وإنما يقدر قبلها حرف جر يفيد التعليل، فيكون السياق: جئتك لكي تكرمني، فيؤول المعنى أيضا إلى: جئتك للإكرام.

*****

وتضمر وجوبا أيضا بعد:

"حتى"، بشرط استقبال الفعل بعدها، كقوله تعالى: (لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)

أي: حتى أن يرجع، فيؤول المعنى إلى: حتى رجوع موسى إلينا، لأن أصل "حتى" جر الأسماء سواء أكانت ظاهرة أم مؤولة، كما في هذه الآية.

*****

و "أو" التي بمعنى "إلى"، أو "إلا أن"، كقوله:

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ******* ..............

أي: إلى أن أدرك المنى.

و: لأقتلن الكافر أو يسلم.

أي: إلا أن يسلم.

*****

وبعد "فاء السببية"، كقوله تعالى: (لا يقضى عليهم فيموتوا).

وفيها تفصيل كبير بسط الكلام فيه ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى"، في باب: "نصب المضارع".

*****

وبعد "واو المعية"، كقول الحطيئة:

ألم أك جاركم ويكون بيني ******* ..................

بنصب "يكون".

&&&&&

وتضمر جوازا بعد:

لام الجر، سواء كانت:

لام التعليل: كما في قوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس)

أو لام العاقبة: كما في قوله تعالى: (فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا)

وبعد عاطف مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، كما في:

قوله تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا)، بنصب "يرسل"، فالعاطف هنا هو "أو"، والاسم الخالص من التقدير بالفعل المعطوف عليه هو: "وحيا"، فيكون تقدير الكلام: وحيا أو أن يرسل، أي: وحيا أو إرسالا، لأن "أن" وما بعدها تؤول بمصدر يعطف على المصدر الأول، لأن الأصل في المتعاطفات: التماثل، فيعطف الاسم على الاسم، والفعل على الفعل.

ولا يقتصر العاطف على "أو"، وإنما يشمل:

"الواو"، كما في قول ميسون:

ولبس عباءة وتقر عيني ******* ...............

أي: وأن تقر عيني.

و "ثم"، كما في:

إني وقتلي سليكا ثم أعقله ******* ............

أي: ثم أن أعقله.

و "الفاء"، كما في:

لولا توقع معتر فأرضيه ******* ...........

أي: فأن أرضيه.

والفاء هنا غير فاء السببية التي يضمر الفعل بعدها وجوبا، لأن ضابط الأولى أن تكون مسبوقة بنفي محض أو طلب بالفعل، وضابط هذه، كما تقدم، أن تكون معطوفة على اسم خالص من التقدير بالفعل.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ايهاب22]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 01:44 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا على تقديم الفائدة والعون وجعل اللع اعمالكم في ميزان حسانتكم يوم الفيامة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير