تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أعرب]

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:20 ص]ـ

سمى الأب ابنه محمدا

المطلوب إعراب ما تحته خط

فى انتظار تعقيبكم

ـ[أبو فقيه]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 09:45 ص]ـ

محمدا - مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 04:07 م]ـ

شكرا لك يا أبا فقيه ولكن فى نفسى بعض الشىء من إعرابك وفى انتظار الخبر اليقين بالتوضيح

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 06:24 م]ـ

يجوز أن يكون (محمداً) عطف بيان على (ابنه)،لأن الفعل (سمّى) يتعدى بنفسه ويتعدى بالباء، فإذا تعدى بنفسه كان (محمداً) مفعولاً ثانياً، وإذا تعدى بالحرف كان (محمداً) عطف بيان، وتكون شبه الجملة التي تعدى فيها الفعل محذوفة. والله أعلم.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 10:16 ص]ـ

أختي مريم حفظها الله

بماذا سمى هذا الأب ابنه الذي اسمه محمد؟ هل سماه باسم آخر فحذف الباء مع الاسم الجديد من غير دليل؟ وهل يفيد مثل هذا الكلام الناقص بحسب تقديرك؟

مع التحية؟

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 12:31 م]ـ

نعم أخي الأغر، ألا يُحذف بعض الكلام أحياناً لغرض بلاغي كالإيهام وغيره؟

والله أعلم.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 05:19 م]ـ

نعم ولكن هنا ما الفائدة البلاغية من حذف شيء فائدة الكلام متوقفة عليه؟

ألا ترين أنه عندما قال: سميت ابني محمدا، وفي نيته: (سميت ابني محمدا باسم آخر) وكان الابن محمد معروفا عند المخاطبين يمكن أن يقال: ما لهذا الرجل يقول هذا الكلام، فنحن نعرف أن اسم ابنه محمد، فكلامه تحصيل حاصل لا يفيد المخاطبين شيئا؟؟؟؟؟؟؟

مع التحية

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 06:53 م]ـ

مهلاً أخي، إنّ الجملة - أيّ جملة - تأتي في سياق ومناسبة، ولا تأتي مفردة أو بلا سبب، هذا أوّلاً، وأما ثانياً فمن المتفق عليه أنّ الحذف يرد في الجملة العربية لأغراض بلاغية ومنها الإبهام. أليس كذلك؟: rolleyes:

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 12:44 ص]ـ

تعرب بدل ياجماعة. والله أعلم.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:49 ص]ـ

أختي مريم جزاك الله خيرا على مشاركاتك وإنني من المعجبين بمداخلاتك ولكن العلم لا يقبل المداهنة لذا أرى الحق مع الأغر وهذا من الإنصاف الأدبي والغيرة على الحقائق وأقري بالخطأ ......

وإعرابك بعيد جدا فالعرب تقول "سمّاه فلانا" وسمّاه به" بمعنى أي جعله اسما له وعلما عليه ...

فنقول: سمى الأب ابنه محمدا وسمى الأب ابنه بمحمد .... وأين شبه الجملة المحذوفة؟؟

فالأولى أن تعرب مفعولابه ثان لسمّى والله أعلم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 06:27 م]ـ

وأقري بالخطأ

أنا لا أقرّ بشيء لم يقع مني.

فالأولى أن تعرب مفعولاً به ثانياً

إذن لم أخطئ! وأنا متمسكة برأيي.

أخي الكريم أحمد الفقيه، لم أقلْ إنّ رأي أستاذي الأغرّ خطأ، بل هو صحيح كلّ الصحّة، لكن الوجه الذي ذكرتُهُ وارد في حالات معينة، كأنْ يُغيّر أبو محمد اسم ابنه فيُسأل: بمَ سمّيتَ محمداً؟ فيجيب: سميتُ ابني محمداً ... ويسكت لا يأتي بشبه الجملة التي تبيّن الاسم الجديد لابنه لسبب كالخوف أو غيره. أليسَ يُعرب (محمداً) عطف بيان هنا؟؟؟؟!!!!

أنتظر ردّك.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:17 م]ـ

أختي مريم عندك مغالطات كثيرة:

1 - الفعل سمّى لابد له من مسمى ومسمى له واسم كما أن الفعل أعطى لابد له من معطى ومعطى له وعطية تقولين: سمى الأب ابنه محمدا وأعطى الأب ابنه درهما

2 - قيد عطف البيان والبدل أن يحل محله العامل فهل تستطعين أن تقولي: سمى الأب محمدا وليس للأب حق التسمية إلا على ولده، إضافة إلى أنه لا يفهم منها أنه سمى ابنه!!

3 - أشكل عليك لعله مثال أعطى الآتي تقولين: أعطى الأب ابنه محمدا درهما

فقست عليه قياسا خاطئا على سمى؟؟؟

وفي أعطى هذا نستطيع أن نحذف محمدا والجملة مستقيمة لوجود المفعولين.

أقري بالخطأ؟؟؟؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إذا أخذنا ظاهر الجملة فمعناها أن الوالد أنشأ لابنه اسما وهو محمد، وعلى هذا المعنى يكون إعراب (محمدا) مفعولا ثانيا.

ولكنْ للفعل (سمى) عند العرب استعمال آخر يفهم بحسب السياق ويتعدى فيه لواحد، وهذا الاستعمال هو مجرد ذكر الاسم كأن نقول: افتخر الفرزدق على جرير فسمى آباءه: زرارة، ومجاشعا، ونهشلَ. أي ذكر أسماءهم.

أو نقول: يؤخذ على الباحث أنه سمى مصادر بحثه: المغني، والكامل، والخصائص، ولم يسم مؤلفيها. أي ذكر أسماء الكتب، ولم يذكر أسماء مؤلفيها.

فالفرزدق لم ينشئ أسماء آبائه، والباحث لم يستحدث أسماء مصادره، وإنما كان الفعل (سمى) في العبارتين بمعنى ذكر الاسماء، وهو متعد لواحد. وهنا يكون البدل أو عطف البيان في (زرارة، المغني).

أعود إلى جملتنا (سمى الأب ابنه محمدا) لأقول:

إن كان الأب أنشأ لمولوده اسما وهو محمد، أو غيّر اسما سابقا له يعرفه السامعون كأن يكون اسمه السابق (أحمد) فجعل اسمه الجديد محمدا، فـ (محمدا) مفعول ثان، أما (أحمد) فإن ذكره فهو بدل أو عطف بيان، وإن لم يذكره لم يؤثر ذلك في المعنى لأن السامع يعرف الابن المقصود.

وإن كانت الجملة مجتزأة من سياق فيه قرينة تدل على أن اسم الولد (محمد) من قبل، وإنما أراد الأب أن يذكر اسمه فحسب كأن يكون السياق:

سمى الأب ابنه محمدا حين سُئل عن أحب أبنائه إليه. فـ (محمدا) هنا بدل أو عطف بيان.

ولكن الجملة التي معنا لا توجد بها قرينة تشير إلى الاحتمال الثاني، وإنما يفهم منها الاستعمال الأول للفعل (سمى) وهو إنشاء اسم للابن، وعليه أوافق أستاذنا الأغر ومن وافقه في أن (محمدا) مفعول ثان، وإنما أوردتُ الاحتمال الثاني ومثلتُ له لأبيّنَ الوجه الذي يكون فيه البدل أو عطف البيان مع الفعل (سمى)، وفي الوقت نفسه أبين أن هذا الوجه لا ينطبق على جملتنا.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير